الخونة يفضحون انفسهم وانهم دوما كانوا ضد بلدهم

التاريخ : 2012-03-01

الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا تصدر بياناً

الخونة يفضحون انفسهم وانهم دوما كانوا ضد بلدهم 20365_1_1330619808

الوطن الليبية - خاص

ننشره كما ورد إلينا :

بيان صحفي

تتجنب الجبهة

الوطنية لإنقاذ ليبيا أن تنجر
إلى أية مهاترات من شانها أن تحيد بها عن مساعيها

الرامية إلى الإسهام الفاعل والبنّاء في مجهودات الشعب
الليبي لإعادة البناء،

وإعادة تأسيس الدولة الليبية على أسس دستورية ديمقراطية،
وتبعا لذلك فقد امتنعت عن

الإدلاء بتصريحات حول كثير من الأمور الدائرة. غير أن الجبهة
لاحظت بروز عدد من

الأصوات خلال المرحلة الماضية
تحاول تزوير تاريخ النضال الليبي عن طريق القفز على

فعاليات نضالية قامت الجبهة بتنفيذها ، كما لاحظت محاولة
أصحاب هذه الأصوات سرقة

هذه الفعاليات بنسبتها إلى أنفسهم او إلى أطراف أخرى. من
ناحية أخرى حاولت بعض

الأصوات التعريض بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية بالخارج وطعنت في وطنيتها
ووصمتها

بالعمالة

.

تبلغ الجرأة

بأحدهم أن يحاول نسبة عملية
معسكر باب العزيزية عام 1984 إلى مجموعته والتي هي جهة

أخرى غير الجبهة، وهو بهذا
يتجاوز كل الحدود ويحاول الاستخفاف بالشعب الليبي عن

طريق هذا الافتراء الفاضح. إن
كل ليبي يعلم تمام العلم أن العملية المذكورة قد

نفذتها الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وقادها الشهيد البطل
أحمد إبراهيم احواس عضو

اللجنة التنفيذية والمفوض العسكري للجبهة، ونفذها فدائيوا
الجبهة. إن محاولة إنكار

هذه الحقيقة المعلومة لهي مدعاة للسخرية والامتعاض

.

وتبلغ الجرأة بآخر

أن ينسب إلى نفسه عملية تأسيس
الجيش الوطني في تشاد محاولا القفز على كل الحقائق

المعروفة. لا أحد يستطيع أن ينكر أن الجبهة هي التي قامت
بتشكيل هذا الجيش ومولته

وزودته بالسلاح والعتاد وقدمت له كل الإمدادات. بل إن الجبهة
كانت من هب لنجدة

الأسرى الليبيين في تشاد
وقدمت لهم كل المساعدات الضرورية والأساسية، ومن ثم أصبحت

المحضن الذي احتضن تطلعاتهم
ورغبتهم في العمل من أجل إنقاذ ليبيا، فتم تشكيل الجيش

الوطني الليبي وقوامه أعداد
من الضباط والجنود الذين وقعوا في أسر القوات التشادية

وأعداد من الفدائيين الذين
كانت الجبهة تعدهم للاضطلع بمهام في إطار برنامجها

العسكري

.

وقد كانت تهم

العمالة والخيانة والعديد من
الألقاب الساقطة تلصق بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية في الخارج

إبان حكم الطاغية. وكان أعوان الطاغية وذيوله يتسابقون
لترديد هذه التهم إرضاء

لسيدهم. وكانت هذه الاتهامات مثار اشمئزاز كل ليبي حر يعيش
أجواء القهر والقمع

ويعاني من تسلط الأجهزة والأعوان، وتغولهم في ابتلاع خيرات
البلاد. أما أن يتم

ترديد هذه الاتهامات الآن بعد أن سقط حكم الطاغية، وفي ليبيا
الحرة، ويقوم به

المندوب الدائم لليبيا في
الأمم المتحدة فهو مدعاة للتساؤل عما إذا كنا قد خلفنا

وراءنا أزلام الطاغية
وممارسات حكمه أم أنهم ما زالوا بيننا يمارسون نفس الدور. إن

ما قام به المندوب الدائم
لليبيا في الأمم المتحدة باتهام الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية بالخارج

بالعمالة لأطراف أجنبية لهو
مدعاة للامتعاض، خاصة وأنه يعلم أنه بينما كانت أطراف

الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية طيلة أكثر
من أربعة عقود ترفع راية النضال ضد حكم الطاغية وتسعى

إلى كشف الممارسات والسياسات
الظالمة، وتسعى إلى تحشيد كل الإمكانات من أجل إسقاطه،

كان هو يقف في خندق الطاغية
يدافع عن هذه السياسات ويعمل على

تنفيذها

.

إن الجبهة الوطنية

لإنقاذ ليبيا تدرك أن هذه
المحاولات البائسة لا تنطلي على أحد، وأن المزاعم مردودة

على أصحابها وهي محض افتراءات
تصل إلى حد محاولة تزوير التاريخ القريب وأحداثه التي

مازال شهودها ومعاصريها أحياء
يرزقون، وفي نفس الوقت ترى الجبهة من واجبها أن تنبه

على أن هذه المحاولات هي جزء
من حملة ترمي إلى التشويه والتقليل من المجهودات التي

قامت بها الجبهة من ناحية والمعارضة
الليبية في الخارج من ناحية أخرى. ونحن على ثقة

أن هذه الحملة مآلها الفشل

.

الجبهة الوطنية
لإنقاذ ليبيا

7
ربيع الثاني
1433هـ الموافق 29 فبراير 2012م