المنافق النصاب محمود عبد العزيز الورفلى /شهاده من رفيق له

من هو المنافق محمود عبد العزيز الورفلي؟

الذي لا مبدأ ولا قيم له..وقد خان وطنه و اهله... من هو هذا الانتفاعي المادي؟!!!
بقلم احد رفاقه في الماضي واحد رفاقه في العمالة الحالية!!!
كثيرون لم يصدقوا ما قيل عن محمود عبد العزيز الورفلي.. قرأت ما كتب عنه
في بعض الصفحات ولم يصدق الكثيرون هذا الكلام .. سأحكي لكم عنه من واقع ومن
معايشة عن قرب في روسيا وبالتحديد في مدينة سان بطرسبرج.. فقد جاء هذا
الشخص عندما كنت أدرس هناك وكان يلعب دور الشيخ في ذلك الوقت.. وكان مجيئه
عن طريق شخص عزيز علينا اسمه د.عبد السلام عبد العزيز.. تعرفت إليه عن
طريقه وظننت كما ظن الجميع أنه شيخ.. كانت أول مفاجأة أنه رغم وجوده في
المدينة من ثلاثة أيام إلا أنه أبدى معرفة كاملة بكل الطلبة الليبيين
الموجودين هناك وهذا ما أثار استغراب الجميع.. ولكن نظراً لأن الليبيون
بطبيعتهم يحبون ويحترمون الملتزمين فلم تساورنا الشكوك فيه وحتى عندما كثرت
التقارير حول الليبيين في السفارة لم نشك فيه ولو مرة.. على الرغم من أنه
كان جديداً على الساحة .. في رمضان ذهب لأداء العمرة ورجع قبل العيد بيومين
أو ثلاثة وكان رجوعه مدعى استغراب الجميع وسألته: كيف يا شيخ تترك عيد
الفطر في مكة المكرمة مع المسلمين وتأتي إلى روسيا بلد الكفر؟ فأجابني
رافعاً يده بطريقته المعهودة المتكبرة : هناك شيء أعظم .. أعظم .. ولم أفكر
حتى بسؤاله عن هذا الشيء الأعظم من العيد في مكة المكرمة.. تبدد استغرابي
بعد ذلك عندما صلى بنا العيد وخطب بنا خطبة رائعة جداً صعدت من شهرته
ومكانته بين الطلبة العرب والمسلمين المقيمين في سان بطرسبرج.. وقد تبين
فيما بعد أنه طلب أن يصلي العيد خصيصاً من الجالية المسلمة هناك.. وبعد هذه
الصلاة أصبح الشيخ محمود مفتي الجالية المسلمة (تقريباً) في كل روسيا..
دأب بعد ذلك الطلبة العرب والمسلمون في روسيا على استفتائه في كل ما يتعلق
بالدين وكانت إجابته دائما مقرونة بعبارة : هذا ما سمعته من الشيخ ابن
عثيمين من فمه إلى أذني .. وكان الشيخ محمود يستعطف الناس بقوله أنه بدون
وطن مثل أهل غزة .. وأنه لا يستطيع العودة إلى ليبيا لأنه مطلوب من السلطات
الليبية.. وهذا ما جعل الكثيرين يتعاطفون معه حتى أنه سلم إدارة شركة
تجارية سعودية اسمها شركة الغزال تعمل في استثمار أموال الصدقات وكذلك
مطبعة للكتب الإسلامية وبفضله أفلست الشركتان وانتهيتا نهاية مؤسفة.. وفي
آخر فترة إدارته طلب منه السعوديون أن يتنحى عن الإدارة ليضعوا بدلاً منه
الدكتور مهيوب اليمني لكنه رفض وقال : يا نخدم مدير يا لا .. وبعد فترة
بدأنا نسمع عن ضحاياه الذين قام بالاحتيال والنصب عليهم .. بدأ الناس بعد
ذلك في الابتعاد عنه والطعن في ذمته المالية.. وكان مصدر سخرية واستهزاء كل
المقيمين في روسيا .. من ضحاياه الشيخ فرج فرج الله أبو عبيدة – أردني
الجنسية , ومدرس بالجامعة الإسلامية في الأردن .. وكان الموضوع استيراد
سيارات من السعودية.. وكذلك بعد زواجه الأول من أخت داغستانية وطلاقها تعرف
إلى عائلة فلسطينية من الكويت وخطب ابنتهم وتعرف عن طريقهم برجل أعمال
كويتي وأحضره إلى روسيا ولكن بعد أن احتال ونصب عليه حدثت له مشاكل مع
العائلة الفلسطينية طلبوا منه فصخ الخطوبة.. وتم ذلك.. كما قام ببيع كشك
لشخص مغربي وهو يعرف أنه آيل للإزالة وهو يعلم بذلك ولا يزال هذا الشخص
المغربي يبحث عن الشيخ محمود.. وقام بالنصب والاحتيال على شخص اسمه ميلاد
الورفلي رغم أنه كان يناديه بابن عمه العزيز حتى استلم منه المال في موضوع
شقة في السكن العسكري والله أعلم هل قام بإرجاع المال أم لا .. نظراً لتدخل
كثيرين من أهل الخير الليبيين في هذا الموضوع .. وهذا الموضوع سبب له
مشكلة مع الدكتور أنور الواعر الذي كان على علاقة طيبة مع الشيخ محمود قبل
هذه الحادثة.. وهذه بعض الأمثلة عن احتياله ونصبه ومعاملاته المالية.. ولدي
الشهود الذين يؤكدون هذا الكلام.. وبإمكانكم سؤال أي شخص كان موجوداً في
روسيا .. وبعد أن انكشف أمره وافتضح عاد إلى ليبيا رغم أنه كان يدندن بعدم
إمكانية رجوعه إلى ليبيا بأي حال من الأحوال ليستعطف الناس وحسب ادعائه أنه
سيقتل فور وصوله وذلك لأنه كان على اتصال بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية في الخارج
وكان لا يخفي هذا الامر.. ورغم أن حتى موعد رجوعه كان صعباً نظراً للحالة
الأمنية التي تمر بها ليبيا في 1995 – 1996 .. ثم لم يبق في ليبيا إلا
شهراَ أو شهرين ورجع بقرار إيفاد ماجستير ودكتوراه على حساب السلطات
الليبية إلى موسكو وأصبح أكبر عضو لجان ثورية على الساحة الروسية.. وكان
يخافه كل العاملين في السفارة من السفير إلى أقل واحد.. وكان دائماً يردد
اتصل بي ميلاد .. كنت نحكي مع ميلاد ولد عمي .. والمقصود ميلاد الفقهي
الثوري المعروف . وكان يدير الجلسات والمؤتمرات في السفارة وكان يتكلم ويمجد القذافى بنفس الطريقة التي يتكلم بها في برنامجه الشهير بالليبي.. وكان
دائما موجوداً في السفارة الليبية حتى ظن الجميع أنه أحد الموظفين .. وهذا
قبل أن يأتي سيف بمشروع وهم ليبيا الغد والذي أصبح شماعة لكل المتسلقين على
ثورة 17 قهاير بأنهم كانوا مع سيف في ليبيا الغد ليبعدوا عن أنفسهم شبهة
أنهم كانوا مع النظام.. وهذا ما برر به في إحدى المرات بعد أن اتهمه أحد
المشاهدين بأنه من اللجان الثورية فرد عليه قائلاً : أنا فقط دخلتها من أجل
دراسة الدكتوراه.. فرد عليه المشاهد : أنا أدرس دكتوراه على حساب السلطات
الليبية في فرنسا ولست من اللجان الثورية.. وأنا أقول له: يا شيخ محمود ..
إذا كان هدفك هو فقط أن تكمل دراستك فأجبني بالله عليك.. هل إدارتك
للمؤتمرات والندوات وتمجيدك للقذافى في هذه الاجتماعات هو أيضاً من أجل
دراستك؟ ثم يا شيخ محمود .. أخذت الماجستير وأنت تعلم كم دفعت فيها ..
(جهاز كمبيوتر) .. رغم أنك لا تتكلم الروسية وتكذب وتقول إنك تعرفها لأن
الشخص الذي ترجم لك ما هو مكتوب في الماجستير موجود وجاهز للشهادة ضدك..
أما الدكتوراه فأنا لا أعلم عنها شيئاً لكني قرأت في الإنترنت أنه كتبتها
لك بنت الملحق الثقافي في السفارة الروسية في ليبيا .. والله أعلم .. هذا
قليل من ملف أو سيرة الشيخ محمود وفضائحه في روسيا.. وأنا عندي الشهود
والدلائل على ما قلت.. ومستعد أن أواجه الشيخ محمود في أي مكان وفي أي
برنامج بما قلت.. أما عن أخباره في البريقة عندما كان طالباً في جامعة
النجم الساطع فعندي شهادات من زملائه الطلبة إنه كان يدعي الالتزام وكان
عيناً من أعين القذافي على الطلبة هناك.. وأخبرني أحد الأشخاص من بنغازي أن
له صديقاً اعتقل وأثناء وجوده في طرابلس قام الشيخ محمود بالتحقيق معه..
وأنا أكتب باسمي وليس باسم مستعار وموجود في بنغازي ومعروف لأفوت الفرصة
على الذين يردون على أي شخص ينتقد أياً من أزلام القذافي السابقين والذين
ركبوا موجة الثورة أن يقول إني (طحلب ) أو غير ذلك من العبارات .. قد يسأل
متسائل لماذا لم أكتب هذا الكلام من قبل.. الحقيقة هي أني رفضت أن أكتب عنه
شيئاً قد يستفيد منه إعلام القذافي ضد ثورتنا رغم أني متأكد من أنه مندس
وأنه مرسل من قبلهم.. وقد أرسلت رسائل شخصية إلى محمود شمام بخصوص هذا
النصاب .. وندمت عندما عرفت من هو محمود شمام الذي لا يستحي من تنصيب هدى
السراري ومحمود الورفلي رغم علمه بهما وبتاريخهما الأسود.. وكذلك وجهت
رسالة بهذا الخصوص إلى علي الصلابي الذي لم يرد علي أيضاً بأي شيء.. كتب
هذه الكلمات الدكتور أحمد صالح ساطي .. متحصل على ماجستير في الطب من
روسيا.. رجعت من روسيا يوم الأول من أبريل هذا العام