رثاء للقائد بتصرف من قصيدة "فقيد الوطنية" لإليا أبو ماضي

بكيت ولكن بالدموع السخينة
وما نفذت حتى بكيت بمهجتي
على كامل الأخلاق والنّدب معمري
فقد كان زين العقل زين الفتوّة
نعاه لنا الناعي فكادت بنا الدّنى
تميد لّهول الخطب خطب المروءة
وذابت قلوب العالمين تلهّفا
وسالت دموع الحزن من كلّ مقلة
أجل قد قضى في سرت أعظم قائد
فخلّف في الأكباد أعظم حسرة
ولو كان يفدى بالنفوس من الرّدى
جعلنا فداه كلّ نفس أبية
بطل مات غضّ العمر لم يعرف الخنا
ولم ينطوي في نفسه حبّ ريبة
وقد كان مقداما جريئا ولم يكن
ليغي الرّدى غير النفوس الجريئة
وكان جوادا لا يضنّ بحاجة
لذلك أعطى روحه للمنّية
سلام على عرب الأسيفة بعده
فقد أودعت آماله جوف حفرة
خطيب بلاد العرب مالك ساكنا
وقد كنت تلقي خطبة إثر خطبة؟
تطاولت الأعناق حتى اشرأبّت
فهل أنت مسديها ولو بعض لفظة؟
نعم كنت لولا الموت فارج كربها
فيا للرّدى من غاشم متعنّت
تفطّرت الأكباد حزنا كأنّما
مماتك سهم حلّ في كلّ مجة
وما حزنت أم لفقد وحيدها
بأعظم من حزني عليك ولوعتي
تناديك عرب الآن يا خير راحل
ويا خير من يرجى لدفع الملّمة
عهدتك تأبى دعوة غير دعوتي
فمالك تأبى( معمري) كلّ دعوة؟
فقد تك ريانا فيا طول لهفتي
لقد كنت سيفي في الخطوب وجنّتي
أجل طالما دافعت عن عرب مثلما
يدافع عن مأواه نحل الخليّة
فأيقظها من رقدة بعد رقدة
وأنهضتها من كبوة تلو كبوة
وقوّيت في أبنائها الحبّ نحوها
وكنت لهم في ذاك أفضل قدوة
رفعت لواء الحقّ فوق ربوعها
فضم إليه كلّ ذي قومية
لئن تك أترعت القلوب محبة
فإنّك لم تخلق لغير المحبّة
فنم آمنا وفيت قومك قسطهم
فيا طالما ناموا وأنت بيقظة
سيبقي لك التاريخ ذكرا مخلدا
فقد كنت خير الناس في خير أمّة
عليك من الرّحمن ألف تحية
ومن أرض عرب ألف ألف تحيّة

ابيات رائعه جدا في حق الفقيد الشهيد القائد رحمه الله

سلمت يداك اخي كمال وبارك الله فيك

الأخ كمال القصيدة فيها تعديلات وإضافات كثيرة بقصد ان تكون متناسبة مع احداث ليبيا وأستشهاد القائد رحمه الله ونحن نعلم ان اليا ابوماضي ربما توفي قبل ولادة القائد رحمه الله ولايجوز التعامل بالنص الأساسي بهذا الشكل لأن فيه إساءة للقائد رحمه الله لأنه ليس بحاجة ان نأتي بقصيدة قيلت في شخص اخر ثم نحرفها على انها قيلت في القائد والقائد في غنى عن هذه الأعمال فهو اسمى وأرفع في أن نبحث عن قصيدة ونعدلها ثم نوحي للقارئ انها قيلت في القائد وما اكثر القصائد التي قيلت فيه رحمه الله ومن فطاحل الشعراء ،، وأيضا من الناحية الأدبية لايجوز ان نعدل ونضيف في نص بدون اذن من صاحبه مهما كانت الأسباب وبالفعل هذا قد نضع انفسنا في موقف حرج امام زوار وأعضاء زنقتنا نحن في غنى عنه

