هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد

المجاهدة كتب:ياليت قومي يدركون حجم الكارتة التى اوقعوا انفسهم فيها

جماهيري ضد الرشوقراطيه كتب:

سعيد بن عبدالله الدارودي قال:



25/04/2012 الساعة 9:17 ص

أنا مواطن ظفاري من سلطنة عمان .. لقد حدث العام المنصرم أكبر احتجاج
سلمي في بلادنا قام به الشعب ضد الحكومة، وكان من أقصى البلاد إلى أقصاها،
واعتصم الناس في ساحات المدن الكبرى (مسقط /صلالة / صور)، مطالبين بإصلاح
النظام وإطلاق الحريات العامة، ولم تلتف الجزيرة إلى ما حدث عندنا رغم أن
لها مراسل في العاصمة مسقط، ولكن الناس بادروها بأن أخذوا يراسلونها
لتساندهم، وأخذت الجزيرة تتهرب وتتهرب.. مما اضطر بعضهم إلى السفر إلى قطر
والذهاب إلى مبنى القناة هناك . ولكن تم رفض أخذ المادة الموثقة والمسجلة
التي احضروها معهم .. فهذي القناة ليست سوى أداة في يد أمير قطر وزوجته
موزة المسند ، ترضى لرضاهما وتغضب لغضبهما. أما كذبها وفبركتها وعمالاتها
وافتراءاتها ودورها المشبوه في التأمر على الشعوب العربية فلم يعد خافيا
إلا على أعمى البصيرة، شعارها (الرأي والرأي الأخر) اكثر ما في افتضح كان
خلال الأزمة الليبية، فالقذافي في قناة الجزيرة لا أنصار له، فكل العالم
ضده من الشعب الليبي إلى شعب الإسكيمو، وهو شيطان رجيم لست له حسنة ولا
إنجاز طوال أكثر من 40 عام. وصارت الجزيرة منبراً للمعارضة الليبية بشى
أطيافها، أما المؤدين للنظام الليبي وللقذافي فلا منبر لهم، بل حتى
المحاديين أيضا لا يتم استضافتهم في برامجها… خلال الأزمة الليبية لم تستطع
هذه القناة ان تثبت أن القذافي قام بقصف المدنيين بالطائرات في بنغازي ولا
اغتصاب الجيش الليبي للنساء ولاإحضار المرتزقة الأفارقة لمحاربة الليبيين،
بل وجدنا أن منظمة العفو الدولية تقرر بعد ثلاثلة أشهر من إقامتها في
ليبيا بأنها لم تعثر على حالة واحدة تدل على حدوث اغتصابات من طرف الجيش
الحكومي، ورأينا وسمعنا بعض الصحافيين الغربيين الذين كانوا في ليبيا
يقولون ذهبنا إلى المناطق التي قيل بأنها قصفت بالطائرات فلم نرى آثار
القصف على الأرض، ولم يدلنا احد على مقابر أو قبور الذين قيل عنهم أنهم
سقطوا جثث متراكمة، أما حكاية المرتزقة الأفارقة الذين جلبوا من تشاد
والنيجر فلم يأتي أحد بما يثبت صحتها، ومعروف ان الحجة على من ادعى، وأضيف
أمرين فيما يخص أمر المرتزقة: الأمر الأول أنني شاهدت واحد من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .
المسلحة وقائد ميداني وكان أسود البشرة ذو ملامح أفريقية خالصة يقف على
مشارف سرت أو بنغازي لا أذكر بالضبط في أي المدينتين، كان حينها مراسل
الجزيرة يسأله عن سبب عدم اقتحام “الثوار” للمدينة، والسؤال الذي يفرض نفسه
، هل هذا الرجل هو أحد المرتزقة الأفارقة الذين أحضرهم الثوار للقتال معهم
ضد القوات الليبية ؟ فإن كانت الإجابة بأنه، ليس سوى مواطن ليبي قح من ضمن
“الثوار”، فما الذي يمنع من أن يكون هناك آخرون ليبيون أقحاح يقاتلون ضمن
الجيش الحكومي النظامي ؟ .. الأمر الآخر: أنني شاهدت في إحدى برامج قناة
المستقلة حلقة كان من ضمن ضيوفها عراقي اسمه الدكتور عزام التميمي ــ إن لم
تخني الذاكرة ـ ولقد اتصلت أخت ليبية انتقدت قناة المستقلة بشدة على
تغطيتها للأحداث الليبية كونها لم تكن محايدة، وأضافت أنها لأول مرة ترى
رأي ورأي آخر في هذه الحلقة.، ولقد صدقت في ذلك،. ثم اتصل معارض ليبي وقال
من ضمن ما قال أن القذافي أحضر مرتزقة أفارقه لقتل شعبه .. هنا استوقفه
التميمي قائلا له : أين دليلك على هذا ؟ رد المتصل: سوف نظهر الدليل في
الوقت المناسب، وهناك ضحك الدكتور قئلا : حبيبي. فيه وقت مناسب أحسن من
الآن ؟ لا أخفيكم أني دهشت من إجابة المتصل كنت أحسبه سيقول ان الدليل هو
ما بثته الجزيرة والعربية وغيرهما، ولكن يبدو أنه يعرف جيداً بأن هذا لا
يعد دليلاً…… أكتفي بهذا القدر معتذراً منكم لأنني أطلت عليكم .