بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
بســـم اللــــــــه الـــرحـمــــــن الـــــــــــرحــــــــــــيم
على ما أعلم فإن الذين تبنـّوا حركة 17 فبراير كانوا قد أعلنوا صراحة عن تحديد موعد المسيرة التي حدد لها هذا التاريخ ، ومن خلال المسيرة السلمية ستقوم مجموعة من الأعضاء بأسلوب مرتب ومنظم وسلمي وإعلامي بطرح وجهات نظرهم في السلبيات التي أوقعها بعض من إدعوا أنهم من أعضاء حركة اللجان الثورية والذين شغلوا – في إطار سلطة الشعب – مواقع قيادية لتسيير دفة المستهدفات في كل المجالات ( التعليمية والصحية والإقتصادية ... وهلم جرا) إلى التفعيل الثوري للوصول إلى النتائج الإيجابية لتطبيق سلطة الشعب وفق ما أعلن عنه في نص النظرية وشروحاتها التي تلتها ، وبعد أن بدأت ملامح الإفساد الناتجة عن عقليات مريضة إستغلت طيبة الجماهير والقائد وتوغلت إلى مراكز القيادة بالتملق والكذب وإدعاء الثورية .. وعندما تمكنت من حيازة المواقع الفاعلة والمخططة والمنفذة تغيرت أساليبها المعششة في سرائر القلوب والمخالفة لمنطوق اللسان والوعود ...وبدأت الرشوة والواسطة والجهوية والإستغلال حتى في الممارسات الدنيئة والسهرات الليلية وممارسة مالا يليق ذكره في هذا الوقت والذي يندى له الجبين وتتقزز منه الأخلاق ... وللأسف الشديد حدث هذا في كل المواقع من أعلاها شعبياً إلى أدناها في السلم الهرمي للسلطة الشعبية ...وهذا ما دفع قائد الثورة إلى التصريح غير العلني (الذي إقتصر على الدوائر القريبة منه والتي يثق بصدقها معه ) بأنه سيشارك في المسيرة مشاركة مباشرة ويهتف معهم بمطالبهم .
غير أن الذي لم يكن متوقعاً – وهذا ما أعتبره قصور في عمل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية التي جنح أواسط أطرها إلى ما جنح إليه مدعي الثورية الذين وصلوا بمكرهم ودهائهم إلى مراكز القيادة كما أسلفت – لذلك أتوقع أنهم على دراية بما قد يحدث ولكنهم تكتموا عليه لأنهم يتبعون أجندات خارجية مندسة بالداخل وتنتظر إيجاد ثغرة لإختراق الكيان الجماهيري وتغيير إتجاهه ليكون ضد سلطة الشعب وبالتالي تبتعد عن المسيرة السلمية وتصحيح المسار سلمياً إلى مبتغاه بإجهاض سلطة الشعب .
وحيث أن المسيرة السلمية لحركة 17 فبراير قد أعلن عنها قبل هذا التاريخ بوقت طويل – نوعاً ما – فقد وجد العدو ضآلته وبدأ متهيأ ً لأن يخترق هذه الحركة ويغير مفهومها .. وحدث هذا واضحاً من خلال الإعلام الخارجي وعملائه في الداخل .... والحديث في تفصيل قد يطول ....
بدءاً من مسيرة أهالي ضحايا بوسليم التي بدأت قبل 17 فبراير بيومين وإنتهاء ً باللقاءات السياسية العربية والدولية وموقف الجامعة العربية والإنسلاخ المفاجئ لبعض المسئولين الليبيين المؤثرين في سير القرارات لغير صالح الجماهيرية في الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي مروراً بالإستعداء الذي ظهرت نتائجه بالداخل بتوغل قناصة أجانب على أسطح العمارات القريبة من مكان تجمع المسيرة وإطلاق النار على بعض الذي استشهدوا في المسيرة ، والإستعدادات التي اتخذت أمام محكمة شمال بنغازي والأعلام التي خرجت بالملايين والتي تحتاج إلى وقت طويل لتجهيزها مما يوحي بأنها مجهزة منذ مدة قبل الأحداث إلى غير ذلك من المؤشرات التي يصعب عليّ حصرها ...
