هذه حقيقة الجماعة الليبية المقاتلة (بلحاج وعصابته)

من طرف SUNTOP السبت 14 أبريل - 14:09

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هذه حقيقة الجماعة الليبية المقاتلة (بلحاج وعصابته)

شبكة البصرة

بقلم يسري فوده

اغتيال الأخ العقيد

الدم الإنجليزي البارد فار فورة عارمة في أغسطس / آب من عام 1998 عندما هدد
ضابط جهاز الاستخبارات الداخلي الهارب (ديفيد شيلر) إفشاء تفاصيل محاولة اغتيال
العقيد (معمر القذافي) التي قال إن بلاده مولتها وأشرفت علي تنفيذها. هذه
الرواية عن المحاولة الفاشلة ا، التي يقول (شيلر) أنها ووقعت في مدينة (سرت) في
فبراير / شباط من عام 1996 فيما كان موكب العقيد الليبي يمر بحشد من الجماهير،
أيدتها مصادر أمريكية وأيدها الأخ العقيد بنفسه ورغم أن قليلا من الحذر مطلوب
في تناول هذه الرواية فإن موقف الحكومة البريطانية يزيد من مصداقيتها، إذ إن
وزير الخارجية "روبين كوك" لم يستطيع نفيها نفيا قاطعاً جازما، وإنما قال حين
اضطر إلي التعليق عليها إن شيئا من هذا القبيل "لم يتم التصديق عليه رسمياً"
وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام الكثير من الاستنتاجات. في هذه الجزء الأخير من
حديثي عن "ديفيد شيلر" الذي كان حتي عام 1997 علي رأس المكتب الليبي في جهاز
الاستخبارات الداخلي البريطاني.

ديفيد نريد منك الآن تفاصيل أكثر عن محاولة اغتيال العقيد القذافي، قل لنا
أولاً كيف علمت بها في المقام الأول، وما مدي مصداقية مصدرك؟

- ما حدث أنني كنت في جهاز الاستخبارات الداخلي أعمل عن قرب مع زملائي في جهاز
الاستخبارات الداخلي
MI6
ورغم أنه لم يكن هناك أسلوب منظم لتبادل المعلومات وتنسيق الإستراتيجيات وتوزيع
المهام. كانت لدينا اجتماعات رسمية، وكانت لدينا قوائم رسمية بأسماء أشخاص
نحاول تجنيدهم، وكنا نلتقي لمناقشة مدي التقديم الذي أحرزه كل منا، ومن ثم كانت
لدي فرصة أكبر من تلك التي كانت متاحة لبقية زملائي في الجهاز الداخلي
MI5
للاحتكاك الدائم بضباط الجهاز الخارجي
MI6
وتكونت لدينا بالتالي مساحة من الثقة المتبادلة وفي يوم من
الأيام جاء أحدهم من
MI6
لزيارتي في
MI5
وكان ذلك صيف 1995، وقال لي إن لدينا " طارقا " والطارق
walk
in
في لغة الاستخبارات هو الشخص الذي يأتيك متطوعاً بتقديم
خدماته – قال إن لدينا طارقاً دخل إلي إحدى سفاراتنا في الشرق الأوسط، السفارة
البريطانية في تونس، وقال لنا هذا الطارق إننا لو أعطينا بعض المال سيقوم
بتمويل عملية لإطاحة العقيد القذافي عن طريق اغتياله. أنت تعلم أن موقف القذافي
في ليبيا فريد في نوعه، إذ إن قبضته علي الأمور في ليبيا أقوي من قبضة صدام
حسين علي الأمور في العراق. ولهذا فإن تفكير جهاز الاستخبارات الخارجي
MI6
تلخص في التالي :

(بمجرد التخلص من القذافي نستطيع تثبيت أحد من رجالنا مكانه ومن ثم نستطيع
تقديم الليبيين المتهمين في قضية لوكيربي إلي المحاكمة) بناء علي أن للجهاز
روابط قوية بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية. وفي هذه الحالي، إذن لم يستطيع الجهاز التفاخر
باغتيال القذافي، يستطيع علي الأقل التفاخر بتثبيت رجل مكانه يكون علي استعداد
للتعاون مع الحكومة البريطانية. وما حدث بعد ذلك هو أن هذا الضابط الذي زارني
من MI6
ورقمه الشفري هو
PT16B،
دبر المبلغ وذهب لمقابلة ذلك العميل وتحدث معه في التفاصيل وأعطاه تحت الحساب
مبلغ 30 ألف جنية إسترليني علي مدر الأشهر التالية.....

