وصلتني رسالة
+12
روح العرُوبه
مغاوير ليبيا الحرة
ترهــوني ولد أشـــــــراف
الاستاذة
انتصار الجماهيرية
قادمون للتحرير
بنت طرابلس 1
green girl
ترهونى_ورفلى
بنت الرصيفه
محمد القحص
ريم سالم
16 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصلتني رسالة
مضى وقت من الزمن ولم أرى احدا منهم ولم تصلني أي أخبار عنهم، يلازمني القلق والحزن فالقلب دائما ما يتنبأ بالمصائب، لا أدري كيف استطعت دونهم ودون سماع صوتهم أو معرفة أي شيء عنهم كل ذلك الوقت..
مرت هذه الأشهر القاسية التي لم تحمل أدنى رحمة وأنا أعاني الويلات، فمن حال بلدي وما تمر به إلى غيابي عنهم وانقطاع أخبارهم، آه كم عانيت وكم تألمت.. أه كيف كانت تسرقني الأفكار تأخذني بعيدا وتعيدني، تارة تبعث بداخلي الأمل في أنهم بخير وسأطمئن عن حالهم قريبا، وتارة تؤكد لي أن مجرد التفكير في أن أراهم من جديد هو الحلم بعينه، فمن تُراه يخرج سليما من حرب ضروس يدور رحاها في عقر داره، وليست اي حرب ولا كأي حرب، كانت أفكاري تقول لي إنك تحتاجين لمعجزة أن يكونوا بخير، حتى انني سئمت الجلوس وحدي وبدت أكره أفكاري وأمقتها، بل إنني مللت الحياة، مللت الصباح الذي يزورني كل يوم ولا يحمل الجديد إلا أنباءا عن دمار هنا وخراب هناك وعدد القتلى الذي هو في ارتفاع مستمر والعائلات المشردة هنا وهناك، حقا إنها مأساة يعيشها شعب بأكمله، لم اكن أفهم معنى كلمة حرب وأن في الحروب كل السبل مباحة والغاية تبرر الوسيلة كافة أشكال القتل والتخريب والإعلام الكاذب الذي يغير الحقائق ويلعب بها كما يشاء ويصمم الخبر بكل ما فيه بادق التفاصيل، لأول مرة في حياتي أشعر بالضعف واصاب بالدهشة مما تراه عيناي، وانقطاعي عن أهلي كان يشتتني أكثر ويضاعف حجم مأساتي..
كل صباح كان مثل سابقه جامد بلاطعم ولا لون ولا رائحة، وكل يوم كان يمر علي بألف سنة وانا أنتظر بين ساعاته علني أسمع خبرا يبعث الأمل في نفسي، حتى أتى ذلك الصباح الذي لم تشرق شمسه، صباح كان لا يحمل من الصباح إلا اسمه، صباح كئيب سماؤه ملبدة بالغيوم وحتى هذه الغيوم ليست ممطرة، وكأنها تُنذرني من خطب ما، وما كان مني إلا أن استغفرت ربي وقلت لعله خير لعله خير..
دق جرس الباب، وارتفعت بدقته دقات قلبي، أحسست أن وراءه الخبر اليقين كنت قد يئست من خبر ياتيني من هناك، فقد مرت 6 أشهر ولم أتمكن من ان أعرف شيء ولكن غرابة ذلك الصباح ودقٌ جرس الباب في الصباح الباكر أحسست أن الأمر ليس مجرد مصادفة، دق الجرس ثانية كنت أخطو خطوتين وأرجع اخرى، في اتجاه الباب كانت قداماي ترتجفان (صحت في نفسي اهدئي اهدئي اثبتي قليلا ما خطبك)..
أخذت نفسا عميقا واتجهت نحو الباب وفتحته..
* مرحبا أهذا منزل سارة علي
@ نعم وأنا هي تفضل.
* هذه رسالة كتبها لك والدك منذ 3 أشهر عندما علم بسفري أرسلها معي ولم اتمكن من السفر إلا منذ شهر تقريبا وبالأمس عرفت عنوان سكنك وها قد أتيت اليوم لأوصل الأمانة والحمد لله..
