بوشنه يحاول رشوة العواقير بوظائف فى السفارات لفض الاعتصام ويمنع وسائل الاعلام من تغطية الاعتصام

اجتمع بو شنه مع بعض اعيان العواقير فى قرية ابو مريم وطلب منهم ترشيح عشرة اشخاص من كل بيت
من بيوتهم الثلاثه -اسديدى امطاوع ابراهيم
وذالك لتعييينهم فى السفارات فى الخارج وكانها اقطاعيته فاين العدل وتكافو الفرص
كما قام بحشد بلطجيه اغلبهم من البراعصه بقيادة ساتقه العمرونى لاستفزاز المتضاهرين ولاكنهم طردوهم وهزبوهم

وتجدر الاشاره ان الامن قتل 3 متضاهرين فى درنه وسط التعتيم الاعلامى

ومن ناحيه اخرى قام بمنع الاعلاميين من تغطية الاعتصام حيث تم نقلهم من فندق تبستى الى الفضيل
ومنع الاتصال بهم وخاصة بعد محاولة المعتصمين الزحف الى مقر اقامتهم

وتتركز مطالب المحتجين فى الاتى
حل المجلس بعد فشله فى ادارةالبلادوخاصة بعد اشاعة انه يسعى للبقاء فى السلطه
وتلكؤه فى انتخاب المجلس المنتخب
القضاء على الفساد بالمجلس والمكتب التنفيذى وطرد الفاسدين
القضاء على سوء الامن وانتشار الجرائم باستخدام السلاح
نشر اسماء اعضاء المجلس المستمر كعصابه سريه
الشكوى من غلاء الاسعار وانتشار البضائع الفاسده فى الاسواق
المتسلقين من الفاسدين والسراق من المسؤولين السابقين
ويلاحظ ان المنشف وحكومة الانتداب ركزا على النقطه الاخيره فقط لامتصاص غضب المحتجين

وهكذا لم تمر 50 يوم من اعلان التحرير الزائف حتى تحول بوشنه ورفاقه الى
طغاة يكذبون ومتمسكون بالسلطه يقتلون الشعب ويكممون الاعلام