ردوا عليهم...الكذابين الخونة اتباع ساركوزي وليفي بقوادة قطر

الحدث الكامل يروية العميد طيار ركن/ أمنيسي محمود على الشريف

ردوا عليهم...الكذابين الخونة اتباع ساركوزي وليفي بقوادة قطر Mn2

* "طيارون من سرت يرفضون أمر الرماية على شحات والبيضاء أو قصف الثوار والمتظاهرين ببنغازي"...
* " قاعدة بنينا الجوية تمنع وتصد 8000 مرتزق أفريقي كانوا يستعدون للتحميل على طائرات نقل
جزائرية كبيرة من نوع (ليوشن) ومن وصول هؤلاء إلى بنغازي عبر إغلاق مطار بنينا".....

ردوا عليهم...الكذابين الخونة اتباع ساركوزي وليفي بقوادة قطر Mn1

ردوا عليهم...الكذابين الخونة اتباع ساركوزي وليفي بقوادة قطر Mn1

العميد طيار ركن"أمنيسي محمود علي الشريف" تخرج من الأكاديمية الجوية (يوغسلافيا) بتاريخ 15 ابريل 1972م، التخصص طيار مقاتل....
الطائرات التي عمل عليها: * الطائرة GALEB وJESTREB * الطائرة TU 22 بسنة
1975 * الطائرة المقاتلة MIG23 MS بسنة 1978... الدورات: * دورة آمر سرب
بسنة 1982 * دورة آمر لواء بسنة 1986 * دورة عمليات استراتيجية بسنة 1990 -
1991.... كنا قد أجرينا هذا الحوار مع العميد "أمنيسي
محمود على الشريف" وهو أحد مصادر القرار بقاعدة بنينا الجوية وأحد الذين
ناضلوا لأجل نجاح ثورة 17 فبراير، ولقد أجرينا الحوار التالي بيوم الخميس 8
ديسمبر 2011، ولنسأله أولاً:

ماذا ترى في شخصية "معمر القذافي" سيادة العميد؟

هذه شخصية مريضة غير سوية وكنا نتضايق كثيراً من أن هذه الشخصية
تتحكم بالمطلق بصناعة القرارفي بلادنا ليبيا.. وقد كنا نعاني بالحقيقية من
تردي الأوضاع كشعب ليبي من هذه الشخصية وكذلك الاوضاع القاتمة التي يعيشها
كل الشعب الليبي وكذلك الجيش الليبي والمنهجية السيئة التي تعانيها هذه
المؤسسة وبأغلبها – حيث كانت هناك القرارات والاوامر الارتجالية التي تخدم
أهواء وخطط "معمر القذافي " والتي تصب بجلها لخدمة وحماية شخصه فقط – ولهذا
كان هناك التخريب الواضح بهذه المؤسسة وتشتيتها والتنكيل بها – فكم من
الرجال والضباط بالجيش ومن أبناء شعبنا والذين قدموا أرواحهم لأجل محاولتهم
تخليص البلاد من شر هذه الشخصية الطاغية – ولعل حرب أتشاد التي أفتعلها هي
خير دليل لتشتيت الجيش الليبي ورمي جله بالصحراء، والعديد من المؤامرات
التي تخطط دائما لتهميش الجيش الليبي، ونظراً للمحاولات المتكررة من هذا
الجيش للإطاحة بهذا الشر والطاغية – فكم من الضباط الوطنيين الذين رمى بهم
هذا الطاغية بالسجون والمعتقلات – وكم من الضباط والجنود الذين نصبت لهم
حلقات الاعدام بالميادين والرمي بالرصاص ولتذهب أرواحهم الزكية فداءً لهذا
الوطن ،إذا الجميع يعلم علم اليقين أن معمر القذافي هو شر كان لابد من
تخليص ليبيا منه... إن جميع أفراد الشعب الليبي تعي جيدا
ما تعانيه المؤسسة العسكرية وأفرادها من تردي وسوء أوضاع – ولهذا كانت هذه
المؤسسة وثكناتها ومعسكراتها تحكم بعشش بما يسمى مكاتب "اللجان الثورية"
والجواسيس، وأيضاً كان هناك جيش مرادف أو موازي للمؤسسة العسكرية وهي
(الأجهزة الأمنية والكتائب الأمنية) والتي عرفناها اليوم (بالقوات اللشعب الليبي المسلح)
والتي كان يصرف عليها وعلى شخوصها ومنسبيها ببذخ كبير من خزينة الشعب
الليبي لحماية شخص القذافي وحكمه.

