إعجاز القرآن الكريم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إعجاز القرآن الكريم
١. قرار العلم أن المجموعات النجمية كالمجموعة الشمسية كانت غمامة غازية كبيرة متوهجة ذات جزئيات انفصلت إلى أجزاء تدور بنظام دقيق، وقد سبق القرآن هذا العلم بآيتين الأولى (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) الأنبياء (الآية 30).
والآية الثانية من سورة فصلت (11) (ثم استوى إلى السماء وهي دخان).
والبحوث العلمية الأحدث تبيّن أن نجوم السماء كانت دخاناً وعدل العلماء عن كلمة (سديم) إلى كلمة دخان.
٢. أردف الكاتب هذا كلّه بالكلام عن اتساع الكون وحدوده ، وما قرره أينشتاين عام 1931 في نظريته عن اتساع الكون، وهذه حقيقة قررها القرآن الكريم (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنّا لموسعون) الذاريات الآية (47).
٣. النجوم في القرآن الكريم، فقد ذكرت النجوم في القرآن ثلاث عشرة مرة ويقف الكاتب عند إعجاز القرآن في قوله تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)(الواقعة 75-76 ) فقد أثبتت الآيات القرآنية أن النجوم كلها تتحرك ضمن مدارات ومواقع وأفلاك محددة بنظام عجيب استحق أن يكون موضوع القسم العظيم، ثم إن القسم بالمواقع دليل على أننا لا نرى النجم بل نرى ضوءه، أما النجم ربما يكون قد قضى نحبه من أمدٍ بعيد، ولا تزال أشعة ضوئه في طريقها إلينا، ولم نعلم بنهايته بعد.
٤. ولا يمكن التحّدث عن إعجاز القرآن في السماء دون التعرّض للشمس والقمر.
ففي موضوع الشمس والقمر يؤكد المؤلف لأوّل مرّة في تاريخ البشرية ومنذ 1400 قرناً ميّز القرآن الكريم بآياته بين الشمس كنجم ملتهب وسراج وهّاج يعطي ضوءاً وحرارة من ذاته، وبين القمر كتابع أرضي يتلقى ويستمدّ نوره من ضوء الشمس.
(وجعل القمر فيهن نوراً، وجعل الشمس سراجاً) نوح (6).
(وجعلنا سراجاً وهّاجاً) النبأ (13).
٥. ولا يمكن التحّدث عن إعجاز القرآن في السماء دون التعرّض للشمس والقمر.
ففي موضوع الشمس والقمر يؤكد المؤلف لأوّل مرّة في تاريخ البشرية ومنذ 1400 قرناً ميّز القرآن الكريم بآياته بين الشمس كنجم ملتهب وسراج وهّاج يعطي ضوءاً وحرارة من ذاته، وبين القمر كتابع أرضي يتلقى ويستمدّ نوره من ضوء الشمس.
(وجعل القمر فيهن نوراً، وجعل الشمس سراجاً) نوح (6).
(وجعلنا سراجاً وهّاجاً) النبأ (13).
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
– الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15 – 16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
والآية الثانية من سورة فصلت (11) (ثم استوى إلى السماء وهي دخان).
والبحوث العلمية الأحدث تبيّن أن نجوم السماء كانت دخاناً وعدل العلماء عن كلمة (سديم) إلى كلمة دخان.
٢. أردف الكاتب هذا كلّه بالكلام عن اتساع الكون وحدوده ، وما قرره أينشتاين عام 1931 في نظريته عن اتساع الكون، وهذه حقيقة قررها القرآن الكريم (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنّا لموسعون) الذاريات الآية (47).
٣. النجوم في القرآن الكريم، فقد ذكرت النجوم في القرآن ثلاث عشرة مرة ويقف الكاتب عند إعجاز القرآن في قوله تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)(الواقعة 75-76 ) فقد أثبتت الآيات القرآنية أن النجوم كلها تتحرك ضمن مدارات ومواقع وأفلاك محددة بنظام عجيب استحق أن يكون موضوع القسم العظيم، ثم إن القسم بالمواقع دليل على أننا لا نرى النجم بل نرى ضوءه، أما النجم ربما يكون قد قضى نحبه من أمدٍ بعيد، ولا تزال أشعة ضوئه في طريقها إلينا، ولم نعلم بنهايته بعد.
٤. ولا يمكن التحّدث عن إعجاز القرآن في السماء دون التعرّض للشمس والقمر.
ففي موضوع الشمس والقمر يؤكد المؤلف لأوّل مرّة في تاريخ البشرية ومنذ 1400 قرناً ميّز القرآن الكريم بآياته بين الشمس كنجم ملتهب وسراج وهّاج يعطي ضوءاً وحرارة من ذاته، وبين القمر كتابع أرضي يتلقى ويستمدّ نوره من ضوء الشمس.
(وجعل القمر فيهن نوراً، وجعل الشمس سراجاً) نوح (6).
(وجعلنا سراجاً وهّاجاً) النبأ (13).
٥. ولا يمكن التحّدث عن إعجاز القرآن في السماء دون التعرّض للشمس والقمر.
ففي موضوع الشمس والقمر يؤكد المؤلف لأوّل مرّة في تاريخ البشرية ومنذ 1400 قرناً ميّز القرآن الكريم بآياته بين الشمس كنجم ملتهب وسراج وهّاج يعطي ضوءاً وحرارة من ذاته، وبين القمر كتابع أرضي يتلقى ويستمدّ نوره من ضوء الشمس.
(وجعل القمر فيهن نوراً، وجعل الشمس سراجاً) نوح (6).
(وجعلنا سراجاً وهّاجاً) النبأ (13).
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
– الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15 – 16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
انا في قلوب الملايين1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1403
نقاط : 10789
تاريخ التسجيل : 12/12/2011
رد: إعجاز القرآن الكريم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ولا اله غيرك
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ولا اله غيرك
????- زائر
رد: إعجاز القرآن الكريم
باك الله فيك اختي الكريمة وبالفعل أي مسلم يتدبر القرأن الكريم يجد قدرة الله فوق كل شيئ ,, شكرا على هذا الموضوع القيم جدا ودمتي بخير
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 13670
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي