الجرذان يرهبون رجال القضاء فى دولة المليشيات/وكيل النيابه يرشى المتهم فى قضية عبد الفتاح

في
اول ردة فعل حول له حول فضيحة التسجيل الصوتي الذي نشر للمكالمة التي تمت
بين وكيل النيابة العسكرية احمد الفاخري واحد المتهمين في قضية مقتل اللواء
عبدالفتاح يونس العبيدي المدعو مصطفى الربع والتي بثت عبر قناة ليبيا
اولاً ونشرت عبر مواقع الا......نترنت
،أعلن وكيل النيابة العامة سعد الشريف عضو الجنة اللمشكلة في هذه القضية ،
إن ما قام به زميله احمد الفاخري هو اجراء مخالف للقواعد القانونية التي
تنظم عمل النيابات ، والتي يفترض التقيد بها في اجراءات التعامل
مع القضايا خصوصاً الجنائية منها حتي لا تنعكس سلباً علي سير التحقيقات
اوتساهم في الفساد في الاستدلال والتحقيق ، الامر الذي سيؤدي في النهاية
الي أبطالها او الطعن فيها امام القضاء وهو ما لا يخدم سير العدالة - وأكد
أن إتصال وكيل النيابة العامة بالمتهمين بهذا الشكل ، يشكل خرقاً قانونياً
لمبادئ العدالة ، لكونه اتصال غير قانوني وعرض من خلاله خدماته لهم للتاثير
على سير القضية والتلاعب بها ، وهو بهذا الشكل سيؤدي الي الانحراف بسير
القضية حتى وان كان دوافعه هي خوف وكيل النيابة الفاخري والظاهر في هذه
المكالة نتيجة تهديدات مباشرة ومبطنة
،الا انه عمل غير قانوني ومهين-ولا يليق بصفة وكيل النيابة التي تمثل الحق
العام في كافة القضايا ، ناهيك عن قيامه من خلال حديثه مع المتهم بتعريضه
لي شخصيا للخطر حسب وصفه ، وذلك من خلال افصاحه عن اجراءت ادعى انها حدثت
اثناء التحقيق والتداول قبيل اصدار قرار الاتهام ضد المتهم وآخرين معه
خصوصا وانهم الان مسلحين وقد صدر بحقهم قرار اتهام من النيابة العامة وقد
رفضوه جملة وتفصيلاً من خلال مؤتمرهم الصحفي السابق ، وهددوا باتخاذ
اجراءات بالقوة ضد من يحاول المساس بهم ، او تعريضهم للمحاكمة ، هم الان
بمثابة الخارجين عن القانون -يذكر ان وكيل
النيابة العسكرية احمد الفاخري كان قد ذكر انه اعترض علي توجيه اتهام
بالقتل العمد كان قد طالب بها وكيل النيابة العامة سعد الشريف ، وقد ذكر
ذلك صراحة خلال المكالمة هاتفية التي قام المتهمين بتسجيلها بعد استدراجهم
لفاخري والحديث معه حول مجريات ومستقبل السير في القضية والالتفاف عليها ،
بالتنسيق معه مباشرة وقد أبدى استعداده للتعاون في ذلك -- احمد الفاخري
مواليد مدينة الفيوم المصرية ، وهو وكيل للنيابة العسكرية منذ عمله في سلك
القضاء وقد سطع نجمه اثناء ثورة 17 قهاير ، وقد قام بعدد من الاعتقالات
لافراد بحجة انهم طابور خامس وانهم من
الخلايا النائمة والنشطة ، ومنع عنهم المحاميين ،ومتهم بتعذيب اغلبهم من
خلال تسليط بعض الثوار الدمويين عليهم لنزع اعترافات منهم ، ويقبع اغلبهم
في السجون منذ عدة اشهر ، لم يفرج عنهم ولم يوجه لهم اي اتهام رسمي ولم يتم
عرضهم علي القضاء نهائياً ، والافراج يخضع لعدة اعتبارات يقيمها ويجزها
الفاخري ، ويعتقد العديد من اهالي السجناء والعامة ، ان اغلب هذه التوفيقات
جاءت بدوافع واحقاد شخصية ، حيث ان المذكور هزيل الشخصية ، وكان ولايزال
محل سخرية زملاؤه ومعارفه وجيرانه لكونه كان ولايزال أداة طيعة لدي شقيقته
انتصار الفاخري التي كانت تستخدمه
سائقاً خاصاً لها قبيل الأزمة اثناء تنقلاتها بعد الدوام ، وكان هو ايضا
بدوره مستفيد من علاقاتها معا المسؤلين في الدولة السابقة ، وايضاً كان لها
الفضل في تعيينه في سلك القضاء ، علماً بأنها عبارة عن موظفة بمصلحة
الاثار وتدير شركة سياحية خاصة وتكبره بثلاث سنوات ويشكل معها ثنائي
انتهازي يمكن الاستماع الي المكالمة المسجلة من خلال هذا الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=uo-VaKACgRk