ملحمة الانتخابات في الجزائر

ملحمة الانتخابات في
الجزائر

علي عبد الله البسّامي -
الجزائر

الإهداء:

الى
الاحزاب السياسية والشعب والطيب

تَوِّجُوهُ
أيُّهاَ النَّاسُ بِتاجِ الحُكْمِ فِيناَ

تَوِّجُوهُ
إن مَضَى يُوقِفُ حِقداً وَفَسَادًا وأنِيناَ

إن مَضَى
يَزرَعُ أُنسًا وَوِفاَقاً وَسَكِينَةْ

إن مَضَى
يُوقِظُ نَحْوَ الحُبِّ شَوْقاً وَشُعُورًا وَحَنِيناً

إن مَضَى
يَبعَثُ بِالبِشْرِ يَؤُوساً وَكَئِيباً وَحَزِيناً

إن مَضَى
يَعْصِمُ بِالعَدْلِ ضَعِيفاً وأَجِيرًا وَضَعِينَهْ

إن مَضَى
يَطْرُدُ وَحْشَ القَهْرِ عَنَّا ....

وَيُنِيلُ
الشَّعبَ لِيناَ

إن مضَى
يَغْسِلُ عن وَجْهِ بِلاَدِي عَارَ أَدْنَاسِ فُجُورٍ

دَنَّسَتْ
مِنهُ الجَبِيناَ

إن مَضَى
يَرْفَعُ فِي الدَّارِ خِلاَلاً...

دَحْرجَتْهَا
طُغْمَةُ التَّغْرِيبِ حِيناً

إن مَضَى
يُتْرِعُ جَيْلاً لاَهِثاً خَلْفَ السَّرَابْ ...

مِنْ مَعِينٍ
لِلْفَضَائِلْ...

كَيْ يُشِيلَ
العِزَّ مِنْ أَوْحَالِ خِزْيٍ ...

وَيُنَجِّيهِ
بِعَطْفٍ وَحَناَنٍ مِنْ فِخَاخِ الصَّائِدِينَ

إن مَضَى
يُعْلِي المَصَاحِفْ.... وَالمَعَارِف ْ...

وَيُعِزُّ
العَالِمِينَ

تَوِّجُوهُ
وَاعْصِمُوا أَرْضَ الشَّهَادَةْ

مِنْ
أَلاَعِيبَ وَفَوْضَى ...

أَخَّرَتْهاَ
عَنْ ذُرَى المَجْدِ قُرُوناَ

تَوِّجُوهُ
لاَ تُغرُّوا...

كَمْ
خَضَعْتُمْ لِمُلُوكِ الظِّلِ جُبْناَ

كَمْ
رَكَعْتُمْ دُونَ شَرْطٍ لِلطُّغاةِ الظَّالِمِينَ

كَمْ
فَرَشْتُمْ مُهَجَ العِرْضِ هَوَاناً لِلْبُغاَةِ السَّائِدِينَ

كَمْ
سُحِبْتُمْ وَرُكِلْتُمْ ...

فَاحْتَضَنتُمْ
قَدَمَ الرَّاكِلِ شَوْقاً وَحَنِيناً

كَمْ
أَنَخْتُمْ صَفْحَةَ الظَّهْرِ دَوَابًا ( لِلْكُوبَايْ ) الرَّاكِبِينَ

توِّجوه وأريحوا
أبا نجمهْ

ملا الكون
صراخا .. وضجيجا .. وطنينا

توِّجوهُ ...

من تُرى يصلح
فينا كرئيس إن أبيتمْ ؟؟؟؟

أبو جره ؟؟؟

أم جاب الله
؟؟؟

أم ربيعي
والرفاق الغادرين ؟؟؟

أم اويحي ؟؟؟

ام توَّاتي
؟؟؟

أم ذيول
الملحدين ؟؟؟

أبو جرَّه : جرجروه
فغدا ذيلا مهينا

كان بين
الناس ماسا فبدا في الحكم طينا

وجاب الله :
لو كان يحسن حكما ما نفاه الاقربونَ

وربيعي : ذلك الغرُّ
مراهقْ

ادهش الكرسيُّ
قلبهْ

ضخَّم الشَّأوُ
أناهْ

من هوى مال
وجاهْ

كيف نُلقي أمر
شعب للبغاث العابثين ؟؟؟؟؟

ومناصرة : غرَّه
المكر فهانْ

نسي العهد
وخانْ

فغدا سِقط
الزمانْ

وسطا يؤذي
الرِّفاق المحسنينَ

مزَّق الشَّمل
وعرَّا عرضنا للشامتينَ

يا حزيبات
التمسلمْ

يا دويهات
التشرذمْ

بطلَ السِّحر
وذاعت ضَرطة اللؤم فموتي ....

اتركينا....

دينُنا والله
واحدْ

ذكرُنا في
الدَّهر شاهدْ

كيف أضحى كديانات هجينة ؟؟؟؟

واو يحي تعرفونهْ

فرض الفقر
علينا

فاسألوا البطَّال
من ذا....

اغلق الأبواب
ظلما

في وجوه
الكادحين ؟؟؟

وتوَّاتي : طوبةٌ في
جنب سور للمطامعْ

تمتطيها في
خفاء أرجل للطامعين

رضا مالك : اسألوا
عنه المنايا .. والرَّزايا ..

والأيامى ..
واليتامى..

او ثكالى
الغابرين

ولويزة : ليتها ترجع
للبيت وتنسى معمعات الخشنين

ليتها ترعى صغارا
وقرينا

ظهر الرَّبُّ
فعودي يا لويزة

لا تضيعي في
سراب الجاحدين

اعملي العقل
وتوبي يا ذكيَّهْ

اسمعي بالقلب
نصح الصادقين

والسي سعدي : فاذا ساد
يسود الكفر حتما

ويشيع العهر
فينا

والسي آيت : لزم
المنفى مكانا ولسانا ثم دينا

كيف يعلو سدة
الأمر بأمر الأمرين

إن تولى سوف
ينمو في هلال النور والحب ظلام وشقاق

سوف يغدو
الراء غينا

سوف يطغى من
غدا باللف والهف جنينا

وبلخادم : هو أهل
للمعالي

طيب شهم
الخصال

قد عرفناه
نصوحا وأمينا

فليكن للامر
ذخرا ووريثا ومعينا

**************************

إن
صَرَخْتُمْ : إنَّ فِي السَّيْفِ ثُلُوماً وَصَدِيداً

قُلْتُ
فِعْلا

غَيرَ أنّ
السَّيْفَ سَيْفٌ

لَيْسَ
عُوداً أو عَجِيناً

رَمَدُ
العَيْنَيْنِ رُغْمَ الضُّرِ أَوْلَى

مِنْ عَمَى
يُرْدِي العُيُوناَ

*************************

لاَ
تَظُنُّوا ....

لَسْتُ
شُحْرُوراً بِحِزْبِ الحَاكِمِينَ

لَسْتُ
أَقْفُو دَرْبَ قَوْمٍ طَامِعِينَ

حِزْبِيَ
الحَقُّ وَدَرْبِي :

دَرْبُ
آَمَالِ الشَّهِيدْ

دَرْبُ دِينٍ
لاَ يَبِيدْ

دَرْبُ
شَعْبٍ :

مُسْلِمٍ
حُرٍّ أَبِيٍّ , طَيِّبٍ شَهْمٍ عَنِيدْ

غَايَتِي
صَوْنُ بِلاَدِي مِنْ سُمُومِ الكَائِدِينَ

غَايَتِي
إِرْضَاءُ رَبِّي رُغْمَ كُرْهِ الكَافِرِينَ

******

حللوا وناقشوا وانشروا

يبدو أنك يا صديقي تعشق السهوب... فلو كان في بلخادم خير لاخرج آفلو من الفقر و بناتها من المتاجرة بيهنّ في اسواق ورقلة.... إنّه ليس برجل و انا تعاملت معه في قضايا أمة و ليس فيه ما يرضي ... إن اراد هذا الشعب فعلا أن يغيّر ان يبعث برسالة قةية للعالم أجمع بعدم المشاركة في انتخابات السراق و الفجار... الشعب لا يريد برلمان و حرية اعلام... الشعب يريد عدل و محاسبة الفساد بصرامة و تحسين ظروف المعيشة و توفير الامن الغذائي و الامن السحي و الامن الجسدي و يريد اصلاح الاقتصاد و الفلاحة و التربية... الشعب يريد أن يعيش مطمئن و يموت مطمئن...