الى بنت الاسود اللبؤة عائشة القذافي
صفحة 1 من اصل 1
الى بنت الاسود اللبؤة عائشة القذافي
إلى بنتِ الأسود ( اللّبؤة عائشة القذافي)
علي عبد الله البسامي – الجزائر
***
إنّي لتُطربُني الخِلالُ كريمة ً
طرَبَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقي
وتهزُّني ذكرى المروءة والنَّدى
بين الشّمائل هزّة المشتاق *ِ
من اجل ذلك اهتزَّ القلمُ في يميني وراح يخطُّ
هذه الكلمات تقديرا ومساندة لامِّ المواقف المشرِّفة ، بنت الأسود ، اللبؤة عائشة
القذافي التي أظهرت بصبرها ورباطة جأشها في
محرقة الظلم والأسى ، زيف العلماء العملاء
وتفاهة الخونة السفهاء ، وهوان الموالين
الجبناء ، وفضحت الغرب ... غرب النِّفاق وسوء الأخلاق ، واستحوذت على القلوب بالعزِّة
والنُّبْلِ والإباء
واليكم الكلمات ، مع الاعتذار مسبقا ، لأنَّها
لا توفي اللَّبؤة حقَّها
***
بنتَ الأسود تحية ً تسمو على الآفاقِ
يا رمزَ كلِّ شريفة تأبى أذى الأطواقِ
يا نَسْمة ً عربية ً قد أَثقلتْ بمكارم الأخلاقِ
قد هزَّني منكِ التَّصبُّرُ في الأسى
قد هزَّني منكِ التَّماسكُ في أتونِ الطَّعنِ
والإحراقِ
قد هزَّني منكِ الثَّباتُ وقد بُليتِ بكاسرِ الألبابِ
والأعناقِ
وَاهٍ على الخنساء أين ثباتُها من صبرك السَّبَّاقِ
أبٌ وبنتٌ... إخوةٌ ... أبناؤهُمْ
زوجٌ قريبٌ عاشقٌ
وتناثرُ الأحبابِ والاقترابِ في جُبِّ الرَّدى
كتناثرِ الأوراقِ
عِزٌّ ذَوَى
صَرْحٌ هَوَى
غَرْبٌ بَغَى
جرذٌ طغَى
وثباتُ عزمك كالجبالِ الرَّاسياتِ يُطاولُ الأفلاكَ
في الآفاقِ
فأنتِ يا نسلَ الشّجاعةِ والنَّدى أمُّ الفِدَى
وتحيطُكِ الألبابُ من إعجابها بالودِّ والإشفاقِ
أنتِ الفضيلةُ والكرامة ُ والإبا ...
يا اطهرَ الأعراقِ
***
بنتَ الأسود تحيةً عربيةً دينيةً قد كُلِّلتْ
بالحبِّ والتَّقديرِ والإشفاقِ
أنتِ الطّهارة والنّقا ...
في عالَمٍ يشكو من الأنذال والاغوالِ والفسَّاقِ
في عالَمٍ يرضى الخنا
يرضى التَّغطرس والأذى
وخساسة الأذيال والسُّرَّاقِ
بنتَ الكرامة والكرمْ...
يا عائشهْ ...
العزُّ يا رمزَ الإبا ...
عزُّ الخلودِ الباقي
فأسودكِ الابطالُ طاروا للجنان الخالدات
لينعموا بالعزِّ والإغداقِ
وأنتِ يا رمزَ الصُّمودِ عزيزةٌ ...
كالرُّوحِ ... كالأحداقِ
فلتزاري في أرضنا
ولتُسمِعي صوتَ العدالةِ والفضيلةِ للوجود فإنَّهُ
...
قد صُمَّ بالأبواقِ
ولتنزعي عنه لثامَ نفاقِهِ
ولترفعي عنه مهازلَ ثلَّةٍ غدَّارةٍ طَالتْه بالإعناتِ
والإرهاقِ
ولتكشفي زورَ العميلِ الخائنِ الغرَّاقِ
***
يا عائشهْ ...
