أوباما: الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كافة الأدوات لوقف المجازر بسورية

أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة 24 فبراير/شباط عن استعداده لاستخدام "كل الادوات المتوفرة لوقف المجازر" بحق المدنيين الأبرياء في سورية. وأضاف ان الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي انعقد بتونس يوم الجمعة، "تشجعه".

وصرح أوباما للصحافيين في البيت الابيض بعد استقباله رئيسة الوزارء الدنماركي هيلي ثورنينغ شميت: "علي القول بان كل شخص منا رأى الصور المروعة الآتية من سورية، وبالدرجة الأولى من حمص، يعتبرون انه من الضروري حتما ان يتحد المجتمع الدولي ويوجه رسالة واضحة الى الرئيس (السوري بشار) الاسد". وأضاف الرئيس الأمريكي ان على الاسد ان يفهم ان "ساعة نقل السلطة أتت، حان الوقت لرحيل النظام، حان الوقت لوقف قتل السوريين من جانب حكومتهم".

كما اشار اوباما الى ان "الوحدة الدولية التي نحن في صدد بنائها" خلال اجتماع "اصدقاء سورية" أمر "مشجع". وتابع قائلا: "سنواصل ممارسة الضغط المكثف" على النظام السوري والبحث عن "كل الادوات المتوفرة لوقف المجازر بحق المدنيين في سورية"، معتبرا انه "من المهم الا نكون مجرد متفرجين على هذه الاحداث".

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579374/

الأغلبية العظمى من الشعب السوري أثبتت تأييدها لبرنامج الاصلاحات الذي تقدمت به القيادة السورية والذي تكلل بمشروع الدستور الجديد والمقرر التصويت عليه غدا باذن الله كما أن صمود هذا الشعب مع قيادته لمدة عام كامل قد أصاب هذا المعتوه أوباما ومن تبعه من خونة العرب ومجلس اسطنبول بالجنون وجعلهم يطلقون تصريحات افتراضية لم يملوا من تكرارها منذ 11 شهرا وتبشر بقرب رحيل النظام وتسليم السلطة ... الخ والواقع يشهد أن مجلس اسطنبول العميل لا يملك أي رصيد شعبي في سوريا ولهذا لا يمكن أن يوافق على أي استفتاء أوبرنامج انتخابي لأنه يعلم النتيجة سلفا ولذلك فليس له الا الاستقواء بالأجنبي وتصعيد العمليات الارهابية في المدن والقرى السورية ونسبتها ظلما الى قوات الأمن السوري من أجل تأليب الرأي العام العالمي ضد الحكومة السورية وهذه اللعبة أيضا بدأت تنكشف للعالم فيما عدا العالم العربي الغارق في جهله وتخلفه.

أميركا تزعزع الأمن في سورية منذ أكثر من عشرين سنة، وخسرت المليارات من الدولارات في سبيل ذلك، وتصريحات المسؤولين الأميركيين هي علانية في هذا المجال!

وهذه التصريحات الجديدة في أميركا وأوروبا هدفها أن لا يحب العرب والمسلمين الرئيس العربي الذي يدافع عن قضايا الأمة والذي رفض كل الأموال التي عرضت عليه كي يصافح العدو الإسرائيلي كما فعل أكثر رؤساء العرب!

حرب إعلامية تضليلية كي ينسى العرب بأن فلسطين ما زالت محتلة، وأن الأميركان قتلوا مليون عراقي وحوالي 50000 ألف ليبي، يريدون أن ننسى مجازرهم في فلسطين ولبنان!

حرب إعلامية مستمرة لأنهم يعرفون أنهم لا يستطيعون أن يقوموا بحرب على الأرض، لأنهم خسروا حربهم على سورية عندما اجتاحوا لبنان ثم خرجوا منها خروج الكلاب بعد أن خسروا المئات من جنودهم، ولو أرادوا إجتياح سورية لفعلوا ذلك من العراق!

فما هي إلا حرب إعلامية دنيئة هدفها التحريض الطائفي، فمنذ متى يحب الأميركان المسلمين والديمقراطية؟ وماذا فعلوا للمسلمين في غزة بعد فوز حماس في الإنتخابات وسقط الصواريخ على الموطنين الأبرياء الذين قصفهم الجيش الإسرائيلي؟

هم يكرهون كل الشعب السوري المسلم، كما يكرهون الشعب المسلم الأفغاني والشعب المسلم الفلسطيني، ولا يريدون الإزدهار والتطور إلا لإسرائيل!

لن تخدعنا دموع التماسيح!

يريدون تدمير سوريا لعنة الله عليكي يا امريكا

طز في اوباما وبامريكا معاه