البعد الاسلامى لثورة الفاتح/ فمنذ قيام الثورة / القرآن كان شريعة المجتمع

يتشدق الظلاميون انهم جأوا لتطبيق شرع الله. اتهموا القائد بالكفر . وفى هذا المقام لن نتطرق للمواقف العملية فى نصرة الاسلام
بل نقتصر على التشريع منذ قيا الثورة
مقولة تطبيق الشريعة الإسلامية.

بتاريخ 28/1/1971، أصدر مجلس قيادة الثورة في ليبيا قراره
بجعل الشريعة الإسلامية مصدر التشريع في البلاد، وبعدها بتاريخ 9/6/1972
أصدر مجلس قيادة الثورة القانون رقم 74 لسنة 1972 بتحريم ربا
النسيئة.

ثم بدأت اللجنة الفرعية لمراجعة القوانين المدنية والتجارية
وقانون المرافعات برفع ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية القطعية من
القانون المدني، والبحث عما يشوب أحكام القانون من عيوب تفسد العقد وتبطله
بحسب أحكام الشريعة الإسلامية. وقد عدلت هذه اللجنة وألغت العديد من المواد
القانونية مثل عقود الغرر كعقد الدخل الدائم وعقد المقامرة والرهان وعقد
المرتب مدى الحياة وعديد المواد القانونية.

أما في مجال القانون الجنائي، وهو الذي يعنيه - دون سواه - العديد
ممن يرفعون شعار تطبيق شرع الله، فقد توسِع في تجريم الخمر وعوقب عليها
بأكثر من نص جنائي ومن ضمنها قانون الجلد، كما صدر قانون جلد الزاني
وقانون حد الحرابة وقانون حد القذاف وقانون قطع يد السارق بل صدر قانون
يعاقب على جريمة النجوى!!!! وأخيراً وليس أخراً قانون القصاص والدية.
وكلها معمول بها وسارية المفعول إلى الآن.
فمن يتجرأ على المزايدة على القائد وعلى الفاتح بعد هذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم ( {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}صدق الله العظيم .

البعد الاسلامى لثورة الفاتح/ فمنذ قيام الثورة / القرآن كان شريعة المجتمع

البعد الاسلامى لثورة الفاتح/ فمنذ قيام الثورة / القرآن كان شريعة المجتمع

رد: البعد الاسلامى لثورة الفاتح/ فمنذ قيام الثورة / القرآن كان شريعة المجتمع