هذه المقدمة التي سردتها .. فرضت عليّ الآن وبعد طول تفكير أن أطرح انطباعاتي ورأيي حسب مفهومي وقد يعقبني بعض لإخوة ... حيث أنني لا أحتكر وجهات النظر، ولا أستطيع الإلمام بها جميعاً ... ، فالشاعر يقول :
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ..... رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
الإنطباع الأول :
أنه بعد مسيرة ما يزيد عن عام أسود .. تقاتل فيه الإخوة وإستشهد من إستشهد وأعيق من أعيق وفقد من فقد ـ ثكلت الأمهات وترملت الزّوجات وحزن الآباء والإخوة والأخوات وتيتّم الأطفال وتعطلت كلّ المصالح ودمرت البنية التّحتيّة للمدن والدّولة.. تأكد للجميع أن ليبيا تسير إلى مستقبل مظلم ،حتّى انّ خبيراً إستراتيجياً أجنبياً خلص إلى إستنتاج - بعد فيض دراسته لما حدث- أن ليبيا تأخرت إلى الوراء مسيرة قرون .
الإنطباع الثّانى :
إنّ اللحمة الوطنية الليبية المميزة بصلابتها وقوة بنائها قد تعرضت إلى شرخ قوى وجرح غائر، إذا لم نعد العدة لعلاجه وترميمه فإن هذه اللحمة ستتفتت وندخل فى حرب أهلية تؤدى إلى تفتيت ليبيا إلى كيانات صغيرة ضعيفة متهالكة وتكون لقمة للطامعين .. شئنا أو ــ بغبائنا وجبننا ــ أبينا تصديقها .
الإنطباع الثالث :
أنّ الذين تسببوا لنا فيما حدث يستهدفون :
1 . أحدهم - نتيجة حسده لنا على ما نحن فيه من أمن وأمان وإستقرار وترابط ترعاه خيرات الله التى حبانا بها - رأى أن ــ الجماهيرية العظمى ــ تشكل له منافساً خطيراً سيقضى على مستهدفاته الإقتصادية مستقبلاً ــ خاصة موقعنا الجغرافى ومناخنا المعتدل معظم أيام السنة وقربنا من الأسواق العالمية المهمة ــ ، فتآمر مع الغرب ضدّنا وتكفّل بتسديد كل الخسائر التى تطرأ للدول الغربية ( حلف الناتو ) عند تعاملها ضدنا إقتصاديا وسياسياً وعسكريا وإعلاميا .
2 . الآخرون ( الناتو) قاموا بما طلب منهم تحت مظلة الشرعية الدولية ــ التى يسيطرون على مقودها وينعطفون بها أينما راق لهم ــيحلّون الحرام ويحرمون الحلال ، وحتي منظمات حقوق الإنسان إن لم تحارب طرفا مظلوما تغضّ عنه النظر وتنحاز للظالم ......وللأسف فإن هذه هى مقاييس العصر إن لم تستيقظ الضمائر غربا وشرقا جنوبا وشمالا ، دينيون ولا دينيين ... إلى آخر المسميات .
3 .هناك أفراداً وجماعات ليبيين وغير ليبيين داخل ليبيا وخارجها تحركهم نفسيات غوغائية جاهلة حاقدة بغير سبب وجيه ..نرجسيون .. وفى نفس الوقت ساديون يحبون الظهور بالإرهاب .. لا يستحون ولا يخافون اللــه وليست لهم ضمائر الإنسان الذى قد يخطى ثم يعود إلى رشده ...يحبون أن يكونوا وحوشاً كاسرة... هؤلاء الذين يحملون هذه المواصفات هم الذين قاموا بعملية إستباقية يوم 17 . فبراير . 2011 بناء على تنسيق مسبق من قبل أعـوان لمخابرات أجنبية من الدّاخل .
الإنطباع الرابع :
من الخاسر فى هذه الأحداث .. أليس نحن الليبيون فى البقعة الجغرافية ( ليبيا ) الجماهيرية العظمى ؟ التــــــى بنيناها طيلة 42 عاما بإنجازات أهمها :
1. حررناها من الإستعمار بطرد الإنجليز والأمريكان وبقايا الطليان خلال 13 شهراً الأولى من تفجرثورة الفاتح .
2. سلِمت السلطة المباشرة للجماهير ( السلطة الشعبية ) ولذا سميت ليبيا (الجماهيرية ) .
3. شرع فى إنجاز البنية التحتية فى كل مدن الجماهيرية وفق نتائج دراسات وخرائط معدّة من شركات إستشارية عالمية متخصصة ووفق مراحل مجدولة حسب ما تسمح به الميزانية المالية .
4 . إنجاز شبكات الطرق الّتى تقاس بعشرات الآلاف من الكيلو مترات ، والإستمرار فى إنشاء السكك الحديدية .