الشَّعبُ في ليبيا هوَى في الذُّلِّ والأهوال
والإملاقِ
الشَّعبُ يَسحبُه الالى باعوا الهدى في ظلمةِ
الأنفاقِ
الشَّعبُ ضاعْ
الشَّعبُ جاعْ
الشَّعبُ ماعْ
قد قادَهُ زيغُ الشيوخِ الخائنين إلى التَّردِّي
في العمى والخزيِ والإخفاقِ **
فلتُبْطِلي سُمَّ العِدى بزئيركِ التِّرياقِ
***
أنتِ الأملْ
فلْتسكُني في عِزَّةِ الشَّعبِ الأبيِّ عزيزةً
ولْتسْعَدي بمودَّةِ الأنصارِ والعُشَّاقِ
ولْتلزَمِي نهجَ النَّصيرِ الحافظِ الخلاَّقِ
فبالتَّصبُّرِ والعقيدةِ والهُدَى
تَحُطُّ أنفاسُ الصُّدورِ العانياتِ على سَنَا
الإشراقِ
علي عبد الله البسامي – الجزائر
***
إنّي لتُطربُني الخِلالُ كريمة ً
طرَبَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقي
وتهزُّني ذكرى المروءة والنَّدى
بين الشّمائل هزّة المشتاق *ِ
من اجل ذلك اهتزَّ القلمُ في يميني وراح يخطُّ
هذه الكلمات تقديرا ومساندة لامِّ المواقف المشرِّفة ، بنت الأسود ، اللبؤة عائشة
القذافي التي أظهرت بصبرها ورباطة جأشها في
محرقة الظلم والأسى ، زيف العلماء العملاء
وتفاهة الخونة السفهاء ، وهوان الموالين
الجبناء ، وفضحت الغرب ... غرب النِّفاق وسوء الأخلاق ، واستحوذت على القلوب بالعزِّة
والنُّبْلِ والإباء
واليكم الكلمات ، مع الاعتذار مسبقا ، لأنَّها
لا توفي اللَّبؤة حقَّها
***
بنتَ الأسود تحية ً تسمو على الآفاقِ
يا رمزَ كلِّ شريفة تأبى أذى الأطواقِ
يا نَسْمة ً عربية ً قد أَثقلتْ بمكارم الأخلاقِ
قد هزَّني منكِ التَّصبُّرُ في الأسى
قد هزَّني منكِ التَّماسكُ في أتونِ الطَّعنِ
والإحراقِ
قد هزَّني منكِ الثَّباتُ وقد بُليتِ بكاسرِ الألبابِ
والأعناقِ
وَاهٍ على الخنساء أين ثباتُها من صبرك السَّبَّاقِ
أبٌ وبنتٌ... إخوةٌ ... أبناؤهُمْ
زوجٌ قريبٌ عاشقٌ
وتناثرُ الأحبابِ والاقترابِ في جُبِّ الرَّدى
كتناثرِ الأوراقِ
عِزٌّ ذَوَى
صَرْحٌ هَوَى
غَرْبٌ بَغَى
جرذٌ طغَى
وثباتُ عزمك كالجبالِ الرَّاسياتِ يُطاولُ الأفلاكَ
في الآفاقِ
فأنتِ يا نسلَ الشّجاعةِ والنَّدى أمُّ الفِدَى
وتحيطُكِ الألبابُ من إعجابها بالودِّ والإشفاقِ
أنتِ الفضيلةُ والكرامة ُ والإبا ...
يا اطهرَ الأعراقِ
***
بنتَ الأسود تحيةً عربيةً دينيةً قد كُلِّلتْ
بالحبِّ والتَّقديرِ والإشفاقِ
أنتِ الطّهارة والنّقا ...
في عالَمٍ يشكو من الأنذال والاغوالِ والفسَّاقِ
في عالَمٍ يرضى الخنا
يرضى التَّغطرس والأذى
وخساسة الأذيال والسُّرَّاقِ
بنتَ الكرامة والكرمْ...
يا عائشهْ ...
العزُّ يا رمزَ الإبا ...
عزُّ الخلودِ الباقي
فأسودكِ الابطالُ طاروا للجنان الخالدات
لينعموا بالعزِّ والإغداقِ
وأنتِ يا رمزَ الصُّمودِ عزيزةٌ ...
كالرُّوحِ ... كالأحداقِ
فلتزاري في أرضنا
ولتُسمِعي صوتَ العدالةِ والفضيلةِ للوجود فإنَّهُ
...
قد صُمَّ بالأبواقِ
ولتنزعي عنه لثامَ نفاقِهِ
ولترفعي عنه مهازلَ ثلَّةٍ غدَّارةٍ طَالتْه بالإعناتِ
والإرهاقِ
ولتكشفي زورَ العميلِ الخائنِ الغرَّاقِ
***
يا عائشهْ ...
الشَّعبُ في ليبيا هوَى في الذُّلِّ والأهوال
والإملاقِ
الشَّعبُ يَسحبُه الالى باعوا الهدى في ظلمةِ
الأنفاقِ
الشَّعبُ ضاعْ
الشَّعبُ جاعْ
الشَّعبُ ماعْ
قد قادَهُ زيغُ الشيوخِ الخائنين إلى التَّردِّي
في العمى والخزيِ والإخفاقِ **
فلتُبْطِلي سُمَّ العِدى بزئيركِ التِّرياقِ
***
أنتِ الأملْ
فلْتسكُني في عِزَّةِ الشَّعبِ الأبيِّ عزيزةً
ولْتسْعَدي بمودَّةِ الأنصارِ والعُشَّاقِ
ولْتلزَمِي نهجَ النَّصيرِ الحافظِ الخلاَّقِ
فبالتَّصبُّرِ والعقيدةِ والهُدَى
تَحُطُّ أنفاسُ الصُّدورِ العانياتِ على سَنَا
الإشراقِ
هوامش :
* – الابيات لحافظ ابراهيم رحمه الله
**- يقول حافظ ابراهيم في مثل هؤلاء الشيوخ :
لا تحسبنَّ العلمُ ينفعُ وحدهُ
ما لم يُتوَّجْ ربُّه بِخَلاقِ
كم عالمٍ مدَّ العلومَ حبائلاً
لوقيعةٍ وقطيعةٍ وفِراقِ
وفقيهِ قومٍ ظلَّ يرصُدُ فقهَهُ
لمكيدةٍ أو مُستحِلِّ( شِقاقِ )
يمشي وقد نُصبتْ عليه عمامةٌ
كالبُرْجِ لكنْ فوق تلِّ نِفاقِ
***
ماذا كان يقول حافظ ابراهيم لو راى شيوخ
اليوم الذين يستحلّون الدماء والاعراض وقداسة الدين لارضاء الغرب واليهود مقابل
وهم الخلافة الذي خدعوا به
اليوم الذين يستحلّون الدماء والاعراض وقداسة الدين لارضاء الغرب واليهود مقابل
وهم الخلافة الذي خدعوا به
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3948
نقاط : 17568
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي