مفاجئة من العيار الثقيل

في مفاجئة من العيار الثقيل تلقى موقع (منظمة العفو الدولية) صفعة مدوية من الشعب الأمريكي الذي إختار بأغلبية ساحقة العقيد الراحل معمر القذافي كبطل حقوق الإنسان في العالم لسنة 2011 .مما عجل بإنهاء المسابقة قبل شهر من الموعد المحدد لإنتهائها.
وكانت منظمة العفو الدولي قد أعلنت عن مسابقة إختيار ابطال حقوق الإنسان في العالم لسنة 2011 عبر موقعها الإلكتروني وكانت المسابقة مخصصة فقط لسكان الولايات المتحدة الأمريكية وتمتد من 8 من دجنبر إلى غاية 31 يناير إلا أنها توقفت في 31 من دجنبر وذلك بسبب الكم الهائل من التصويت التي ادلى به الأمريكيون لصالح معمر القذافي ويليه مايكل جاكسون في المرتبة الثانية ثم الناشط البحراني نبيل رجب مما وضع الولايات المتحدة الأمريكية بأكملها في حرج وليس منظمة العفو الدولية وحدها.
وبغض النظر عن صحة الإختيار وهل فعلاً القذافي رجل السنة في مجال الحقوق أم لا فهذا التتويج يبقى رمزياً ويبين مدى سخط الشعب الأمريكي على حكومته وعلى الطريقة التي تعامل بها في ليبيا وكذا رفضهم للطريقة البشعة وألا إنسانية التي تم بها قتل القذافي بمباركة الإدارة الأمريكية التي قدمت موكب العقيد في طابق من ذهب لثوار الناتو
و يأكد هذا الاختيار كذلك أن الشعب الأمريكي ليس غافلاً عن الأحداث ولا يصدق كل ما يقوله له الإعلام الأمريكي
هذا و قد أزاحت هذه المسابقة اللثام عن مصداقية منظمة العفو الدولية وكشفت نفاق وبهتان شعاراتها والتي كان يتوجب عليها أن تنشر النتيجة كيفما كانت وربما كانت مناسبة لدراستها وتحليلها وأخذ العبر منها، بما أنها تعبر عن رأي شريحة واسعة من الشعب الأمريكي.
حي عليهم حي الجردان كل يوم صفعة من جهة ومزال صفعة المقاومة والتحرير..... قادموووووون ومنتصرووووون بعون الخالق المعبود..

تحية إلى كل أحرار العالم

تحية لكل احرار العالم فى كل مكان

وسوف تبقى روح الشهيد تطاردهم الى يوم الدين

وسوف تبقى روحه وفكره في قلوب الملايين التي حبته في كل بقاع العالم

وفي النهاية لا يصح الا الصحيح وهو النصر لنا ولرايتنا الخضراء