5 . توصيل شبكة النهر الصناعى العطيم ( المعجزة الثامنة للإنجازات البشرية فى التاريخ ) إلى معظم مدن الجماهيربة . ( والحديث عن هذه المعجزة يطول ) .
6 .وسائل الإتصالات والمواصلات وخاصة الجوية والبحرية وشبكة الكهرباء التى ربطت مصر وتونس أيضاً .
أعود فأقول ، وبحسسسسسرة أقول ...نحن الليبيون الخاسروووون . وإذا ما إتفقنا على ذلك نكون قد أفقنا مــن غيبوبتنا مذعورين مشدوهين بعد أن تذكرنا بحسرة ما حدث واستوجب أن نفكر بعقلانية ومسئولية وطنية كيف نصحح حساباتنا وخط سيرنا من أجل مصلحة أجيالنا اللاحقة وليذكروننا متباهين بنا .
الإنطباع الخامس :
أنّ المجلس الإنتقالى الذى يعتقد الإغلبية أنه شكل على عجل ليس صحيحاً فهو مشكل بموافقة بريطانيا ومباركة أمريكية حتى قبل بداية الأحداث وأخرج من الدرج بعد أن رأوا أنّ الوقت قد حان لإشهاره . وينسحب ذلك حتى على الحكومة الإنتقالية حيث ( المجلس والحكومة ) كلاهما يأتمر بأوامر أسياده فى حلف الناتـــــــو وينفذ أجنداتهم والأدلّـة لدى أبسط الناس واضحة من الزيارات المكوكية منهم وإليهم ...ومن قابلوا مــــن المسؤلين السياسيين والمخابراتيين والأمنيين الأجانب .
وبلغت بهم الدناءة أن قابلوا شخصيات سياسية إسرائيلية دون إحترام لمشاعرالليبيين الذين يعتبرون ذلك ضرباً من اللا معقول ، ,ولم تكن تلك اللقاءات معلنة .... وهناك معلومات نشرت فى كثير وسائل الإعــــلام مفادها أن هذه اللقاءات ترمى إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيونى ( يا عيب الشوم ) .
الرّ أى الأخير :
وهذا يقع عبئه على الجميع بقيادة ثـوّار 17 فبراير الحقيقيين أصحاب المصلحة الحقيقية فى التصحيح فى مسار ثورة الفاتح وفى ظل النظرية العالمية الثالثة وبإدارة السلطة الشعبية الواعية والمختارة إختيــــــاراً دقيقا وتفعيل ممارسة الجماهير لسلطتهم من خلال مؤتمراتهم الشعبية وإجراء إسقاط أى شخص مع إيضاح الأسباب بأسلوب قانونى .
فإذا ما تم استيعاب هذا الطرح فإننى أهيب بثوّار 17 فبراير الحقيقيين تنظيم أنفسهم وعقد اجتماعات مكثفة (حتى قبل أن تسلموا أسلحتكم على أن تتعهدوا أدبياً بإيقاف إستخدامها إلا عند الضرورة لتأمين الإستقرار ) .
الثوار الحقيقيين الذين شعروا بالظلم الذي أجبرهم على التخطيط لمسيرتهم يوم 17 فبراير 2011 لم يكونوا – على الأقل نسبياً – يستهدفون قائد ثورة الفاتح ، وإنما كان عملهم موجهاً ضد من أشرت إليهم في البداية .
وها هو القائد قد عرّض نفسه للإستشهاد من أجل أن يقطع الطريق على المحتل إذ كانت عقيدته ومبتغاه – على علمي بذلك – هو توجيه وصية لكم بأنه إذا كان هو المعرقل فإنه على استعداد لأن يترك لكم الفرصة لتصحيح السلطة الشعبية ويضعكم في إطار لا سلطة لغير الشعب ويترك لكم ذلك شهيداً من أجلكم وليس هارباً من أمامكم ولتقوموا بعد ذلك بإخراج كل من إدعى أنه يساعدكم للقضاء عليه ، في الوقت الذي يريد إحتلال أرضكم ثم القضاء عليكم ، وقد بدأ فعلياً بتهميشكم وأتى بمن يخدم أجندته وأهدافه لإمتصاص خيراتكم ، وليس هذا خافياً إلا على الأغبياء وأزلام الغرب (الناتو) وبعض من المسئولين العرب .
وأخيراً أنصحكم بألا تعتمدوا على المجلس الإنتقالي ولا الحكومة الإنتقالية ولا من ينتخب في الإنتخابات المتوقعة لأنهم سيظلون تحت علامات استفهام من حيث تبعيتهم ومدى ولائهم وحبهم لهذا الوطن .
