الى رهط العمالة والخيانة

إلى رَهْطِ العمالة

علي عبد الله البسّامي -

الى
المنتفخين بورم العظمة والكبرياء , المهوسين بمظاهر الأَبّهة الفارغة والرّياء ,
من ملوك ورؤساء وأمراء , أمعنوا في قمع الضّعفاء, وإذلال الشُّرفاء

**

كَمْ فِي
البَسِيطَةِ مِنْ جَدَثْ

كَمْ فِي الخَِليقَةِ
مِنْ حَدَثْ

يَنْعَى
عَلَى أَهْلِ المُكَابَرَةِ السَّفِيهَةِ وَالخَبَثْ

أَهْرَامُ
مِصْرَ كَسِيفَةٌ

أزْرَى بِهَا
...

نَتْنُ
الغِوَايَةِ وَالتَّكَبُّرِ فِي الجُثَثْ

جُثَثُ
الذِينَ تَمَرَّدُوا

وَاسْتَرْسَلُوا
خَلْفَ المَظَاهِرِ بِالتَّهَافُتِ وَاللَّهَثْ

عَبَدُوا
الأنَا ...

سَكَنُوا
المُنَى ...

دَاسُوا
عُهُودَ اللهِ تَيْهًا بِالنَّكَثْ

رَفَسُوا
الحَقِيقَةَ وَالفَضِيلَةَ وَاعْتَدَوْا

عَبَرُوا
المَعِيشَةَ بِالمَظَالِمِ وَالمَآثِمِ وَالحَنَثْ

فَحَيَاتُهُمْ
كَانَتْ فَسَادًا وَانْهِمًاكًا فِي الرَّفَثْ

مَاذَا
جَنَوْا ؟؟؟

فَعُرُوشُهُمْ
شَاطَتْ عَلَى نَارِ الوَرَى

وَكُرُوشُهُمْ
ذَابَتْ عَلَى وَجْهِ الثَّرَى

وَرِيَاؤُهُمْ
أَوْدَى بِهِ عَهْدُ الشَّعَثْ

يَا
وَيْلَهُمْ ...

بَاعُوا
الكَرَامَةَ والسَّلامَةَ والسَّعَادَةَ بِالعَبَثْ

:

:

فارق بين الأمين والخائن.. فارق بين الجبن والشجاعة
تناقضات يحمل إبن الوطن
الغيور على أرضه وعرضه تاريخه ومستقبله..
العاشق لمائه هوائه شجره وترابه الجانب الإيجابي منها
ويحمل الخائن العميل من يقبل أحذية الأعداء ويتجرع فضلاتهم
مزهواً بها وبهم الجانب الآخر.. الأسود منها بسواد وطنيته..
ويمضي التاريخ وتتغير الأيام والأزمان..
ترى كيف ستكون ذكرى كل منهم وقتها؟
آلاف من عشاق الوطن لا نعرفهم ماتوا
دون أن نستطيع تسطير أسمائهم ولكننا
عبر الغيب ورغم جهلنا بهم.. نبقى نذكرهم بالغيب بخير.
الله اعلم بما سوف يستجد من مصائب قادمة للعرب الذين ابتعدوا عن طريق الحق، وسلكوا طرق الشياطين الأمريكية العرب نسوا الله فأنساهم أنفسهم فتكاد بلادهم تضيع ،وتخفت حياتهم ، وتزول من الوجود دولهم فهل تعود الأمة العربية ؟!!!
,,
اخى على عبد الله البسامى
رائعٌ هو حرفك
وجميل ما هنا قرات
فـ لكِ اجمل التحيات

بإنتظار جديدك

تحيـــــــــاتى بنت طرابـــــلس ,,