سيادة العميد ما هو دورك المباشر بثورة (فبراير)؟

عرفنا أن هناك تحرك شعبي يقوده الشباب ببنغازي ضد هذا الطاغية –
كنا ننتظر هذا التحرك بفارغ الصبر ومنذ زمن، وخصوصاً النجاح النسبي لمثل
هذا التحرك ضد النظام بـ 17 فبراير 2006، لقد فهمت مايجري بالبلاد من
أبنائي الشباب الذين كانوا ضمن هذا التحرك، كانوا أبنائي (أحمد و مهند و
أبراهيم) من ضمن الشباب الذين خرجوا بالمظاهرات ضد هذا الطاغية الغاشم
وكذلك كل أبنائنا الأحرار بكل ربوع ليبيا.

متى تحركت فعلياً وما هو دورك كضابط طيار وعلى قرب من مصدر القرار بقاعدة ( بنينا الجوية)؟

كانت قاعدة بنينا قد أحتلت بالفعل من قبل القوات اللشعب الليبي المسلح بيوم 15
فبراير مساء وعددهم ما يقارب من 350 فرد من ضباط وجنود، وإذ تحرك هؤلاء
الافراد من هذه الكتائب وهم مدججين بالأسلحة والمدفعية المتوسطة بأقسام
القاعدة والمهبط . لقد هبطت بالقاعدة بيوم 19 فبراير عند الساعة 11 ظهراً
عدد طائرتين هليكوبتر الروسية نوع ( MI-35 ) القاذفة المقاتلة بقيادة كل
من:

الطاقم الأول:

١- مقدم طيار/ محمد بالعيد.
٢- مقدم (رامي جوي)/ علي الدرباش القذافي (موقفه سلبي).
٣- ر. ع. فني/ الفرجاني حمد الخبير.

الطاقم الثاني:

١- ر.ع. طيار/ أحمد محمد بورويس.
٢- نقيب هداف/ الطيب الكرامي (والذي أسقط بعد ذلك برأس لانوف).
٣- ر .ع . فني/ علي عبدالعزيز دبنون القذافي (وهذا الرجل أقر الجميع أن موقفه رائع وإيجابي).

الطاقم الفني:

١- محمد سعيد الورفلي.
٢- ر.ع .ف/ حامد فضيل القذافي.
٣- ر.ع .ف/ عمر بوخويطر.
٤- ر.ع .ف/ عمر محمد.

وقد كلفت هذه الطواقم من قبل أزلام القذافي فور نزولها بقاعدة
بنينا وبعد تزودها بالوقود بمهمة فورية من قبل غرفة العمليات الرئيسية بسرت
بالإقلاع بإتجاه مدينة (شحات) عند الساعة 12.30 ظهراً والرماية على الثوار
هناك، ولكن وبشكل سري أخبر الطيار من الطاقم الثاني " بورويس " البعض من
معارفه بشحات والبيضاء بأنهم لن يقصفوا الثوار أبداً وعلى الثوار عدم رميهم
كذلك، هكذا أتفق الطيارون فيما بينهم وبين الثوار. وهؤلاء الطيارون من
مدينة "سرت" بالتحديد، قد رفض هؤلاء الطيارون وجميع طواقم الـ MI-35 أمر
المشاركة بقصف مدينة بنغازي والذين تم تهريب هؤلاء بعد ذلك ليلاً وخلستاً
من قبل المقدم طيار "احمد الورفلي" وباستضافتهم، وتهريبهم بعد ذلك من
بنغازي وخوفاً عليهم من أي ردة فعل خاطئة من قبل الثوار.