اللهم إني صادق فيما طرحت .... اللهم فأشهد ... وتقبل اللهم مني تعبيري عن وطنيتي وحبي لبلدي المسلم النقي من الشوائب والكمال لك يارب .
بســـم اللــــــــه الـــرحـمــــــن الـــــــــــرحــــــــــــيم
على ما أعلم فإن الذين تبنـّوا حركة 17 فبراير كانوا قد أعلنوا صراحة عن تحديد موعد المسيرة التي حدد لها هذا التاريخ ، ومن خلال المسيرة السلمية ستقوم مجموعة من الأعضاء بأسلوب مرتب ومنظم وسلمي وإعلامي بطرح وجهات نظرهم في السلبيات التي أوقعها بعض من إدعوا أنهم من أعضاء حركة اللجان الثورية والذين شغلوا – في إطار سلطة الشعب – مواقع قيادية لتسيير دفة المستهدفات في كل المجالات ( التعليمية والصحية والإقتصادية ... وهلم جرا) إلى التفعيل الثوري للوصول إلى النتائج الإيجابية لتطبيق سلطة الشعب وفق ما أعلن عنه في نص النظرية وشروحاتها التي تلتها ، وبعد أن بدأت ملامح الإفساد الناتجة عن عقليات مريضة إستغلت طيبة الجماهير والقائد وتوغلت إلى مراكز القيادة بالتملق والكذب وإدعاء الثورية .. وعندما تمكنت من حيازة المواقع الفاعلة والمخططة والمنفذة تغيرت أساليبها المعششة في سرائر القلوب والمخالفة لمنطوق اللسان والوعود ...وبدأت الرشوة والواسطة والجهوية والإستغلال حتى في الممارسات الدنيئة والسهرات الليلية وممارسة مالا يليق ذكره في هذا الوقت والذي يندى له الجبين وتتقزز منه الأخلاق ... وللأسف الشديد حدث هذا في كل المواقع من أعلاها شعبياً إلى أدناها في السلم الهرمي للسلطة الشعبية ...وهذا ما دفع قائد الثورة إلى التصريح غير العلني (الذي إقتصر على الدوائر القريبة منه والتي يثق بصدقها معه ) بأنه سيشارك في المسيرة مشاركة مباشرة ويهتف معهم بمطالبهم .
غير أن الذي لم يكن متوقعاً – وهذا ما أعتبره قصور في عمل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية التي جنح أواسط أطرها إلى ما جنح إليه مدعي الثورية الذين وصلوا بمكرهم ودهائهم إلى مراكز القيادة كما أسلفت – لذلك أتوقع أنهم على دراية بما قد يحدث ولكنهم تكتموا عليه لأنهم يتبعون أجندات خارجية مندسة بالداخل وتنتظر إيجاد ثغرة لإختراق الكيان الجماهيري وتغيير إتجاهه ليكون ضد سلطة الشعب وبالتالي تبتعد عن المسيرة السلمية وتصحيح المسار سلمياً إلى مبتغاه بإجهاض سلطة الشعب .
وحيث أن المسيرة السلمية لحركة 17 فبراير قد أعلن عنها قبل هذا التاريخ بوقت طويل – نوعاً ما – فقد وجد العدو ضآلته وبدأ متهيأ ً لأن يخترق هذه الحركة ويغير مفهومها .. وحدث هذا واضحاً من خلال الإعلام الخارجي وعملائه في الداخل .... والحديث في تفصيل قد يطول ....
بدءاً من مسيرة أهالي ضحايا بوسليم التي بدأت قبل 17 فبراير بيومين وإنتهاء ً باللقاءات السياسية العربية والدولية وموقف الجامعة العربية والإنسلاخ المفاجئ لبعض المسئولين الليبيين المؤثرين في سير القرارات لغير صالح الجماهيرية في الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي مروراً بالإستعداء الذي ظهرت نتائجه بالداخل بتوغل قناصة أجانب على أسطح العمارات القريبة من مكان تجمع المسيرة وإطلاق النار على بعض الذي استشهدوا في المسيرة ، والإستعدادات التي اتخذت أمام محكمة شمال بنغازي والأعلام التي خرجت بالملايين والتي تحتاج إلى وقت طويل لتجهيزها مما يوحي بأنها مجهزة منذ مدة قبل الأحداث إلى غير ذلك من المؤشرات التي يصعب عليّ حصرها ...
