ليسو ثواراَ بل مرتزقه وبالاطجه /مقال فى موقع جرذانى يستحق القراءه
صفحة 1 من اصل 1
ليسو ثواراَ بل مرتزقه وبالاطجه /مقال فى موقع جرذانى يستحق القراءه
بضاعة رائجة أضحت كلمة أو مصطلح ثوار هذه الأيام. كل من هب ودب
يشتري بزة عسكرية وسلاح أو يسرقهما - كغنيمة طبعاً - ولو كان الأمر للرياء والتصوير
والتباهي الكاذب لكان أمراً هيناً، ولاكن للأسف من أجل ابتزاز المنشف
الانتقالي وحكومة الانتداب للحصول على الأموال والوظائف وكل شيء
تقريباً فقد شاهدت الظاهر بيبرس يريد حتى تزويجهممن هم الثوار حقيقةً؟
سؤال يبدو للوهلة الأولى بسيطاً، ولاكن دائماً ما كانت الأسئلة البادية بسيطة خادعة خداعة
وقد ساهم أعضاء المنشف الانتقالي وأعضاء حكومة الانتداب بما
يمتلكانه من ضعف للشخصية وتصحر وحول سياسي زد عليه حب الظهور – حيث يظهرون
كطابور على مخبز وراء كل متحدث ساهموا في زيادة فرعنة
هؤلاء المرتزقة البلاطجة
عائلة بكاملها في كتيبة فلان، وهات بطاقتك لكي أسجلك في كتيبة
فلان وتأخذ فلوس، صديق لنا في أحد المصارف جاءنا ممتعضاً قائلاً 21 ألف
دينار لعائلة بكاملها في كتيبة معقول يا أخي!!!!! الأخر قبض 2500 دينار
فواجهه أحد أصدقائنا ألم تكن في الجبل –وليت مدبراً يعني وقت الزر –؟ -
بالعامي مش عيب وحرام عليك؟ أجابه بالعامي – كلها تأخذ.أما عن من يدعون أنهم قاتلوا فعلاً فحدث ولا حرج،
فلا يدعون فرصة
أو ثانية إلا ويتمنون على ليبيا وأهلها ممن لم يحارب بأنهم قاتلوا، ولذلك
هم الأولى بالأموال والمعاملة والوظائف والدورات والبعثات وربما حتى
الرئاسة وامتلاك الدولة!!! فهل هذا الكلام دقيق؟
هؤلاء المرتزقة والبلاطجة وهم بلاطجة لأنهم يتحدثون وعينهم على
السلاح، يفاوضون بالكلاشن والجلاطينة والار بي جي ويطالبون بالسلاح
ويتحدثون باللباس العسكري، فإذا لم تكن هذه بلطجة فما هي البلطجة إذن؟
هؤلاء المرتزقة والبلاطجة لم يتركو شيئاً إلا ونهبوه وسرقوه،
سرقوا ونهبوا البلاد والشركات والمنازل وكل شيء تقريباً، أما الأسلحة التي
سرقوها وباعوها فحدث و لا حرج. أحد هذه الكتائب – تخاف الله على فكرة
وتجاهد في سبيله – وجدوا 4 مليون ونصف دينار
في سرت بالإضافة إلى عدد لا يحصى من سبائك الذهب – وبالفيديو على فكرة –
ماذا فعلوا يا ترى؟ أشاعوا أنهم سلموها للمنشف الانتقالي!!! دموعك ستبدأ
بالسيلان عند سماعك هذه الرواية الهوليودية.
لاكن هل تعرف الحقيقية؟ قام هؤلاء السراق أحفاد علي بابا باقتسام
المبلغ فتحصل من وجده على 50 ألف دينار وكل عضو من كتيبة على بابا على 10
آلاف دينار!!! ولاكن أحد أعضائها هو جار لنا رفض أن يأخذ هذا المبلغ رغم كل
التبريرات والحجج التي تؤكد له بالإيمان المغلظة أنها حلال زلال.
مرتزق سراق آخر جاءنا إلى بيتنا لأنه استغرب عدم التحاقنا بحفلة
الاعتصام الأخيرة في مديتنا ضد من أساء إليها – الله على الوطنية وحب
المدينة -. ذهب فقلت لأخي الصغير أتدري أن سيارة هذا الثائر السراق المرتزق
قد سرقها هو نفسه من مشروع النهر الذي يمده هو ومدينته وربما شرق ليبيا
كلها بالمياه وهنالك سيارة أخرى سرقها من سرت في بيته، وأن كتيبها مزور
بمساعدة أحد الثوار السراق المرتزقة في مدينة أخرى.
الأخر ثائر مرتزق – يخاف الله والله على الورع والتقوى - عرضت
عليه سيارة بمبلغ زهيد يعرف أنها مسروقة- من مشروع النهر الذي يشرب منه هو
وعائلته على فكرة - بكتيب مزور طبعاً، سأل شيخاً جميلاً – على قوله – في
اليمن فأفتاه بأنه لا يتحمل وزر ذلك، وربما أفتى له بعد وجبة جميلة من نبات
القات.
هؤلاء المرتزقة البلاطجة ليسوا مدينين لا لليبيا ولا لليبيين
بشيء، بل ليبيا والليبيين مدينون لهم بما نهبوه ظلما وعدوانا وما زرعوه في
نفوس عديد الليبيين بأفعالهم.
فالثائر هو من يرفض الظلم لا من يحمل السلاح
لأن السلاح قد يحمله حتى المجرمين وقطاع الطرق. إلا أنه وإن سمي ثائراً فإن
ذلك لا يعطيه ميزة على أحد من أبناء هذا البلد فالكل متساويين في الحقوق
والواجبات. هذه هي دولة المواطنة ودولة القانون لا دولة المرتزقة
والبلاطجة. وإلا أسسنا لانقسامات مجتمعية خطيرة جداً.هل يحق لكل ليبي حياة كريمة ووظيفة ومرتب كريم وتعليم وصحة؟ نعم
يحق لكل ليبي ولو كان نائماً في بيته طيلة هذه المده ولو كان يمت بصلة
قرابة للقذافي. أما أن يقايض البعض والسلاح في أيديهم ما قاموا به فعلاً أو
زوراً بالمال أو الوظائف أو المناصب فهذا ارتزاق وبلطجة، فهذا سيقسم
المجتمع لان بقية المجتمع ستكرههم وتمقتهم، فضلاً عن ما فعلوه من نهب
لأرزاق العباد والبلاد بحجة الغنائم والطابور الخامس ورزق الكفار. ونكرر
أننا لا نعمميجب ألا ينصاع المجلس وحكومة الانتداب لمطالب هؤلاء المرتزقة
البلاطجة. ونحن نشك في ذلك لأنهم – أي أعضاء المجلس والحكومة – يعتقدون
أنهم يستمدون شرعيتهم من سكوت ورضا هؤلاء المرتزقة والبلاطجة السراق لا من
الليبيين. وعندما يقتنع أعضاء الحكومة الانتقالية – أما أعضاء الانتقالي
فقصتهم قصة من حيث الشرعية - أن شرعيتهم مستمدة من الشعب الليبي يستطيعون
عندها أن يقولوا لهؤلاء المرتزقة والبلاطجه انهم كجميع الليبيين لديهم نفس
الحقوق والواجبات، مع التذكير على أن الكثير منهم تحصل على ما لم يتحصل
عليه الليبيين من سيارات وأموال نهبت ظلماً وزوراً. وقد يرد علينا البعض
بأنهم يستحقون ما تحصلوا عليه من أرزاق الدولة والعباد وهذا
بالإضافة إلى كونه ارتزاق فهم قطاع طرق وسراق
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15103
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: ليسو ثواراَ بل مرتزقه وبالاطجه /مقال فى موقع جرذانى يستحق القراءه
اكيد من رائحتة وشكلة وسيماهه رح تعرف انه جرذ بلا منازع
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي