من روائع احمد شوقي

الســـــــــــــ ع ـــــــليكم ــــــــــــلام ور حــــــــــــ الله ــــــــمــــة وبركـــــــــــاته ....

أقدم لكم بعض الزاد من الشعر العربى الرائع


فهذه مجموعة من أجمل قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي والتي تغنى منها اكبر المطربين العرب


ريم علي القاع


ريم على القــــــاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم

رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم

لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة *** يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي

جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي *** جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم

لقد أنلتـــــــــــــك أذنا غـــير واعية *** ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم

يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا *** أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم

************************************************** **************
شكوت البين




ردت الروح على المضني معك *** أحســــــــن الأيـــــــــــام يوم أرجعك


مر من بعـــــــــــدك ما روعني *** أترى يا حـــــــــــلو بعدي روعـــــــك؟


كم شكوت البين بالليــــــل إلى *** مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك


وبعثت الشـــوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحـــــرقة مما استودعــــــك


يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟


أنت روحي، ظلم الواشـــي الذي *** زعم القلب ســــــلي أو ضيعـــــك


موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!


أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك


نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك

************************************************** ************

خدعوها




خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ


والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ


أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا


كثرت في غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ


إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم


تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ


نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ


فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ


يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا


نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ


وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ


تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ


جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ


أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء


فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى


فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ

************************************************** ****

سجا الليل


سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى *** وما البيد إلا الليل والشعر والحب

ملأت سماء البيد عشقـــــــــا وأرضها *** وحملت وحدي ذلك العشق يا رب

ألم على أبيـــــــــات ليلى بين الهـــوى *** وما غير أشـــواقي دليل ولا ركب

وباتت خيامي خطوة من خيامهــــــــا *** فلم يشفني منها جـــوار ولا قرب

إذا طاف قلبي حولهـــــــــا جن شوقه *** كذلك يطفي الغلة المنهــل العذب

يحن إذا شطت، ويــصبوا إذا دنت *** فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبوا

************************************************** *******

جارة الوادي




يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادنـــــــي


ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكـــــــــــــراك


مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى


والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحـــــاكي


ولقد مررْتُ على الرياض برَبْـــــــــــوَةٍ


غَنَّاءَ كنتُ حِيـــــــــــــالَها أَلقـــــــــاك


ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهــــــــها وعيــــونُها


ووجدْتُ في أَنفاســــــــــــــها ريّـــاك


لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهــــوى


حتى ترفَّق ســـــــــاعدي فطــــــواك


وتأَوَّدَتْ أَعطــــــــافُ بانِك في يـــدي


واحــــــــمرّ من خَفَرَيْهما خــــــــدّاك


ودخَلْتُ في ليلين : فَرْعِك والُّدجـى


ولثمتُ كالصّبح المنــــــــــوِّرِ فــــــاكِ


ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْــــــــوَةً


من طيب فيك ، ومن سُــــلاف لَمَاك


وتعطَّلَتْ لغةُ الكـــــــــــــلامِ وخاطبَتْ


عَيْنَىَّ في لغة الهــــــــــــــوى عيناك


ومَحَــــــــوْتُ كلَّ لُبانةٍ من خاطـــــري


ونَسِيتُ كلَّ تَعـــــاتُبٍ وتشـــــــــاكي


لا أمسِ من عمرِ الزمــــــــــان ولا غَدٌ


جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضـــــــــــــــاك

**************************************************

قصة الثعلب و الديك



برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظــــــــــــينا

فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا

ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا

يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهــــــــــف التــــــائبينا

وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينــــا

واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا

فأتى الديك رســــــول *** من إمــــــــــام الناســــكينا

عرض الأمر عليــــــه *** وهـــــو يرجــــــــــو أن يلينــــا

فأجـــــاب الديـك عذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينـــــــــا

بلـــــغ الثعلب عنـــي *** عن جـــــــدودي الصالحـــينا

عن ذوي التيجان ممن *** دخــــــل البطــــــــن اللعينا

إنهم قــــــــــالوا وخير الـ *** قــــــول قــــول العـــارفينا

" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديـــــنا "

************************************************** *********
و تقبلوا تحيات :

سفااااااااااااااااااااااا نــــــــــــة.... ....



مرت منذ ايام سنة على دخولي منتدى زنقتنا ولقد كان اول منتدى اسجل به,,ايام تسجيلي كانت طرابلس سقطت بيد ثوار الناتو والقائد واولاده ورجاله تحصنو في عدة مدن ليبية منها بني وليد وبعدها سرت قبل مغادرة باقي الاسرة ولجوءها للجزائر..ايام مرت علينا عصيبة عندما تم اغتيال العقيد بطريقة همجية واذكر ايامها انني راسلت الاخت فرح وسالتها عن صحة مقتل القائد واذكر انها قالت لي الله يستر لم نتاكد بعد في حين ان الادارة انكرت ذالك وقالت ان القائد حي يرزق ويقوم بمهامه ولكن في اليوم التالي نعت الادارة الشهيد .قلنا يومه الموعود والبركة في نجله سيف الاسلام الذي سيقود النضال ضد الثوار وستكون حرب استنزاف ومن ثم سيعقبه صلح<هكذا خيّل لي عقلي الصغير> لكن الهجمة كانت اكبر والناتو يريد الانتصار وازالة النظام حتى يدمر ويبدأبالتعمير باموال مجزية,,لكن الاخ سيف تم اسره من قبل الزنتان والمعنويات بدأت تضعف ومن ثم تونس قامت بتسليم البغدادي المحمودي مقابل صفقة مالية في حين انكر المرزوقي معرفته بقرار التسليم<رئيس اونطة>وهاهي اللطمات واللكمات تحيط بنا<مؤيدي الشرعية من ليبيين وعرب>وتختمها بتسليم الاسد المجاهد عبد الله السنوسي ..ومع ذالك تطلب منا الادارة ان نصبر وان ليبيا لن تستسلم وان المقاومة مستمرة وليس معنى ان يتم اسر الرموز الوطنية ان تتوقف نضالنا عليها..انا لااشكك بالمقاومة وارى ان الفزع والندم اكل قلوب ثوار الناتو ولازالوا يوهمون انفسهم انهم جابوها بالتكبير في حين ان الاوضاع الامنية والاقتصادية في تردي واضح,,سقوط طرابلس واستشهاد العقيد والمعتصم بالله وابوبكر يونس ومن ثم اسر سيف الاسلام ومن بعده تسليم البغدادي المحمودي واخرها تسليم عبدالله السنوسي والغموض يكتنف مصير البطل خميس القذافي وفي وسط هذه الاحداث تصفية لرموز النظام وسجنهم وتعذيبهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ولازالنا صابرين ومؤمنين بان الغد افضل والنصر قريب هذا ما تحدثنا به عقولنا لان الحق لابد ان يعود لاصحابه ولكن لدينا قلوب لم تعد تتحمل المزيد,,