هذه المقدمة التي سردتها .. فرضت عليّ الآن وبعد طول تفكير أن أطرح انطباعاتي ورأيي حسب مفهومي وقد يعقبني بعض لإخوة ... حيث أنني لا أحتكر وجهات النظر، ولا أستطيع الإلمام بها جميعاً ... ، فالشاعر يقول :
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ..... رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
الإنطباع الأول :
أنه بعد مسيرة ما يزيد عن عام أسود .. تقاتل فيه الإخوة وإستشهد من إستشهد وأعيق من أعيق وفقد من فقد ـ ثكلت الأمهات وترملت الزّوجات وحزن الآباء والإخوة والأخوات وتيتّم الأطفال وتعطلت كلّ المصالح ودمرت البنية التّحتيّة للمدن والدّولة.. تأكد للجميع أن ليبيا تسير إلى مستقبل مظلم ،حتّى انّ خبيراً إستراتيجياً أجنبياً خلص إلى إستنتاج - بعد فيض دراسته لما حدث- أن ليبيا تأخرت إلى الوراء مسيرة قرون .
الإنطباع الثّانى :
إنّ اللحمة الوطنية الليبية المميزة بصلابتها وقوة بنائها قد تعرضت إلى شرخ قوى وجرح غائر، إذا لم نعد العدة لعلاجه وترميمه فإن هذه اللحمة ستتفتت وندخل فى حرب أهلية تؤدى إلى تفتيت ليبيا إلى كيانات صغيرة ضعيفة متهالكة وتكون لقمة للطامعين .. شئنا أو ــ بغبائنا وجبننا ــ أبينا تصديقها .
الإنطباع الثالث :
أنّ الذين تسببوا لنا فيما حدث يستهدفون :
1 . أحدهم - نتيجة حسده لنا على ما نحن فيه من أمن وأمان وإستقرار وترابط ترعاه خيرات الله التى حبانا بها - رأى أن ــ الجماهيرية العظمى ــ تشكل له منافساً خطيراً سيقضى على مستهدفاته الإقتصادية مستقبلاً ــ خاصة موقعنا الجغرافى ومناخنا المعتدل معظم أيام السنة وقربنا من الأسواق العالمية المهمة ــ ، فتآمر مع الغرب ضدّنا وتكفّل بتسديد كل الخسائر التى تطرأ للدول الغربية ( حلف الناتو ) عند تعاملها ضدنا إقتصاديا وسياسياً وعسكريا وإعلاميا .
2 . الآخرون ( الناتو) قاموا بما طلب منهم تحت مظلة الشرعية الدولية ــ التى يسيطرون على مقودها وينعطفون بها أينما راق لهم ــيحلّون الحرام ويحرمون الحلال ، وحتي منظمات حقوق الإنسان إن لم تحارب طرفا مظلوما تغضّ عنه النظر وتنحاز للظالم ......وللأسف فإن هذه هى مقاييس العصر إن لم تستيقظ الضمائر غربا وشرقا جنوبا وشمالا ، دينيون ولا دينيين ... إلى آخر المسميات .
3 .هناك أفراداً وجماعات ليبيين وغير ليبيين داخل ليبيا وخارجها تحركهم نفسيات غوغائية جاهلة حاقدة بغير سبب وجيه ..نرجسيون .. وفى نفس الوقت ساديون يحبون الظهور بالإرهاب .. لا يستحون ولا يخافون اللــه وليست لهم ضمائر الإنسان الذى قد يخطى ثم يعود إلى رشده ...يحبون أن يكونوا وحوشاً كاسرة... هؤلاء الذين يحملون هذه المواصفات هم الذين قاموا بعملية إستباقية يوم 17 . فبراير . 2011 بناء على تنسيق مسبق من قبل أعـوان لمخابرات أجنبية من الدّاخل .
الإنطباع الرابع :
من الخاسر فى هذه الأحداث .. أليس نحن الليبيون فى البقعة الجغرافية ( ليبيا ) الجماهيرية العظمى ؟ التــــــى بنيناها طيلة 42 عاما بإنجازات أهمها :
1. حررناها من الإستعمار بطرد الإنجليز والأمريكان وبقايا الطليان خلال 13 شهراً الأولى من تفجرثورة الفاتح .
2. سلِمت السلطة المباشرة للجماهير ( السلطة الشعبية ) ولذا سميت ليبيا (الجماهيرية ) .
3. شرع فى إنجاز البنية التحتية فى كل مدن الجماهيرية وفق نتائج دراسات وخرائط معدّة من شركات إستشارية عالمية متخصصة ووفق مراحل مجدولة حسب ما تسمح به الميزانية المالية .
4 . إنجاز شبكات الطرق الّتى تقاس بعشرات الآلاف من الكيلو مترات ، والإستمرار فى إنشاء السكك الحديدية .
5 . توصيل شبكة النهر الصناعى العطيم ( المعجزة الثامنة للإنجازات البشرية فى التاريخ ) إلى معظم مدن الجماهيربة . ( والحديث عن هذه المعجزة يطول ) .
6 .وسائل الإتصالات والمواصلات وخاصة الجوية والبحرية وشبكة الكهرباء التى ربطت مصر وتونس أيضاً .
أعود فأقول ، وبحسسسسسرة أقول ...نحن الليبيون الخاسروووون . وإذا ما إتفقنا على ذلك نكون قد أفقنا مــن غيبوبتنا مذعورين مشدوهين بعد أن تذكرنا بحسرة ما حدث واستوجب أن نفكر بعقلانية ومسئولية وطنية كيف نصحح حساباتنا وخط سيرنا من أجل مصلحة أجيالنا اللاحقة وليذكروننا متباهين بنا .
الإنطباع الخامس :
أنّ المجلس الإنتقالى الذى يعتقد الإغلبية أنه شكل على عجل ليس صحيحاً فهو مشكل بموافقة بريطانيا ومباركة أمريكية حتى قبل بداية الأحداث وأخرج من الدرج بعد أن رأوا أنّ الوقت قد حان لإشهاره . وينسحب ذلك حتى على الحكومة الإنتقالية حيث ( المجلس والحكومة ) كلاهما يأتمر بأوامر أسياده فى حلف الناتـــــــو وينفذ أجنداتهم والأدلّـة لدى أبسط الناس واضحة من الزيارات المكوكية منهم وإليهم ...ومن قابلوا مــــن المسؤلين السياسيين والمخابراتيين والأمنيين الأجانب .
وبلغت بهم الدناءة أن قابلوا شخصيات سياسية إسرائيلية دون إحترام لمشاعرالليبيين الذين يعتبرون ذلك ضرباً من اللا معقول ، ,ولم تكن تلك اللقاءات معلنة .... وهناك معلومات نشرت فى كثير وسائل الإعــــلام مفادها أن هذه اللقاءات ترمى إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيونى ( يا عيب الشوم ) .
الرّ أى الأخير :
وهذا يقع عبئه على الجميع بقيادة ثـوّار 17 فبراير الحقيقيين أصحاب المصلحة الحقيقية فى التصحيح فى مسار ثورة الفاتح وفى ظل النظرية العالمية الثالثة وبإدارة السلطة الشعبية الواعية والمختارة إختيــــــاراً دقيقا وتفعيل ممارسة الجماهير لسلطتهم من خلال مؤتمراتهم الشعبية وإجراء إسقاط أى شخص مع إيضاح الأسباب بأسلوب قانونى .
فإذا ما تم استيعاب هذا الطرح فإننى أهيب بثوّار 17 فبراير الحقيقيين تنظيم أنفسهم وعقد اجتماعات مكثفة (حتى قبل أن تسلموا أسلحتكم على أن تتعهدوا أدبياً بإيقاف إستخدامها إلا عند الضرورة لتأمين الإستقرار ) .
الثوار الحقيقيين الذين شعروا بالظلم الذي أجبرهم على التخطيط لمسيرتهم يوم 17 فبراير 2011 لم يكونوا – على الأقل نسبياً – يستهدفون قائد ثورة الفاتح ، وإنما كان عملهم موجهاً ضد من أشرت إليهم في البداية .
وها هو القائد قد عرّض نفسه للإستشهاد من أجل أن يقطع الطريق على المحتل إذ كانت عقيدته ومبتغاه – على علمي بذلك – هو توجيه وصية لكم بأنه إذا كان هو المعرقل فإنه على استعداد لأن يترك لكم الفرصة لتصحيح السلطة الشعبية ويضعكم في إطار لا سلطة لغير الشعب ويترك لكم ذلك شهيداً من أجلكم وليس هارباً من أمامكم ولتقوموا بعد ذلك بإخراج كل من إدعى أنه يساعدكم للقضاء عليه ، في الوقت الذي يريد إحتلال أرضكم ثم القضاء عليكم ، وقد بدأ فعلياً بتهميشكم وأتى بمن يخدم أجندته وأهدافه لإمتصاص خيراتكم ، وليس هذا خافياً إلا على الأغبياء وأزلام الغرب (الناتو) وبعض من المسئولين العرب .