عفوا، قبل أن تمضي في سرد القصة، لقد لاحظت أنك كنت تتحدث في البداية عن
"طارق".. شخص تطوع بتقديم خدماته، ولكنك تسمية الآن " عميلاً " فمتى بدأتم
بتسميته عميلاً؟

- نعم، إن هؤلاء الذين يعملون داخل جهاز الاستخبارات يسمون ضباطاً، أما هؤلاء
الذين يتم تجنيدهم يسمون عملاء، والغريب أن هذا الشخص لم يكن عميلاً يعتمد عليه
في عرفنا، وبمجرد أن وطأت قدماه أرض سفارة لنا عارضاً خدماه وجد آذاناً صاغية
ومبلغ 30 ألف جنيه إسترليني تحت الحساب. لم يكن يقول إنه سيقود جناحاً من
الجيش، بل كان يزعم أنه سيقود جماعة إسلامية متطرفة لتنفيذ الهجوم.

هل كان هو نفسه ينتمي لجماعة بعينها في ذلك الوقت؟

- لا، لم يكن هو نفسه إسلامياً، ولكن في ذلك الوقت كان هناك كثير من القلق في
ليبيا وفسيفساء من الجماعات الإسلامية كان بعضها يتخذ من لندن مركزاً وكان لديه
الهدف نسه. لم يكونوا منظمين ولكنهم جميعاً كانوا يلقون حول هدف واحد هو إقامة
دولة إسلامية في ليبيا، دولة إسلامية بحق علي عكس "الطريق الثالثة" للعقيد
القذافي أو "الكتاب الأخضر".

عفواً للمقاطعة، ماذا حدث بعد ذلك؟

- ما حدث أنه نشأ الموقف التالي : هذا الشخص الذي يقول إنه يقود هؤلاء
المتطرفين الإسلاميين يتم إعطاؤه مبلغ 30 ألف جنيه إسترليني من أموال دافع
الضرائب البريطاني لتنفيذ هذا " الشئ " وبعد ذلك يصل إلي جهاز الاستخبارات
الخارجي MU6
هذا التقرير الذي رأيته بعيني، كما رأته الحكومة أيضاً وكان
أشبه ب" قائمة تسوق " يطلب فيها هذا الشخص إمداده بسيارات جيب وبنادق ومتفجرات
وعدد من الخيام يقول أنهم بحاجة إليها لتنفيذ الهجوم. وقد تمت الموافقة علي ذلك
في ديسمبر / كانون أول 1995. وفي أعقاب ذلك التفي الضابط
PT16B
بالعميل المذكور في مناسبتين أخريين أو ثلاث، وفي كل مرة
كان يعطيه مبلغاً إضافياً من المال حتي بلغ إجمالي المبلغ حوالي 120 ألف جنية
إسترليني. كان انطباعي في البداية أن ذلك أقرب إلي كونه " لعب عيال ". كان ضباط
من الجهاز الخارجي
MI6
يأتونني بأفكار جنونية تقرأ الموقف المختلفة بصورة خاطئة،
كانوا يقولون لي يوماً ما : " استعد لقراءة صفحة الغلاف، القذاف سيسلم المتهمين
في قضية لوكيربي ". وأنا أتحدث هنا عن عام 1994، ويؤكدون في كل مرة أنهم واثقون
من مصادرهم أن ذلك سيتم في غضون أسبوع مثلاً. حدث ذلك كثيراً وفي كل مرة يشعرون
بالخجل. ومن هنا كان لدي كثير من الشك في رواية الضابط
MT16B
بناء علي فكرتي عن
MI6
من حيث أنهم كثيراً ما يبدأون عملية ما ثم لا يكملونها. ورغم ذلك قمت بإبلاغ
رؤسائي في جهاز الاستخبارات الداخلي
MI5
تفاصيل ما قاله لي ضابط
MI6

هل كان الضابط

PT16B
مضطراً للتنسيق معك بخصوص هذا الأمر؟ أم أنه تطوع بوضعك في الصورة؟

- لم يكن مضطراً، بل تطوع بإخباري، وأعتقد أنه في الظروف العادية لم يكن
يخبرني، وإنما لأننا عملنا معاً عن قرب نقل لي كل التفاصيل. وعلي أيه حال هدأ
الأمر لفترة حتي حسبت أنه انتهي كغيره من أمور متشابهة، ويوماً ما كنت أقوم
بمراجعة بعض التقارير الإستخباريه عن الأوضاع في ليبيا، وصلتنا من مصادر فنية
مختلفة، عندما تعلقت عيناي بتقرير يتحدث عن هجوم علي موكب من السيارات في مدينة
" براك " في ليبيا وكان ملخص التقرير أن حشداً من الناس كان يهتف بحياة العقيد
القذافي فيما كان موكبه يمر بهم وأن هذه الجماعة كانت قد وضعت قنبلة أسفل احدي
السيارات......

أي جماعة؟

- الجماعة التي يقودها هذا الشخص اسمه الشفري " توم نورث " الرجل الذي حصل علي
الميزانية " الطارق "

وهل عرفت اسمه الحقيقي؟

- لست أعرف اسمه، ولكن الذي حدث أن هذه الجماعة ذهبت إلي هناك ووضعت قنبلة أسفل
السيارة الخطأ، ومن ثم تسبب هذا في فوضي عندما انفجرت القنبلة وقتلت مدنيين
أبرياء. أمعنت النظر في التقرير الذي لم يذكر أسماء محددة، ولكنني أدركت لأول
وهلة أن تلك كانت محاولة اغتيال القذافي، ولكن أول رد فعل داخلي كان الاستغراب،
فرغم أن ليبيا لا تتمتع بكثير من الاستقرار فإن محاولات الاغتيال ليست بمثل هذا
الانتشار. ومن ثم عندما التقيت به مرة أخري، قلت للضابط
FT16B
" بالمناسبة لقد رأيت هذا التقرير الذي يتحدث عن محاولة
الاغتيال أكان هذا رجلك؟" فقل لي "نعم لقد كان هذا رجلي".

هل قتل في هذا الهجوم أحد من منفذي العملية؟

- نعم قتل بعض من أعضاء الجماعة الإسلامية المتطرفة، وإن كان العميل " توم نورث
" نجا بحياته.

وهل هذه هي الجماعة المسماة الجماعة الإسلامية المقاتلة؟

- نعم أعتقد أنها كانت هذه الجماعة، أعتقد من تحقيقات أطراف أخري أن هذه هي
الجماعة الأكثر احتمالا، وإن كنت لست متأكداً تماماً.

هل حاول جهاز الاستخبارات الخارجي

MI6
أو الداخلي

MI5
الاتصال بشكل أو بآخر، في مرحلة أخري بزعيم الجماعة
الإسلامية المقاتلة " أبو عبد الله الصادق "؟

- لا أعلم ذلك بالتفصيل ولكن
MI6
بالتأكيد كان لديها صلات وثيقة بكل المعارضين الليبيين الذين كان متاحاً لبعضهم
حرية الحركة من ليبيا وإليها، وكانوا يستفيدون منهم إلي حد بعيد خاصة أنهم
حريصون علي تثبيت نفوذهم تحسباً لاحتمال موت القذافي، فإذا كان لديهم رجالهم
هناك يستطيعون عندئذ تثبيت أحدهم في السلطة وسيكون ذلك من وجهه نظرهم إعادة
بناء لعلاقات ودية مع الغرب.

هل يمكن لنا إذا أن نقول أنه كان هناك حكم داخل الاستخبارات البريطانية بأن
العقيد القذافي ينبغي أن يموت؟

- بالتأكيد من وجهة نظر جهاز الاستخبارات الخارجي
MI6
فرغم أن الخطة جاءت مبدئيا من هذا العميل " توم نورث " فإنه
لم يكن ليستطيع البدء في تنفيذها من دون تمويل جهاز المخابرات البريطاني، وبناء
علي ذلك كان جهاز
MI6
يعلم تماما كنه الأمر الذي كان علي وشك أن يصبح متورطاً
فيه. لقد أعطوا مالاً لشخص لم تكن لديه السبل بهدف تنفيذ الهجوم. وإذا تناولت
ذلك من وجهة نظر قانونية لعلمت أنك حين تساعد شخصاً ما بالمال أو بغيره من
التسهيلات علي القيام بجريمة ما فأنت أيضاً ضالع في الجريمة بالقدر نفسه.

هل يمكن لنا إذا أن نقوم، بناء علي ذلك إن الاستخبارات البريطانية كانت تقوم
وهي مدركة تماما بتمويل وتجهيز أعضاء في الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية لهدف محدد هو اغتيال
العقيد القذافي؟

- نعم بكل تأكيد، والشئ المثير هنا أن برنامج "بانوراما" الذي بثه تليفزيون
هيئة الإذاعة البريطانية
BBC
آنذاك استخلص من تحقيقاته أن جهاز الاستخبارات الخارجي
MI6
لم يحصل علي ترخيص مسبق من المسئولين السياسيين لتنفيذ هذا
الهجوم. إن القانون يفرض علي جهاز الاستخبارات ضرورة الحصول علي مثل هذا
الترخيص خاصة إذا كان الأمر ينطوي علي احتمال التأثير علي استقرار العالم. يفرض
عليهم القانون ضرورة الحصول علي موافقة وزير الخارجية علي الأقل حتي تكون لديهم
حصانة إذا وقع شئ ما فيما بعد. ولكن ذلك لم يحدث، وحين تقول الحكومة إنني كسرت
القانون بإفشائي بعض الأسرار فلتنظر إذن إلي جهاز
MI6
الذي كسر القانون في أمر أخطر بكثير أدي في النهاية إلي
مقتل أبرياء.

محاولة اغتيال العقيد معمر القدافي

محاولة اغتيال القذافى فى سنة 1996

https://www.facebook.com/video/video.php?v=116573158402384&oid=156827654340717

https://www.facebook.com/note.php?note_id=119145141552529

شبكة البصرة

الجمعة 21 جماد الاول 1433 / 13 نيسان 2012

يرجى الاشارة الى

شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

من طرف ???? السبت 14 أبريل - 14:39

هؤلاء باعوا شرفهم وامتهم ووطنهم من اجل حفنة من المال

هـــــــــــــــــــــذه النمـادج التى دمـــــــــــــرت لــيـــبـــيــا
كمشــه مــــــــــــن الخــــــــــــــونه والعمــــــــــــــــــــلاء

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

ان شاء الله نشوف يوم اسود في امريكا والناتو وجرذانهم العملاء

نتنفس من الأخضر كتب:

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

من طرف aboalhade السبت 14 أبريل - 17:43

هولاء خوارج ومايقولونه عن الاسلام ماهو الا كدب ونفاق لا يعرفون من الاسلام الا الاسم

من طرف teto السبت 14 أبريل - 19:41

هذا دليل على انه على رأس السلطة الجردانية الان احد رجال الانجليز على اقل تقدير مبارك عليكم يا للى مدايريين روحكم ثوار

نتنفس من الأخضر كتب:

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

بسم الله الرحمن الرحيم " انا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفرلك لله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما(2) وينصرك الله نصرا عزيزا (3)، هو الذى أنزل السكينه فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والارض وكان الله عليما حكيما"(4). صدق الله العظيم .. " سورة الفتح"

من طرف Zico الأحد 15 أبريل - 0:40

نتنفس من الأخضر كتب:

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم

لعنة الله على الكافرين ومن والاهم فهو منهم