راديو فاتيكانيا:مجلس اللا وطني الانتقالي لا يمثل كل الشعب الليبي مما يجعله فاقدا للشرعية في عديد المناطق

ليبيا المستقبل/ وكالات: ذكر "راديو فاتيكانيا" الإيطالي أن المجلس الوطني الانتقالي بدا غير قادر على السيطرة على كل المسائل الحيوية، كما أن عديد الوجوه بدأت تنسحب. ونقل راديو فاتيكانيا عن الخبير السياسي وأستاذ علوم سياسية المختص في البلدان الإسلامية في جامعة ترنتينو بإيطاليا، ماسيمو كامبانيني، قوله إن هناك عديد العلامات التي تبين ضعف القادة الجدد وهو ما يقود نحو احتمال تغييرهم تدريجيا، أولها أن السياسة إلى حد اليوم مرتبطة بالتقاليد التي أرساها القذافي المبنية على الولاء للشخص وليس للوطن أو للمؤسسة، والولاء للقادة وللقبائل في ليبيا. وأشار أنه وإلى حد الآن لم يقع القطع حقا مع زمن القذافي الذي مازال جاثيا على عقول وممارسات كل الأطراف، ويحتاج ذلك للوقت. وبحسب كامبانيني هناك إشكالية أخرى هو أن ليبيا بلد يجب أن يبنى من الصفر فهو بلد مختلف كل الاختلاف عن دول الجوار لذلك لا يمكن أن يتم حشره في الربيع العربي، فليبيا ليست مصر ولا تونس. ويؤكد كامبانيني أن قصة القذافي مع السلطة غريبة جدا حيث لم يقع يوما تأسيس مؤسسات بل كان كل شيء مرتبط به حتى أن الكثير من الخبراء يرون أن القذافي خلقا نموذجا فريدا من الديكتاتورية والأنظمة الكليانية..من جهة أخرى يرى الخبير أن الجميع قام بإنهاء الأزمة الليبية سريعا، ولم يتساءل عن مصير الموالين وخاصة المقاتلين منهم في صفوف الكتائب، كما أن المقاتلين مازالوا موجودون ولهم القدرة على القتال في حال تم تنظيمهم أو وجدوا السبب لذلك. وحول سؤال إن كانت ليبيا تسير نحو حرب أهلية قال الخبير إن لا شيء اليوم في ليبيا مستحيل، فقبل سنة لم يتوقع أحد قيام الثورة الليبية لكنها قامت وأسقطت النظام. واليوم نجد أنفسنا أمام مجتمع مقسم وشعب مسلح لا قيادات واضحة له، والحرب احتمال لا يجب تغييبه وأكد الخبير أن الإشكالية الكبرى هي أن مجلس اللا وطني الانتقالي لا يمثل كل الشعب الليبي مما يجعله فاقدا للشرعية في عديد المناطق. لذلك تتواصل ليبيا في غياب القيادة الرسمية. كما أن السير للانتخابات الآن لن يعني بالضرورة الذهاب نحو الديمقراطية التي تحتاج للوعي وفهم المسار الديمقراطي، شيء صعب في ظل غياب الممارسة الديمقراطية لدى القادة كما لدى المواطن البسيط وأكد الخبير أن القانون الانتخابي لا يخدم بالضرورة الديمقراطية، ويمكن رؤية ذلك في كل من تونس ومصر، حيث أن تقدم الإسلاميين لا يعني بالضرورة تمثيل للشعب ولا قيام الديمقراطية. من جهة أخرى أغلب هذه القوانين مسقطة من الخارج ولم يقع فيها احترام الخصائص الاجتماعية للبلد.

اكيد هؤلاء ليسو بشرعيين من يأتي على ظهر دبابة

هؤلاء تربوا في حظائر قطعان الخنازير

ديمقراطيتنا بالمؤتمرات الشعبية والسلطة للشعب ولا سيد ولا مسيود في الجماهيرية العظمى والشعب يحكم نفسه بنفسه

يبدوا انهم يمهدون لسحب البساط من تحت اقدام هؤلاء البيادق فقد انتهى دورهم والان هم يستعدون للخطوات القادمة او للمرحلة القادمة لعنة الله عليهم الى يوم الدين حسبنا الله ونعم الوكيل