وأخيراً أنصحكم بألا تعتمدوا على المجلس الإنتقالي ولا الحكومة الإنتقالية ولا من ينتخب في الإنتخابات المتوقعة لأنهم سيظلون تحت علامات استفهام من حيث تبعيتهم ومدى ولائهم وحبهم لهذا الوطن .
اللهم إني صادق فيما طرحت .... اللهم فأشهد ... وتقبل اللهم مني تعبيري عن وطنيتي وحبي لبلدي المسلم النقي من الشوائب والكمال لك يارب .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10475
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
رد: بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
صح لسانك وبارك الله بك
لقد قلت كلمة الحق يا اخي عبد الحق
اللهم اهدي قبائلنا واهلنا الى سواء السبيل
لقد قلت كلمة الحق يا اخي عبد الحق
اللهم اهدي قبائلنا واهلنا الى سواء السبيل
????- زائر
رد: بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
إن ماجاء بتحليل الأخ عبد الحق غيرخاف على كل ذي بصيرة ولكن نحن مشكلتنا مع الذين أعموا بصائرهم عن سبق إصرار ولا يريدون ان يسمعواويروا إلا مارسم لهم في دهاليز المخابرات الغربية والموساد (مباركة برنار هنري ليفي دليلنا) كما أن هذه الشرذمة التي خرجت على الشرعية ملكت أسباب القوة من أموال(مسروقة من خزينة الشعب) مباشرة أو علي شكل تسهيلات مصرفية بمئات الملايين وبالاستيلاء على أموال المصارف والمؤسسات بعد فورتهم , كما إمتلكوا السلاح( من معسكرات الشعب المسلح) بفضل الخونة من الضباط أصحاب الرتب والمناصب العالية بالجيش) وعن طريق برميل موزة واسياده الغربيين والآن يمارسون وبامتياز المطلوب منهم وهو تفتيت ليبيا عن طريق تهيأتها واخضاعها بواسطة تصفية كل من هو مع الشرعية ومع ليبيا قوية غير خاضعة للتبعية لأي كان وتهجيرهم لتصبح البلاد جاهزة للتحول الى إقطاعيات على النحو الآتي:-1- برقة وقد تم ألإعلان عنها ويتحكم بها كبار التجار(تجاركل شئ) من المزاريط ولكن تحت ستار بقايا السنوسية والمستغفلين من أبناء القبائل في النطقة.=2- مزراطه-ويتحكم فيها آل دبيبه وآل الصليبي ومن يدور في فلكهم.=3- اقطاعيةا الأمازيغ ويتحكم فيها صنائع المخابرات من أمثال قنان ومن على شاكلته وتفريغ جبل(نفوسه) من كل من هو ليس أمازيغى.=4 إقطاعية آل سيف الهزيمة(النصر) بفزان .5-طرابلس تسلم للزاوية والزنتان الذين سيطردونهم من إقطاعية الأمازيغ وذلك ثمن عمالتهم وتنفيذهم لما طلب منهم من مساعدة في إسقاط الشرعية . هذا إخوتي هو المخطط المعد لنا إن لم نلم شملنا نحن المحبين لليبيا الواحدة دون تقسيم ودون تبعية وفي أسرع لإسقاط هذا المخطط والوقت كالسيف إن لم تقطه قطعك.إلى الامام ثورة ثورة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ورشفاني وليا ديــــه ** علي العظمي انا الروح نهون
حتى لو يجتمعوا عليا ** عفاريت وانس مع جنون
خدوا عهد رجال عليا ** الخضراء نعليها ونصون
وترجع دوم جماهريه ** الفكر الاخضر يغطي الكون
ولد ورشفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2774
نقاط : 12492
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
رد: بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
شكراً على مروركم وربي يجيب الخير لبلادنا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10475
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
رد: بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
تحيه لك اخي وهده هي المواضيع التي ينبغي ان نناقشها ، لان ليبيا للجميع وكل المندسين الذين استغلوا طيبة وسداجة هؤلاء الشباب وسخروهم لتذمير بلدهم ، هم الذين يجب القصاص منهم ، كما ان التامر على ليبيا لم يكن وليد تلك الفوره ولكن اعد له ونسق له باحكام .والان كل الذين دعموا هذه الفوره من عرب وعجم تركوهم في الوحل ، معطيات كثيره وارضيه خصبه للنقاش في هذا الامر ، فهل من مجيب.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23394
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: بداية حوار مع أعضاء ثورة 17 قهاير 2011
اللهم إني صادق فيما طرحت .... اللهم فأشهد ... وتقبل اللهم مني تعبيري عن وطنيتي وحبي لبلدي المسلم النقي من
الشوائب والكمال لك يارب
احسنت اخي الكريم على طرحك فعلاً لن تتحقق جماهيرية المؤتمرات الاباحداث ثورة الدهماء ونحن بحاجة لها كي نحقق سلطة الشعب
سنكون شهداء على الشهيد وعلى انفسنا
الشوائب والكمال لك يارب
احسنت اخي الكريم على طرحك فعلاً لن تتحقق جماهيرية المؤتمرات الاباحداث ثورة الدهماء ونحن بحاجة لها كي نحقق سلطة الشعب
سنكون شهداء على الشهيد وعلى انفسنا
ام سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6556
نقاط : 19778
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
لقد قلت الحق يا عبد الحق / واليك جزء من البوح بالحق
الأزمة في ليبيا لم تبدأ يوم 15/2/2011م
بل أنها بدأت قبل ذلك بعقد كامل وتحديداً أبتداءً من عام 2001م حيث بدأ التخطيط
للإستيلاء الناعم على السلطة وتمت عملية خداع كبيرة وضحك على عديد من الذقون.
