قصيدة بعنوان خمسة أطوار للشاعر سعيد بن عبدالله الدارودي

القصيدة بعنوان (خمسة أطوار) وهي ردُُ على قصيدة الشاعر أحمد مطر (خمسة أشرار):

يحكي عن ناظِم أشعـــــــارْ
أوهَمنا أنه ثـــــــــــــــوريٌ
قد مرَّ بخمسةِ أطـــــــــوارْ
ينتســــــــــب للثورة زوراً
والنِسْبة ثورٌ خـــــــــــــوّار
الطورُ الأول مولـــــــــــده
في البصرة بدأ الإبصــــار
والثاني ذهابُه للقبَــــــــــس
كي يكتب شعرَ التجـــــــار
والطـــــور الثالث أنْ شتمَ
صدَّامَ وأبا عمَّـــــــــــــــار
والطور الـــــرابع أنْ قالَ:
فتحُ الأندلس هو العـــــــار
والخامـسُ أنْ ركبَ الموجَ
للمدعو ربيع الثـــــــــــوار
فاختار الغــــــــازَ وموزته
للعمل بصحف الإيجــــــار
في ظل الدوحة قد جلــــسَ
يبتدعُ هناك الأشعــــــــــار
أوراق الشـــــــجر ريالاتُ
والموزةُ أشهى الأثمــــــار
استحلى طعــــــمَ الموزات
وارتاح لظل الأشجــــــــار
ينهانا عن الخمــــر ويعظ:
الخمرةُ أمُّ الأضــــــــــرار
لكنَّه قد طاب بقطـــــــــــر
فاشتغل هنالك خمّـــــــــار
يتناسى قطــــــرَ وساستها
ويسبُّ جميعَ الأقطـــــــار
في شكلِ الثعلبِ قد ظهـــرَ
والجوهرُ قد بان حمــــــار
بطرابلـــــسَ لن يقنعَ حُرّاً
ودمـــــــشقَ السيفِ البتّار
فليشتمْ ما شاء ويـــــــهذي
ما عبأ النـــــــــاسُ بثرثار
فرقعة تتلو فرقعــــــــــــة
فخّارٌ يكسر فخّـــــــــــــار
ما ضرَّ الأسدَ أن يُهــــجى
أو يُهجى حفيدُ المـــــختار
ما فلحَ المتآمرُ أبــــــــــداً
أنْ قامَ بإطلاق النــــــــار
أو قام بإعطـــــاء اليورو
أو قام بقبض الـــــــدولار
فالكلبُ لن يُقصيْ الأســدَ
فسيبقى القـــــــــائدُ بشار
والجُرذ لن يُلغي الصــقرَ
فالثـــــــــورةُ لأبي منيار
واللـــــغزُ المُعلنُ قد كُتِبَ
عن مطرٍ غير الأمطـــار
يتنزَّل حـــــسب النزوات
ويــــحاكي جميع الأدوار
برداً وســـــــــلاماً انهمرَ
في الــــدوحة، فغدا أنهار
أمَّا من فوق عواصمـــنا
حممٌ من ماء النــــــــــار
هل لـغزي هذا مفـــهومٌ؟
أمْ جعلَ القارئَ يحتـــار؟

الشاعر/ سعيد بن عبدالله الدارودي
قصيدة بعنوان خمسة أطوار للشاعر سعيد بن عبدالله الدارودي 581843_246702695437743_130887370352610_452499_889487608_n

قصيدة بعنوان خمسة أطوار للشاعر سعيد بن عبدالله الدارودي 581843_246702695437743_130887370352610_452499_889487608_n