@ والدي !!. وكيف هو وكيف حال أهلي جميعا ومدينتي.. أمي كيف حالها ما الأخبار طمئني ارجوك... أصبت بحالة هيسترية فبكاء متواصل وابتسامة عريضة فعلى الأقل منذ 3 أشهر كان أبي بخير وكتب لي خطابا
* اعتقد أن والدك قد دون جوابا عن كل هذه الأسئلة إقرئيها وستعرفي كل شيء.
شعرت أنه لا يريد أن يطيل الحديث ولا يريد ان يدخل في تفاصيل الأحدث راودني سؤال (يا ترى أمؤيد هو أم معارض؟) لكنني طردت هذه الافكار من رأسي وشكرته على ايصاله الرسالة
@ شكرا لك على كل حال شكرا جزيلا.
انصرف هو وبقيت أنا وهذه الرسالة، وضعتها على الطاولة وجلست امامها أأفتحها أم لا يا ترى ما الذي يقوله أبي في الرسالة وما هي أخبارهم وهل ذكر الحقيقة كما هي أم أنه قد أخبرني بما لا يحزنني ولا يقلقني، هل كتب كل شيء من أخبار المدينة وحال الناس ورأيهم أم خشي من ان تقع الرسالة في ايد غير أمينة وتسبب الرسالة ضررا لي ولأسرتي؟؟..
حسن قبل أن أقرأها سأحاول الاتصال لعل خطوط شبكة الاتصال عادت تعمل من جديد..
الرقم مطلوب غير متاح
أه كم أمقت هذا الصرت
حسن أأقرؤها أولا أم أنتظر حتى يستيقظ عادل ويقراها هو ثم يطمئنني، ولكنني أخشى ان تحمل الرسالة أخبارا سيئة عن حال المقاومة في المدينة وهذا سيسعد عادل وسيغيظني ذلك وقد ينتهي الأمر بمشكلة... (يال هذا التفكير السلبي وهل هذا هو الوقت المناسب لذلك..) لم أعد أطيق الصبر سأقرؤها فهما كانت تحمل من أخبار يكفي أنها الحقيقة...
مرت هذه الأشهر القاسية التي لم تحمل أدنى رحمة وأنا أعاني الويلات، فمن حال بلدي وما تمر به إلى غيابي عنهم وانقطاع أخبارهم، آه كم عانيت وكم تألمت.. أه كيف كانت تسرقني الأفكار تأخذني بعيدا وتعيدني، تارة تبعث بداخلي الأمل في أنهم بخير وسأطمئن عن حالهم قريبا، وتارة تؤكد لي أن مجرد التفكير في أن أراهم من جديد هو الحلم بعينه، فمن تُراه يخرج سليما من حرب ضروس يدور رحاها في عقر داره، وليست اي حرب ولا كأي حرب، كانت أفكاري تقول لي إنك تحتاجين لمعجزة أن يكونوا بخير، حتى انني سئمت الجلوس وحدي وبدت أكره أفكاري وأمقتها، بل إنني مللت الحياة، مللت الصباح الذي يزورني كل يوم ولا يحمل الجديد إلا أنباءا عن دمار هنا وخراب هناك وعدد القتلى الذي هو في ارتفاع مستمر والعائلات المشردة هنا وهناك، حقا إنها مأساة يعيشها شعب بأكمله، لم اكن أفهم معنى كلمة حرب وأن في الحروب كل السبل مباحة والغاية تبرر الوسيلة كافة أشكال القتل والتخريب والإعلام الكاذب الذي يغير الحقائق ويلعب بها كما يشاء ويصمم الخبر بكل ما فيه بادق التفاصيل، لأول مرة في حياتي أشعر بالضعف واصاب بالدهشة مما تراه عيناي، وانقطاعي عن أهلي كان يشتتني أكثر ويضاعف حجم مأساتي..