يوم 21 فبراير توجهت نحو القاعدة مع صديقي العميد الطيار "أحمد
حبيب" والذي كان أحد المخلصين لليبيا والذي سجن لفترة طويلة بسجن (بوسليم)
والذي خرج من المعتقل و بما يسمى (اصبح الصبح)، حيث توجهنا وهو بالصباح
الباكر عند الساعة 6.30، عند بوابة القاعدة شهدنا العديد من الثوار وكذلك
أفراد وضباط من القاعدة، رأينا أقسام عديدة بالقاعدة قد أحترق ومنها
(المكتب الأمني) بالقاعدة لآثار الثورة الهاجئة لطرد فلول القوات اللشعب الليبي المسلح من
القاعدة، والذين كانوا بأمرة المدعو "عبدالله السنوسي" والمدعو "الساعدي
القذافي" والذين هربوا مذعورين من الهوجة الشعبية الثائرة، بطائرة "اليوشن"
والعديد منهم هرب من سور القاعدة الجنوبي بعد ذلك لعدم تمكنهم من ركوب
الطائرة الهاربة من بنينا، ونظراً لحماس الشباب من الثوار من منطقة بنينا
والعسكريين من القاعدة، كان الواجب علينا تنظيم هؤلاء الثوار والبدء بالعمل
الفعلي والحيوي لنجاح الثورة وجعل قاعدة بنينا جزء مهم لنجاح هذه الثورة
المباركة، لقد كان العقيد طيار "عبدالله هيبه" ببوابة القاعدة والذي قد
كلفه (مجلس الانتقامي ) بالتواجد بالقاعدة وكذلك العقيد طيار "صلاح
القديري" والعقيد "علي الشامخ" والعقيد "أحمد الكوم" والمقدم "علي الهلالي"
وغيرهم من المخلصين. كان هناك مجموعة مهمة من الثوار وهم خليط من منتسبي
القاعدة والثوار المدنيون، كان يجب توجيه هؤلاء وإصدار الأوامر لهم بضرورة
العمل الجاد وتعريفهم أن هذه اللحظة تعتبر مصيرية لليبيا كلها وأن القاعدة
تعتبر خط دفاعي أول على ثورة (فبراير) ولهذا فهم الثوار ذلك واخذوا بتنظيف
مرافق القاعدة وحمايتها.

كنا قد أصدرنا والعميد طيار "مفتاح فنوش" التوجيهات الآتية للثوار:

١- أصدرنا الأمر لـلعقيد "موسى الورفلي" وهو الملتحق بالثورة
والمتقاعد حينها ، والمقدم "ابراهيم الزنتاني" والمقدم "سليم الفيتوري" وهم
من تخصص (تسليح جوي) بفك فيشات الصواريخ والتسليح وبطاريات الطائرتين
(MI-35) لعدم استخدامها ربما من قبل القذافي ضد الثورة.

٢- نظراً لخطة القذافي القذرة بتفريغ معسكرات وثكنات المنطقة
الشرقية، ولهذا لم يكن لدينا إلا القليل من السلاح والبنادق، فقد جاءتنا
ولأهمية ذلك من (مسجد بنينا) عدد 7 بنادق FN ومدفع أغراض عامة ومدفع
(توشكا) وذخيرة، وزعناها على الثوار من العسكريين والمدنيين، لحراسة
القاعدة من أي تحرك كان من قبل الأجهزة الخفية أو الطابور الخامس النشط
بتلك الفترة.

٣- تم توزيع عدد 4 مدافع م/ط على طول المهبط، لصد أي هجوم من قبل القذافي على القاعدة.

٤- كانت هناك العديد من المكالمات التلفونية تصلنا من قبل أزلام
وقيادات القذافي ووصفنا بالخونة ومن خطورة ما نقوم به، ومن هؤلاء اللواء
طيار "جبريل الكاديكي".