بدأت بتهميش المؤتمرات الشعبية والقضاء
على اللجان الشعبية وترسيخ الفردية والمركزية وتخريد المؤسسات الإنتاجية والخدمية
وتمكين البرجوازيين والسراق من السيطرة على إدارة البلاد وتخلي الدولة عن رسالتها
الإجتماعية.
وحدثت عملية تضييق شديدة على معيشة
المواطن في أكله ومسكنه ومقر عمله بالإجراءات الإرتجالية والمتخطبة والهدم
والإزالة للمنشاءات وبالدمج والحل والإنشاء للمؤسسات وبخلق أجسام خارج السيطرة
الشعبية واستشراء سوء الإدارة والفساد.
والترويج لفكر غربي رجعي متمثلاً في دعاوي
أن حرية الصحافة لن تقوم إلا بخصخصة الإعلام وأن الديمقراطية لن تقوم إلا
بالجمعيات الأهلية والنقابات المهنية وبكتابة دستور، والاقتصاد لن يزدهر إلا
بتخريد المؤسسات الإنتاجية والخدمية وإن المصالحة لن تقوم إلا بالإفراج عن عناصر
القاعدة ومصالحتهم ورد أملاك الإستغلاليين وتعويضهم وترضية الكلاب الضآلة وتمكينهم
وإستمالتهم وإن اللجان الثورية عقبة أمام المصالحة وجب حلها أو تجفيف منابعها
ومحاربة رسالتها وتدجينها وسحب سلاحها.
هذه كانت من الأسباب الرئيسية لتمهيد
الأرضية لنشوء الأزمة التي أنفجرت يوم 15/2/2011م وتواترت الأحداث بشكل متسارع من
احتجاج سلمي قصير إلى استهداف مؤسسات الأمن والشعب المسلح والمؤتمرات الشعبية
والقيادات الشعبية واللجان الثورية ثم التحول سريعاً إلى تمرد مسلح وتدخل أجنبي
بدأ بعاصفة من الأكاذيب الإعلامية أدت إلى فقدان التوازن للدبلوماسية الليبية
والإعلام الليبي وموقف معادي من مجلس التعاون الخليجي بقيادة قطر ومن الجامعة
العربية التي أحالت الملف الليبي إلى الأمم المتحدة لتنتهي المؤامرة بقرارين
جائرين وحصار اقتصادي وتجميد الأرصدة وعدوان أطلسي مخالف للشرعية الدولية..
عدل سابقا من قبل جماهيري ضد الرشوقراطيه في الخميس 29 مارس - 11:54 عدل 1 مرات (السبب : تنيسق)
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15431
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حوار مخزي لطبيب ليبي في بداية عام 2011 مع جورج جالواي
» هل يحق لنا أن نقارن بين ثورة الفاتح وفورة 17 قهاير
» لمــــــــــــاذا نسمـــــــــيها ثورة 17 قهاير ؟؟ !!!
» قائد ثورة 17 قهاير
» ظاهرة التسول بعد ثورة 17 قهاير من المسؤول ؟ وما الحل؟
» هل يحق لنا أن نقارن بين ثورة الفاتح وفورة 17 قهاير
» لمــــــــــــاذا نسمـــــــــيها ثورة 17 قهاير ؟؟ !!!
» قائد ثورة 17 قهاير
» ظاهرة التسول بعد ثورة 17 قهاير من المسؤول ؟ وما الحل؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي