نص فتوى الشيخ عثمان ولد الشيخ ابى المعالي حول الاستعانة بغير المسلم في قتال المسلم

عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل تبعه في يوم بدر إرجع فلن استعين بمشرك" رواه مسلم.

وفي المدونة: قلت هل كان مالك يكره أن يستعين المسلمون بالمشركين في حروبهم قال سمعت مالكا يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن استعين بمشرك قال ولم أسمعه يقول في ذلك شيئا قال ابن القاسم ولا أرى أن يستعينوا بهم يقاتلون معهم إلا أن يكونوا نواتية أو خداما فلا أرى بذلك بأسا، ابن وهب عن الفضيل بن أبى عبد الله عن عبيد الله بن نيار الأسلمي عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كانت تذكر منه جرءة ونجدة ففرح به أصحاب رسول الله حين رأوه فلما أدركه قال يا رسول الله جئت لاتبعك وأصيب معك فقال له رسول الله تؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن استعين بمشرك

قالت عائشة ثم مضى حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي كما قال أول مرة فقال لا قال فارجع فلن استعين بمشرك قالت فرجع له وأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة فقال أتؤمن بالله ورسوله قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق، قال ابن وهب وذكر جرير بن حازم أن ابن شهاب قال إن الأنصار قالوا يوم أحد ألا نستعين بحلفائنا من يهود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حاجة لنا فيهم.

وفي جامع الأمهات لابن الحاجب: ولا يستعان بالمشركين في القتال إلا أن يكونوا نواتية أو خدما.

قال في التوضيح: لقوله جل ثناؤه Sad

(ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا)) ولما في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم لليهودي الذي اتبعه: "ارجع فلن أستعين بمشرك".

وقال خليل: في مختصره وحرم علينا استعانة بمشرك

وقال كنون: قال الله تعالي: (( يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) قال أبو حيان: أي لا تنصروهم ولا تستنصروا بهم.

هذا بعض كلام علماء الأمة وخاصة المالكية في الاستعانة بالمشرك في الجهاد أما الاستعانة به على المسلم فأول ما وقع منها ما كان بالأندلس وذكر البرزلي في نوازله أن العلماء افتو بكفر فاعلها.

ونحن وإن كنا لا نقول بالتكفير إذ لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب نعتبرها أمرا منكرا، أثبت التاريخ أنه وبال على المسلمين قديما وحديثا من الأندلس إلى عصرنا الحالي.

من طرف Messaoud الخميس 2 يونيو - 19:00

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع الفيم

أخي القدير
فينا وفيك بارك الله

نص فتوى الشيخ عثمان ولد الشيخ ابى المعالي حول الاستعانة بغير المسلم في قتال المسلم

نص فتوى الشيخ عثمان ولد الشيخ ابى المعالي حول الاستعانة بغير المسلم في قتال المسلم

رد: نص فتوى الشيخ عثمان ولد الشيخ ابى المعالي حول الاستعانة بغير المسلم في قتال المسلم

رد: نص فتوى الشيخ عثمان ولد الشيخ ابى المعالي حول الاستعانة بغير المسلم في قتال المسلم