٥- تم رفض الأمر بترجيع الطائرتين (MI-35) إلى قاعدة (القرضابية)
بسرت، وهذه الأوامر كانت من قبل "القذافي نفسه، وخوفاً من استخدامها ضده ،
أو هذا ما حصل بالفعل بعد ذلك.

٦- ومن المهم أن نذكر هنا إننا فقداننا أربع طائرات ( MIG23 )
والتي رُحلت و بأوامر من النظام إلى قاعدة (القرضابية – سرت) لشعور النظام
بخطر تواجد هذه الطائرات بقاعدة بنينا الجوية والتي كانت بقيادة كل من
العقيد طيار "المنصف شعبان" والعقيد طيار"المهدي رشيد السمين" والعقيد طيار
"ونيس بوشناف التاورغي" والمقدم طيار "حسين عبدالله الشيخي" والذين عرفوا
بقيام الثورة وهم هناك بقاعدة (القرضابية) وليتمكنوا من تخريب تلك
الطائرات قبل هروبهم من سرت إلى بنغازي.

٧- تم أرسال الياتنا وطائرة الهليكوبتر (MI- إلى مخازن الرجمة
لجلب أي عتاد ممكن إلى القاعدة، فقد تم وصول أكثر من 270 مدفعية ميدان 23 و
14.5 و مدافع م/ط، ولتتحول القاعدة لخلية نحل فعلية لإصلاح العاطل من ذلك
العتاد.

٨- أخبرنا العقيد طيار "عبدالسلام العرادي" وهو احد المخلصين من
رفاقنا وأبن طرابلس (أن هناك طائرات اليوشن جزائرية تحمل تباعاً بمرتزقة
أفارقة و قد أقلعت 8 طائرات منها من مطار معيتيقة باتجاه بنغازي بالفعل،
وان عدد هؤلاء المرتزقة والجنود ما يقارب من 8000 أفريقي وهم جاهزون لإجهاض
الثورة) فقد كانت هذه المليشيات الغادرة قد جهزها النظام الخائن لليبيا
لأجل تركيع أهالي الشرق الليبي وبنغازي وإذلالهم وإفشال الثورة وبركانها
الذي أنطلق بالفعل – ونحن نعلم أن هذه الفلول من المرتزقة قد أستخدمها هذا
الهمجي ضد أهلنا بمصراته، مع كل الأسف.

٩- أغلقنا المطار والمهبط بالكامل بالأليات العاطلة وسيارت الوقود
الكبيرة، والسيارات العاطلة. ولترجع الطائرات (اليوشن /الجزائرية
والليبية) بعد تأكدها من خطر النزول بمطار بنينا.

١٠- أرسلنا العتاد من القاعدة لبقية المعسكرات وللثوار ببنغازي حينما وصلنا.

١١- من توجيهاتنا إننا جعلنا نوع من التجانس بالعمل بين الثوار
والعسكريون بالقاعدة والنجاح الباهر الذي حققته القاعدة بالتصدي للقذافي.

١٢- أصدرنا التوجيهات كذلك لقسم الصيانة سواء لطائرات الهليكوبتر
أو الميغ 23 بضرورة التكاثف وإصلاح ما أمكن من الطائرات لاستخدامها بحربنا
ضد القذافي ونصرة أهلنا، وبالفعل كانوا شبابنا من المخلصين ولتجهز
بالقاعدة عدد 4 طائرات mig23 وكذلك طائرتين mi-8 وmi-14، وكذلك إرجاع
الـطائرة MI-35 للعمل من جديد . ولتتوالى الأحداث بعد ذلك ويجهز طاقم
الصيانة البطل بقاعدة بنينا الجوية ما أستطاع من الطائرات المقاتلة
والهليكوبتر.. ولتصل أيضاً من قاعدة طبرق الجوية (ناصر) عدد طائرتين من
طراز MIG-21BES المقاتلة للقاعدة وبعد أن ثبت لدينا أن جميع مدن الشرق
الليبي هي بأيدي اهله وبأمان وبعد طرد وتشريد وهزيمة القوات اللشعب الليبي المسلح
الموالية له من هذه المدن.

