دماء العرب خطة مبتكرة لدعم الاقتصاد الاوروبي و الامريكي

اقتصاد العالم المنهار فرض على حكامه ابتكار طريقة جديدة ومبتكرة لدعم دولهم المتقدة / واخص بالذكر الدول الاوروبية التي اصبحت تفتقر الى مورد اقتصادي يدعم تقدم شعوبها ونسبة نموهم السكاني / اضافة الى اميركا اكثر دول العالم نمو وتقدم / وكانت ابرز هذه الطرق هي ضهور امراض مخلقة على امتداد الاربع سنوات الماضية / ونعني طبعا بكلمة مخلقة هي انها امراض من صنع هذه الدول وابرزها هو تطور فايروس الانفلونزا الشائعة والمعروفة الى امراض قاتلة وفتاكة تنتقل بين ليلة وضحاها من دولة الى اخرى / فعند ظهور انفلونزا الطيور لاول مرة في دول جنوب شرق آسيا تفشى المرض تدريجيا ليخرج اللقاح في فترة وجيزة ويباع الى اسواق الدول النامية / وذلك لمد اقتصاد هذه الدول بالمال عن طريق تصديره ودخول عائده الى المصارف على شاكلة اموال محولة تدعم ميزانيات هذه الدول ليخرج بعده مباشرة وباء فتاك عرف بإسم انفلونزا الخنازير/ و التي حوربت بنفس اللقاح دون ضهور علاج نهائي يقضي على هذه الاوبئة و الغريب في الامر ان الفايروسات انتقلت من اكرمكم الله الباري من الحيوان مباشرة وتختفي بعدها فجأة ودون علاج يذكر او يعرف / واللغز هنا ايضا كيف توقفت هذه الامراض عن الانتشار دون دواء يقضي عليها ولا لقاح ذا فائدة تذكر لتسقط تلك الدول في هاوية الركود الاقتصادي من جديد وكان عليها إيجاد طريقة جديدة للخروج من ذات المأزق /
وكان الحل هو دعم الربيع العربي وتحويل كلمة حرية الى منطق انفلزا العصر الحديث المتفشية في كل الدول العربية التي تنمي الاقتصاد الاوروبي مباشرتا بدايتا بتوس ومصر الدولتان التان يستنزفان سنويا مئات المليارات من الدولارات بجذب السياحة اليهم / انتقالا الى ليبيا الدولة الاكثر ثراء في القارة الاقرب الى اوروبا وكيفية الاستفادة منها بشكل مباشر /علما انها لم تكن تحصل سوى على خمسة عشر بالمئة من معدلات ارباح شركاتها في هذه الدولة /ومحاولة الانتقال الى سوريا التي تمثل اقرب نقطة خطر على دولة الدعم الاقتصادي الى اوروبا وهي دولة اسرائيل ليكون المفهوم من هذا ان المورد الجديد لهذه الدول هو دماء العرب / و اليوم نشهد نوع جديد من الامراض لدعم تقسيم ليبيا اقتصاديا وذلك بتدمير الثروة الحيوانية في النطقة الشرقية وظهور الحمة القلاعية وهو ما يعني ان اهل الشرق المكتفين ذاتيا سوف يدعمون قصة الفدرالية الانقسامية للاستفادة الاقتصادية
وجهة نظر طبعا