دمت بخير

رثى بها فقيد المنابر الطيب الذكر المغفور له مصطفى باشا كامل.
.............
بكيت ولكن بالدموع السخينة	وما نفذت حتى بكيت بمهجتي
على كامل الأخلاق والنّدب مصطفى	فقد كان زين العقل زين الفتوّة
نعاه لنا الناعي فكادت بنا الدّنى	تميد لّهول الخطب خطب المروءة
وذابت قلوب العالمين تلهّفا	وسالت دموع الحزن من كلّ مقلة
أجل قد قضى في مصر أعظم كاتب	فخلّف في الأكباد أعظم حسرة
ولو كان يفدى بالنفوس من الرّدى	جعلنا فداه كلّ نفس أبية
فتى مات غضّ العمر لم يعرف الخنا	ولم ينطوي في نفسه حبّ ريبة
وقد كان مقداما جريئا ولم يكن	ليغي الرّدى غير النفوس الجريئة
وكان جوادا لا يضنّ بحاجة	لذلك أعطى روحه للمنّية
سلام على مصر الأسيفة بعده	فقد أودعت آماله جوف حفرة
خطيب بلاد النيل مالك ساكنا	وقد كنت تلقي خطبة إثر خطبة؟
تطاولت الأعناق حتى اشرأبّت	فهل أنت مسديها ولو بعض لفظة؟
نعم كنت لولا الموت فارج كربها	فيا للرّدى من غاشم متعنّت
تفطّرت الأكباد حزنا كأنّما	مماتك سهم حلّ في كلّ مجة
وما حزنت أم لفقد وحيدها	بأعظم من حزني عليك ولوعتي
تناديك مصر الآن يا خير راحل	ويا خير من يرجى لدفع الملّمة
عهدتك تأبى دعوة غير دعوتي	فمالك تأبى( مصطفى) كلّ دعوة؟
فقد تك ريانا فيا طول لهفتي	لقد كنت سيفي في الخطوب وجنّتي
أجل طالما دافعت عن مصر مثلما	يدافع عن مأواه نحل الخليّة
فأيقظها من رقدة بعد رقدة	وأنهضتها من كبوة تلو كبوة
وقوّيت في أبنائها الحبّ نحوها	وكنت لهم في ذاك أفضل قدوة
رفعت لواء الحقّ فوق ربوعها	فضم إليه كلّ ذي وطنيّة
لئن تك أترعت القلوب محبة	فإنّك لم تخلق لغير المحبّة
فنم آمنا وفيت قومك قسطهم	فيا طالما ناموا وأنت بيقظة
سيبقي لك التاريخ ذكرا مخلدا	فقد كنت خير الناس في خير أمّة
عليك من الرّحمن ألف تحية	ومن أرض مصر ألف ألف تحيّة

نعم و هو كذلك أخي الكريم و قد استأذنت احد ورثته و هو صديق لي كان ديبلوماسي بالجزائر سنوات 1999- 2004
و هو الذي في الحقيقة اشار عليّ بذلك لأني لا اتابع الشعر و الشعراء و استهجن حتى الشعر في حد ذاته لأنّ اصلا تكويني تقني بحت.
فيما يخص الاقئد هي مناسبة جدا له و لزملننا هذا و بالتالي لم نغير الا اسم و الهدف ليس الرثاء بقدر ما افكر به الليبيين انهم نسوا قائدهم و الدليل انظر كم دخل ليقرأ ذلك أو ليعلق.

فأنا يا أخي قمت بمجرد سبر للآراء او قل استبانه لأحدد موقفي هل اواصل مع ليبيا أم ان الليبيين خلاص راضيين و بالتالي اصبح أنا اتدخل فيما لا يعنيني و بالتالي انسحب.
و لو تضطلع على مواضيعي الأخيرة كلّها تنحى لهذا فلا يمكننا أن نواصل كمرتزقة أو كدعاة فتنة في فتنة قائمة أصلا و ارجوا أنّك فهمت قصدي.

بارك الله فيك اخي كمال وانت جزاك الله خير أشرت في العنوان انه بتصرف وهذه تكفي وربما غاب عني ان اشير لها ،، شكرا لك اخي الكريم على التوضيح ودون اعجابي بكل كتاباتك ومواضيعك المميزة

دمت برعاية الله

محمد القحص كتب:بارك الله فيك اخي كمال وانت جزاك الله خير أشرت في العنوان انه بتصرف وهذه تكفي وربما غاب عني ان اشير لها ،، شكرا لك اخي الكريم على التوضيح ودون اعجابي بكل كتاباتك ومواضيعك المميزة

دمت برعاية الله