عرفنا أن القذافي يعد العدة لغزو مدن الشرق الليبي وإعادة مدنه من
جديد تحت حكمه الغاشم. فكان لابد من تجهيز أبطالنا من الطيارين كافة لخوض
المعركة أمام جحافل الطاغية القادمة لغزو بنغازي ومدن الشرق المحررة من
أثمه وحكمه ولهذا تجهزت أقسام القاعدة من صيانه وتسليح وطياران لهذا الأمر،
ومن ذلك السرب المقاتل 1060.. فقد كانت أخبار استطلاع الطيران ومن
الميدان تقول أن هناك أرتال كبيرة قادمة ناحية البريقة وأجدابيا، ولهذا
كلفنا طيارينا بقصف هذه الأرتال،مع عدم استيعاب العدو (القذافي) خروج هذه
الطائرات وبهذا الإقدام لقصفه وتدمير قواته وعرقلتها وكانت أوامرنا بغرفة
العمليات للطيارين كالاتي:

١- ارتفاع الطيران حتى 6000 متر تقريباً (20000 قدم).
2- خط الطــــيران موازي مع الشاطئ (لمشاهدة هذه الأرتال).
٣- الدوران العكسي مع النزول المتسارع ناحية الشرق وبخلفية هذه الأرتال (لضرب القيادة والمؤن والوقود وتشتيت وإرباك هذه الأرتال.
٤- المرور بالسرعات العالية على بقية الارتال.
٥- عدم الصعود حتى إقرار المسافة المناسبة بنهاية الارتال.

أتصل أيضاً "الكاديكي" بمعاون آمر القاعدة العميد طيار ركن "علي
السحاتي" و العميد طيار ركن وأمر عمليات قاعدة بنينا الجوية "محمد مازق"
ليستفسر عن هذه الطائرات وخطورة ما تفعله قاعدة بنينا الجوية ’ ولكن كانت
الإجابة المناسبة لهذا بقفل الهاتف بوجهه، والعديد من حاشية النظام كانوا
بحيرة وتعجب باتصالاتهم بالقاعدة من خروج بطائراتنا ليقصف قوات الغدر، وقد
كانت هذه الأوامر لعمليات "الميغ "23 و"الميغ 21 "وكذلك الأمر مع
الطائرات السمتية "الـمي 35" والتي أخذت الأوامر المناسبة لعملياتها،
وللعلم أن طواقم طيارينا للنوع السمتي لم يطيروا على هذا النوع "MI-35"
بالسابق، وهذا أمر يدلل على روح الفداء المخلصة للوطن ولليبيا، ولعل ما قام
به الشهيد الطيار "حسين عوض الورفلي "آمر السرب العمودي خير شاهد على ذلك،
وبل كان هؤلاء الطيارون الأبطال خير دليل على الفداء الذي قدمه أبناء
ليبيا جميعهم لهذه الثورة فقد أستشهد الأبطال من الطيارين 1- العقيد طيار "
فخري علي عاشور الصلابي . والعقيد طيار "محمد أبريك العقيلـي" والعقيد
طيار "المهدي رشيد السمين" وكذلك العقيد طيار "جمال العجيلي" الذي أستشهد
بالخطوط الأمامية أثر تفجير سيارته بصاروخ، والدور الذي قام به العميد طيار
ركن "علي عطية الله حدوث" بمصراته وهو أحد أعمدة سربنا المقاتل "شاهين
1060" رحمة الله عليهم أجمعين وجميع الشهداء الأبرار بقاعدة بنينا وكل
شهداء ليبيا.

كلمة أخيرة سيادة العميد...

أتمنى من الله أن يحفظ ليبيا وأهلها وأن يسدد خطى أبنائها لما هو
خير لبلادهم، وأن نرى شباب ليبيا وهم شعلة عالية بميادين العلم والتقدم،
والله موفق، وشكراً لكم.

أجرى الحوار/ المحرر
حركة العصيان المدني بليبيا
التقرير/ نشر بموقع العصيان المدني بليبيا
http://www.esslibyan.com/index.htm