كل صباح كان مثل سابقه جامد بلاطعم ولا لون ولا رائحة، وكل يوم كان يمر علي بألف سنة وانا أنتظر بين ساعاته علني أسمع خبرا يبعث الأمل في نفسي، حتى أتى ذلك الصباح الذي لم تشرق شمسه، صباح كان لا يحمل من الصباح إلا اسمه، صباح كئيب سماؤه ملبدة بالغيوم وحتى هذه الغيوم ليست ممطرة، وكأنها تُنذرني من خطب ما، وما كان مني إلا أن استغفرت ربي وقلت لعله خير لعله خير..
دق جرس الباب، وارتفعت بدقته دقات قلبي، أحسست أن وراءه الخبر اليقين كنت قد يئست من خبر ياتيني من هناك، فقد مرت 6 أشهر ولم أتمكن من ان أعرف شيء ولكن غرابة ذلك الصباح ودقٌ جرس الباب في الصباح الباكر أحسست أن الأمر ليس مجرد مصادفة، دق الجرس ثانية كنت أخطو خطوتين وأرجع اخرى، في اتجاه الباب كانت قداماي ترتجفان (صحت في نفسي اهدئي اهدئي اثبتي قليلا ما خطبك)..
أخذت نفسا عميقا واتجهت نحو الباب وفتحته..
* مرحبا أهذا منزل سارة علي
@ نعم وأنا هي تفضل.
* هذه رسالة كتبها لك والدك منذ 3 أشهر عندما علم بسفري أرسلها معي ولم اتمكن من السفر إلا منذ شهر تقريبا وبالأمس عرفت عنوان سكنك وها قد أتيت اليوم لأوصل الأمانة والحمد لله..
@ والدي !!. وكيف هو وكيف حال أهلي جميعا ومدينتي.. أمي كيف حالها ما الأخبار طمئني ارجوك... أصبت بحالة هيسترية فبكاء متواصل وابتسامة عريضة فعلى الأقل منذ 3 أشهر كان أبي بخير وكتب لي خطابا
* اعتقد أن والدك قد دون جوابا عن كل هذه الأسئلة إقرئيها وستعرفي كل شيء.
شعرت أنه لا يريد أن يطيل الحديث ولا يريد ان يدخل في تفاصيل الأحدث راودني سؤال (يا ترى أمؤيد هو أم معارض؟) لكنني طردت هذه الافكار من رأسي وشكرته على ايصاله الرسالة
@ شكرا لك على كل حال شكرا جزيلا.
انصرف هو وبقيت أنا وهذه الرسالة، وضعتها على الطاولة وجلست امامها أأفتحها أم لا يا ترى ما الذي يقوله أبي في الرسالة وما هي أخبارهم وهل ذكر الحقيقة كما هي أم أنه قد أخبرني بما لا يحزنني ولا يقلقني، هل كتب كل شيء من أخبار المدينة وحال الناس ورأيهم أم خشي من ان تقع الرسالة في ايد غير أمينة وتسبب الرسالة ضررا لي ولأسرتي؟؟..
حسن قبل أن أقرأها سأحاول الاتصال لعل خطوط شبكة الاتصال عادت تعمل من جديد..
الرقم مطلوب غير متاح
أه كم أمقت هذا الصرت
حسن أأقرؤها أولا أم أنتظر حتى يستيقظ عادل ويقراها هو ثم يطمئنني، ولكنني أخشى ان تحمل الرسالة أخبارا سيئة عن حال المقاومة في المدينة وهذا سيسعد عادل وسيغيظني ذلك وقد ينتهي الأمر بمشكلة... (يال هذا التفكير السلبي وهل هذا هو الوقت المناسب لذلك..) لم أعد أطيق الصبر سأقرؤها فهما كانت تحمل من أخبار يكفي أنها الحقيقة...
يتبع ...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 11900
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: وصلتني رسالة
رائعة من الروائع حجز أول ولي عودة بأذن الله
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 13680
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: وصلتني رسالة
احسنتي اختي المبدعه ريم كلامك يصف معاناة كل شخص فينا
دائما ماتصف كلماتك شعورنا بأريحيه وبكلمات بسيطه
سلمت يداكي اختي ولكن:
لا استطيع النوم دون ان اعرف ماذا في هذه الرسالة ههههههههههه
الى متى سأظل انتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورة وبارك الله فيك
دائما ماتصف كلماتك شعورنا بأريحيه وبكلمات بسيطه
سلمت يداكي اختي ولكن:
لا استطيع النوم دون ان اعرف ماذا في هذه الرسالة ههههههههههه
الى متى سأظل انتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورة وبارك الله فيك
بنت الرصيفه-
- عدد المساهمات : 7542
نقاط : 18522
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
. :
. :
رد: وصلتني رسالة
على قد ماعشت القصة بتفاصيلها وشدتنى بالسرد الجميل لفصولها ومتعة انتقاء الكلمات والتفاعل مع المشاهد شعرت انى اشاهد مسلسل جميل ولكن كنت الهث وراء الاحدث فى القصة لاعرف مصير من تنتظرين والاجمل ان يبقى مصير القصة مجهول ونتوق ونتشوق لسماع ومشاهدة محتوى الرسالة رائع اخت ريم رائع اخت ريم
عدل سابقا من قبل ترهونى_ورفلى في الإثنين 19 ديسمبر - 1:58 عدل 1 مرات
ترهونى_ورفلى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 30
نقاط : 9077
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
رد: وصلتني رسالة
شوقتينا اختي ريم لنهاية هده القصه وهدا يدل علي دكاء وقدرة الكاتب علي شد القاري اكثر ... مزيدا من التألق والابداع ونحن في الانتظار ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها
green girl-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2202
نقاط : 11921
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: وصلتني رسالة
انسجمت ,,رائعه ياريم كلمااتك تعنى دوقك الراقى
لى عودة بأدن الله
لى عودة بأدن الله
بنت طرابلس 1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4627
نقاط : 14561
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
. :
رد: وصلتني رسالة
بجد خليتيني في عالم تاني
مشكور حلوا ومشاء الله عليك اختي
مشكور حلوا ومشاء الله عليك اختي
قادمون للتحرير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1328
نقاط : 11052
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
. :
رد: وصلتني رسالة
قصة رائعة وهي صورةعن الواقع الذي يعشه كل الليبين وخصوصا المغتربين منهم.... ننتظر البقية بكل شغف ونتمنى ان تحمل الرسالة بين طياتها خيرا وان تسعدك قبل ان تسعدنا...ونتمنى ان يكون ابوك من المؤيدين وان يعيد عادل حسباته...
انتصار الجماهيرية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 645
نقاط : 10017
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: وصلتني رسالة
لقد اغرورقت عيناي بالدموع وبدأت دقات قلبي تتسارع وفجأة تتركينا وتقولين بكل بساطة
للقصة بقية
وكلنا أمرنا الى الله وسوف ننتظر
للقصة بقية
وكلنا أمرنا الى الله وسوف ننتظر
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 9878
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: وصلتني رسالة
قصـــة رائعـــــــة تــــــدل على موهبـــــــه صــاحـــبها ...شــكرا أختي
ترهــوني ولد أشـــــــراف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2592
نقاط : 12722
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: وصلتني رسالة
شكرا على القصة بس بصراحة انصدمت عندما وصلت لكلمة يتبع
يعني شوقتيني اعرف النتيجة ولكن تفاجئت بكلمة يتبع
هههههههههههههههههههههههههههه
يعني شوقتيني اعرف النتيجة ولكن تفاجئت بكلمة يتبع
هههههههههههههههههههههههههههه
????- زائر
رد: وصلتني رسالة
رائعة ايتها المبدعة.
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16097
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
رد: وصلتني رسالة
قصة رائعة وعشنا أجوائها , عزيزتي ريم سلمت يمناك . كلنا شوق لقراءة البقية.
روح العرُوبه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6193
نقاط : 16950
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: وصلتني رسالة
حتى انني سئمت الجلوس وحدي وبدت أكره أفكاري وأمقتها، بل إنني مللت الحياة، مللت الصباح الذي يزورني كل يوم ولا يحمل الجديد إلا أنباءا عن دمار هنا وخراب هناك وعدد القتلى الذي هو في ارتفاع مستمر والعائلات المشردة هنا وهناك،
اختي اصبتي فهذه كانت الحقيقة بعينها وهدا هو حالنا
وفقك الله
اختي اصبتي فهذه كانت الحقيقة بعينها وهدا هو حالنا
وفقك الله
المجاهدة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2031
نقاط : 11524
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
رد: وصلتني رسالة
green girl كتب:شوقتينا اختي ريم لنهاية هده القصه وهدا يدل علي دكاء وقدرة الكاتب علي شد القاري اكثر ... مزيدا من التألق والابداع ونحن في الانتظار ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها
ام سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6556
نقاط : 19440
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
رد: وصلتني رسالة
بنت الرصيفه كتب:احسنتي اختي المبدعه ريم كلامك يصف معاناة كل شخص فينا
دائما ماتصف كلماتك شعورنا بأريحيه وبكلمات بسيطه
سلمت يداكي اختي ولكن:
لا استطيع النوم دون ان اعرف ماذا في هذه الرسالة ههههههههههه
الى متى سأظل انتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورة وبارك الله فيك
بنت الجبهه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2597
نقاط : 12720
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
رد: وصلتني رسالة
قصة رائعة عشنا تفاصيلها المؤلمه والحقيقه ان كاتبتنا القديرة ريم سالم كاتبه مبدعه وشهادتنا فيها مجروحه ومن خلال هذه القصة وضعتنا الكاتبه في قلب الحدث لكي نعيش الحدث بكل اشكاله والشئ المؤلم حقا أن يتحمل الأنسان ضياع وطن وهو في غربته بعيدا عن أهله وأحبابه ويبحث ويتلمس أخبار وطنه مثل الضرير الذي تقطعت فيه السبل ولا يجد من يقف بجانبه في هذه المحنه ونتخيل كم من فاجعه وصلته من ألأخبار الكاذبه المفجعه ,, انه بالفعل موقف عصيب جدا لايتحمله انسان عادي ,, القصة من الروائع لأنها حملت اسلوب شيق وأتت بسرد مترابط وفيها حبكة تنم عن قيمة أدبية عاليه ,, لنا موعد بأذن الله مع تتمة القصة الرائعة
دمتي بخير اختي الكريمة ريم ودام لنا نبضك الرائع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 13680
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: وصلتني رسالة
أشكر مروركم جميعا وأحمد الله أن القصة نالت اعجابكم وشوقتكم للتكملة وهو المطلوب
انتظروا البقية وأتمنى ان تلقى ذات التفاعل منكم
تحياتي للجميع
انتظروا البقية وأتمنى ان تلقى ذات التفاعل منكم
تحياتي للجميع
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 11900
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: وصلتني رسالة
لا احمل من الكلام الكثير لك يامبدعة الوطن,سوا ان انوه بانك ستصبيحن من رواد ادب المقاومة في الذاكرة الليبية.فمزيدا من الابداع,ياقيثارة الكلم الجميل
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21046
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وصلتني رسالة(2)
» رساله هااااامة وصلتني توا من عضو اخ لينا ربي يسامحه اقروها يا خوتي ..
» وصلتني رسالة (الحلقة الأخيرة)
» وصلتني الأمس مكالمة من طرابلس
» عاااااجلللللل الاسماء وصلتني للجرحى والقتلى
» رساله هااااامة وصلتني توا من عضو اخ لينا ربي يسامحه اقروها يا خوتي ..
» وصلتني رسالة (الحلقة الأخيرة)
» وصلتني الأمس مكالمة من طرابلس
» عاااااجلللللل الاسماء وصلتني للجرحى والقتلى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي