مسيرة يوم 2 مارس

منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
الله . الشعب . ليبيا بس
أيها الشعب العظيم ، يا من قاتلتم الغزاة الطليان .. يا أبناء المدن والقبائل والقرى والأرياف الطاهرة ... يامن عشتم العزة والإستقلال لأكثر من أربعين سنة إعتذر فيها المستعمر البغيض عن جرائمه في حقك أمام العالم أجمع ولم يحدث هذا إلا لك وحدك ... هذا المجد .. هل نسيت صانعه .
نعلم وتعلمون بأن ليبيا قبل فتنة 17 فبراير كان بحاجة ملحة لتعديلات وإصلاح للقضاء على الفساد الإداري والرشوة والمحسوبية .. ولكن لم يكن يدور بمخيلة أحد أن يكون ذلك من خلال عمل يريق دماء الليبيين ويقطع أواصر المحبة والتآلف الإجتماعي والتآخي الإسلامي الذي كان سائداً في ليبيا طيلة العقود الماضية ، بل أن هذا التغيير قاده للأسف رموز الفساد الذين نعرفهم ونعرف سرقاتهم للمال العام ... فكيف نرضى أن نسير خلفهم ..
لقد وقعنا جميعاً فريسة لأطماع خارجية وضحية لهجمة إعلامية بغيضة كان هدفها القضاء على معمر القذافي قبل كل شي ، وليس من أهدافها جلب حرية أو استقلال لليبيا وشعبها لأننا نعرفهم جيداً ونعرف أنهم لا يريدون لنا ولا لديننا الإسلامي الخير ..
هذا الهجمة الصليبية إستغلت حالة الإحتقان في الداخل وسخرته لمصلحتها ، ووجدت في قنوات الخزي والعار وبعض المرتزقة الليبيين في الخارج والذين يحملون جنسيات أخرى وجدت فيهم أدوات لتمرير سياساتها من أجل القضاء على معمر القذافي ونظامه واحتلال ليبيا وخيراتها وأرصدتها في الخارج ووضع بيادق على رأس السلطة لتنفيذ مخططات الإستعمار الجديد .. إلى متى سيستمر صمتنا .
لأجل نصرة الله ولأجل ليبيا ومستقبل أجيالنا دعونا نلتف من جديد ونتحد للقضاء على هذه المؤامرة التاريخية ... لا طحالب ولا جرذان بل إخوة متحابين متناصرين نسعى إلى الخير لنا جميعاً ...وبما أن عهد معمر القذافي لم يكن كله سيئاً إلى هذا الحد كما أن التغيير كان مطلوباً ...وبما أن الدم الليبي قد سال بغزارة من الطرفين ... وبما أن الراية الخضراء والراية الجديدة قد تعرضتا للإهانة من قبل الطرفين ..
لذلك فجميع الجماهير الليبية بجميع أطيافها مدعوة إلى الخروج في الساحات العامة يوم 2/3/2012 على تمام الساعة العاشرة صباحاً تحمل راية جديدة ولتكن في البداية بيضاء مكتوب عليها الله – الشعب- ليبيا بس باللون الأخضر لون الربيع والنماء كرمز لصفاء قلوبنا تجاه بعضنا البعض نعبر عن ليبيا وحب الخير لها وعن تآخينا الإسلامي في الله عرباً وبربراً وأمازيغ لا فرق بيننا إلا بالتقوى والعمل الصالح .
وبعد أن يتحقق لنا النصر المبين بإذن الله ندعو إلى اجتماع عام للقبائل الليبية وأعيان المدن ورموز الخير لتشكيل مجلس لتسيير البلاد ، ثم استلام السلاح وتجميعه... فيكون حكم الشعب حقاً دون وصاية أو كذب أو تدجيل من طلاب السلطة وسراق المال العام وجواسيس الغرب الذين رأينا كيف يتسابقون على المناصب والظهور على الشاشات والذين فرضوا علينا فرضاً دون أن يكون لنا حق إختيارهم أو حتى معرفة بعضهم .
لانريد العودة إلى الملكية التي لم نختارها وإنما اختارها لنا ملوك وشيوخ وسلاطين الخليج ، ولانريد رايتها ولا نشيدها
والله أكبر فوق كيد المعتدي

بارك الله فيك اخي الكريم ومقالك الدبلوماسي ينم عن فكر ورأي رجل وطني يهمه الشعب الليبي اكثر من اي شخص محدد,لقد ان الاوان للاخوة في ليبيا ان يضعو ايديهم ببعضهم البعض وعدم تخوين القبائل الليبية من اجل ايجاد صيغة للخروج من الازمة واستعادة هيبتة البلد واستقلاله

لكني اختلف معك على من اختار لكم الملكية

لكل مجتهد نصيب ... وربما أكون أخطأت ولكن ما أعلمه أن الدول التي ذكرتها تدعم هذا النوع من أشكال الحكم وتسوق له ليسود في المنطقة

يارب نصرك الدى وعدت

اللي تحكي عليه دارته الدولة الليبية لما كانت قائمة وهذا داره معمر وقاللهم الحوار ودار مؤتمر القبائل يضم 2000 قبيلة ومسيرة لم الشمل كل هذا ضربوه بعرض الحائط وداروا وذن من طيبن ووذن من عجين وسكروا رؤسهم وداروا اللي يبوه ويا ريت بروحهم معاهم حلف كافر 40 دولة على معمر وعلينا علاش شن اللي درناه ومعتديين علينا وتوا جاي تقولي نديروا ما نديروا ومعمر ليبيا وليبيا معمر ما فيش خيار ثالث وهما يبوا هكي خليهم يجنوا ما زرعوه وما كسبت ايديهم ومن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر بالنسبة ليا ورأي الشخصي لا مصالحة مع هؤلاء الهمج الرعاع وزي ما قال القائد وكلمته لللآن في أذاني استمروا بالمقاومة حتى ولم يصلكم صوتي يعني وصانا بالمقاومة لتطهير ليبيا بيت بيت دار دار زنقة زنقة فرد فرد لكي تتطهر البلد من الدنس والأرجاس لن نسمح بي ليبيا اضيع من بين أيدنا بدون مبرر في غوط الباطل من يسمح بهذا وإلى الامام وإلى الأمام ومنتصرون بعون الله على الخونة أذيال الإستعمار والكفار لأننا الحق لأننا ما استعنا بالكافر لقتل إخواننا أو ترعيبهم أو ترهيبهم وعاجلاً إن شاء الله لأن ما بنى على باطل فهو باطل مصيره للزوال لا محالة مجرد فقعات والنصر لنا النصر لنا

شكراً يا أختي ...عندما نكتب عن ليبيا لابد أن نتسامى فوق عواطفنا وفوق أحقادنا وفوق جراحنا ... الحديث عن المقاومة المسلحة من الخارج أو من وراء شاشات الكومبيوتر سهل وكل شخص يستطيع القيام بها ... ولكن يا أختاه لدينا وطن يتمزق وشعب يتعذب وبلد على حافة الضياع ليست لهم وحدهم ...من جهة أخرى لدينا في الداخل العديد من المؤيدين وشريحة كبيرة من المحايدين لابد من استغلال طاقاتها على قدر استطاعتها هي وليس على قدر استطاعتنا نحن او على قدر ما نهوى ... رأينا كم هي الأعداد التي خرجت في مسيرات التأييد ولكن الذين اختاروا حمل السلاح والقتال أقل بكثيييييييير ممن ظهروا في هذه المسيرات وإلا لكانت المعركة حسمت منذ بدايتها لصالحنا ...