الفرق بين مصراتة و مزراتة مثل الفرق بين الحق والباطل

احب ان اذكركم وادكر نفسي قبلكم لان الذكرى قد تنفع المؤمنين

هناك اعداد كبيرة من المهجرين الليبين في الشتات في الخارج يفوق عددهم حسب تقارير المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية مليون وثلاثمائة الف اضافة الي مدن مفرغة من اهاليها في الداخل متل تاورغاء التي يتجاوز سكانها 40000 نسمة وبالاضافة الى مدينة القواليش والمشاشيه وزاوية الباقول وجزء كبير من مدينة الرياينه و بدر ولازالوا مشردين، اضافة الي جزء من اهالي مصراتة والمنطقة الشرقية الى جانب القتل والتنكيل وسلب املاك الاحرار والموليين للشرعية، وقد تم ملاحقة هولاء اللآجين في مخيماتهم من قبل المليشيات المسلحة مايسمى بجردان مزراته وغيرهم، وقد تم قتل وتعذيب وخطف الكثير منهم بالرغم من انهم مشردين ولازالوا مشتتين.. إضافة الى ذلك هناك الألأف من هولاء المهجرين عن ديارهم وغيرهم من الليبين لازالوا قابعين في السجون العلنية والسرية الموزعة على المدن وخاصة بمصراتة ويتجاوز عددهم ثلاثين الف ولازالوا يتعرضون لحالات التعذيب وبشكل يومي ومنهم من قتل تحت التعذيب وهم كثر، إضافة الى تزايد اعداد المفقودين الذين يتعذر حصرهم. ولاننسى الأستمرار في ارتكاب الجرائم باستخدام حجج واهيه كاتهام قوات الشعب المسلح والمتطوعين الاحراربانهم مرتزقة ومغتصبين للأستمرار في تهجير المدن والتي ثبت دحضها من قبل لجان تقصي الحقائق من منظمات دولية مشهود عنها بالنزاهة والمصدقية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايت وتش ومنذ زمن والأن تاتي التبرئه الالهيه بنطق بعضهم بالحق لتعزيز الدحض بحسب اعترفاتهم واخرها بيان حرائر طمينة وشهادة لجان المصالحة المنشورة على اليوتيوب...الجردان والظلاميين لازالت مستمرة في طغيانها بممارسة القتل والتعذيب والتشريد وتكميم الافواه واخرها قانون التجريم وقانون عدم ملاحقتهم على جرائمهم.. مالمطلوب من هولاء المشردين عن ديارهم والمغتصبه ارضهم وبلادهم والبعض من الاحرار الذين لازالوا بهذه المدن المغتصبة مكممين الافواه ومسلوبين الكرامة والحرية وعليهم ان ينافقوا حتى يظلوا في ديارهم ويحافظوا على حرائرهم واطفالهم.

مزراتة مقرونة بقوم ياجوج ومأجوج الذين عاتوا في الارض فساداً وبينما مدينة مصراتة تقترن بالاحرار فقط حاضراً ومستقبلاً ومن العيب والظلم اقترانها بالجردان والظلاميين والعملاء. وهذا ينطبق ايضاًعلى الزنتان والزنتافيل/اصحاب الفيل/طيور ابابيل والجردان من المدن الاخرى.
ورحمة الله علي الشهيد سيدالسبيب الذي وصفهم بالجردان لان الجردان عندما تأتي لمكان تقوم بتخريبه وتعيت فيه فساداً.