الثورات العربية ما لها وما عليها

من طرف aly.zin الإثنين 28 مايو - 4:09

مع اول تباشير عام 2011 فاجئتنا الاخبار برحيل الرئيس التونسي ومولد اول
الثورات العربية او(الفتن العربية)على حد تعبيري ,وبدات التكهنات والتوقعات
او بمعنى اصح التحريضات والتحفيزات من وسائل الاعلام او الكذب بمن ستكون
الدولة التالية لتونس ,هل هي مصر الاردن الجزائر اليمن سوريا البحرين ام
ليبيا وبالفعل نجحت التحريضات ووجدها ضعاف النفوس في هذه الدول فرصة لن
تعوض للانقضاض على السلطة وقاموا بتجميع انصار لهم ليكونا لهم سندا سوا
كانو من بلدانهم او من خارجها ممن لهم خصومات مع حكامه ليساعدوهم ويمدونهم
بالاموال والمعونات المادية والمعنوية لحشد الراي العام العالمي ضد هؤلاء
الحكام وانظمتهم ونسج الاساطير والشائعات عن ظلم وجبروت وطغيان هؤلاء
الحكام,ونجح المخطط وانزلق الكثير من الدول العربية في هذا المستنقع فمنهم
من زادت عليهم الضغوط وكثرت الشائعات وصدقت شعوبهم هذه الشائعات فاضطروا
للانسحاب ,ومنهم من لازال صامدا ويقاوم ولكن بمساعدة شعوبهم برغم ما
يتعرضون له كل يوم من محاولات للقتل والاغتيال سواء هم او من يناصروهم
والغريب ان من يطلقون على انفسهم ثوار يفخرون بارتكابهم هذه الاعمال
الاجرامية ويعتبرونها اعمال بطولية وتقوم الدنيا لمقتل احد منهم حتى وان
مات نتيجة حادث مروري واعتبروا ذلك نتيجة قمع النظام الحاكم تزييفا للحقائق
وللاسف فان كثيرا من الناس يصدقون هذه الافتراءات ومنهم من يعرف انها كذب
وتضليل ولكنه يريد استغلالها لمصالحه الشخصية تدعمهم بذلك آلة اعلامية ضخمة
على راسها الخنزيرة واذيالها وكل ذلك ليس لتحرير الشعوب ولكن لمخطط غربي
امريكي صهيوني يهدف لتقسيم البلاد وتخريب البيوت حتى تنشغل كل بلد بمشاكلها
والابتعاد عن القضايا القومية ليسهل عليهم الوصول لاغراضهم الدنيئة ..

من طرف ???? الإثنين 28 مايو - 6:41

هذه فورة الفتن الاستعمارة بمباركة ودعم من الحاقدين الخونة العملاء الخوارج العرب

من طرف green girl الإثنين 28 مايو - 6:50

السهم الناري كتب:هذه فورة الفتن الاستعمارة بمباركة ودعم من الحاقدين الخونة العملاء الخوارج العرب

==========================================================
Flag

سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها Flag

من طرف gandopa الإثنين 28 مايو - 8:13

هذه لايمكن ان يطلق عليها ثورات ، هذه تعبير عن انحطاط اخلاقي وجهل لشباب تم نفخهم وتعبئتهم وانطلقوا بلاهواده لتنفيذ الحلم الصهيوني ، هذفهم مادي صرف والادله على ذلك كثيره

البندالرابع

: مقارنة بين ما جري في ليبيا وبين

الثورات في تونس ومصر

1- إن الذي قام بالثورة في تونس ومصر هم
شباب بينما في ليبيا كهول معظمهم فوق الستينات.
2 - اتت مطالب الشباب في تونس ومصر توفير
الحاجات الأساسية والتوظيف والحرية، وطرحوا برامج لتغيير الوضع من ضنك العيش
والبطالة أما عندنا فشعب شبعان ومرتاح إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً، فرفعوا شعار
واحد هو رحيل معمر القذافي وأبنائه وأعوانه ثم خفضوا السقف إلى التنحي
ثم البقاء جانباً بدون أي برنامج أو رؤية موحدة
للنظام السياسي والاقتصادي وسبب ذلك أنهم خليط من المشارب والعقائد
المتناقضة يجمعهم فقط العداء للدولة. وعندما انتصروا
اختلفوا وتقاتلوا وتنابزوا
-3من قام بالثورة في تونس ومصر هم ذوي الدخل
المحدود والعاطلين أما عندنا فقام بها الأثرياء والمقاولين ومدراء المؤسسات
المالية والإنتاجية وكبار موظفي الدولة وسراق المال العام.
4 - في تونس ومصر أخذت الثورة في التصاعد والأنظمة
تنهار بتسارع مضطرد أما عندنا فأعيد التوازن بسرعة فائقة وتم إنقاذ البلاد من
السقوط بفضل كاريزما معمر القذافي وقدرته على تعبئة الجماهيرية وحشدها للمقاومة
بعكس الزين ومبارك الذي بدأ يترنحان ويتنازلان ويتهاوان أمام ضغوط الثورة الشعبية.
-5ثوار تونس ومصر لم يستعينوا بالأجنبي ولم
يتحالفوا مع أعداء الأمة بعكس ما حدث في ليبيا فكان استقبال الصهيوني برنار ليفي بداية
الإرتماء في حضن الأجنبي وفتح الباب للتدخل الأجنبي وعرض التحالف مع الصهاينة ومع
الغرب ورهن المقدرات الإقتصادية للغرب والإذن بإقامة قواعد للصهاينة بالجبل
الأخضر.
-6الثورة في تونس ومصر بدأت وأنتهت حركة جماهيرية
سلمية أما عندنا فبدأت مسلحة أفتتحت أعمالها بالحرق والتخريب والقتل والتنكيل
بالجثث واستخدام السيارات المفخخة والقنابل في اقتحام المعسكرات.
-7 في تونس ومصر
كان موقف الأثرياء مناهضاً للثورة وتم استهدافهم من قبل الثوار وتقديمهم للمحاكم
أما عندنا فالأثرياء هم الذين مولوا الحركة وبالتالي هم قادتها والمؤثرين في
توجهاتها.
- 8لم تتحمس الدول الغربية لتحديد مواقف للتدخل
فيما يجري في تونس ومصر فوجئت بما حصل
وعجزت عن مواكبة الأحداث فخلال الثورة كانت وزيرة الدفاع الفرنسي تصطاف على حساب
بن علي وساركوزي في مصر مع عشيقته.
أما في ليبيا فتتابعت الأحداث بوتيرة
سريعة بتصديق أكاذيب الإعلام وإستصدار القرارين 1970- 1973م في مقابل أن القرار ضد
يوغسلافيا استغرق عشرة أشهر من الدراسة والتشاور وصدر بعد ثلاث سنوات من نشوء
الأزمة وهذا يؤكد أن ما جرى لليبيا كان مخططاً ومبيتاً لكون ليبيا لديها ثروة وبها
ثورة.
- 9في تونس ومصر تخلى الشعب بسرعة عن زعيمه بينما
عندنا تحقق الإلتحام بالقائد وازداد هذا الإلتحام مع تصعيد الأطلسي لعدوانه وأبتكر
الشعب أساليب تلقائية للإلتحام بالقائد أبرزها المسيرات الشعبية المليونية والتطوع
للقتال وللتطهير السلمي للمناطق الواقعة تحت سيطرة العصابات المسلحة.
10 - في تونس ومصر لم تحصل عمليات ترويع وتقتيل
وتنكيل وتمثيل بالجثث بينما عندنا منذ البداية شكلت محاكم صورية وكتائب للإعدام
ونصبت المشانق وقطعت الأطراف لترويع المواطنين.
11 - في تونس ومصر لم ينتهك الثوار حقوق الإنسان
بينما عندنا مورست عمليات الإعدام بدون محاكمة وسبي واغتصاب النساء والإيداع
بالسجون السرية. وتصنيف الناس إما أن تعلن الإنضمام إلينا أو أنت ضدنا فتقتل أو
تسجن، والاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة. فلا احترام لرأي أو تطبيق لقانون عادل.
12 - إنصاع الثوار في تونس ومصر للنظام
الدستوري القائم في بلديهما ورفعت نفس الإعلام وأحترمت نفس
المؤسسات الدستورية وتم الحفظ على اهم منظومتين وهما الجيش والقضاء ,
بينما عندنا تم نسف الشرعية
المتمثلة في المؤتمرات الشعبية الأساسية, وتم حل الادارة والامن والجيش والقضاء
فانهارت الدولة , وحدث فراغ قانونى شامل. بل أنه تم رفع ثلاثة أعلام جديدة وأنشدت
أناشيد جديدة
-13يكافح الشباب في تونس ومصر لحماية ثورتهم من
الاختطاف بفعل التنظيمات الحزبية العتيقة أما عندنا فالشباب سلموا إرادتهم
السياسية الى حملة الجنسيات المزدوجة والحزبيين وتحولوا الشباب إما إلى هامشيين أو
وقوداً لمعركة خاسرة , او حراس شخصيين لاصحاب الاجندات الخاصة
14 - الثورة في تونس ومصر تفجرت ونجحت واستمرت
دون تدخل أجنبي أو أممي واضح أما عندنا فالتدخل الأممي بدأ بمجلس التعاون الخليجي
ثم الجامعة العربية ثم الأمم المتحدة ثم العدوان الأطلسي.
-15الثورة في تونس ومصر لم تكن لهما تأثيرات سلبية
على الظروف المعيشية للسكان أما عندنا فقد تم جلب الحظر والحصار وبالتالي تأثرت
الإمدادات الغذائية والدوائية والكهرباء والإتصالات والحالة الأمنية للمواطنين
وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة.
16 - تتفق الحالات في تونس
ومصر مع الحالة في ليبيا وسوريا بتوظيف أكاذيب
الإعلام وفبركة المعلومات فالحقيقة هي الضحية.
17 - قامت الثورة
في تونس ومصر بدون قيادة أو تأطير حزبي بل كانت قيادة تلقائية لشباب مغمورين
أفرزتهم الثورة تلقائياً أما عندنا القادة هم الوزراء وكبار الموظفين والحزبيين
والإرهابيين وحملة الجنسيات الأجنبية
المزدوجة.
18 - الثورة في تونس ومصر لم تواجه بمعارضة شعبية
من أي نوع أما عندنا فالجماهير الشعبية هبت لمقاومة ومقارعة المتمردين فحصرت
نفوذها في بؤر صغيرة ببعض المدن في مصراتة والجبل العربي وسيطرة شكلية على بعض مدن
الشرق. ولولا تدخل حلف الناتو لما تم احتلال البلاد
- 19لم توظف الثورة في تونس أو مصر العامل
الديني في المعركة مع النظام أما عندنا فبدأ توظيف المنابر والدعاة والخطباء ومفتي
الفتن في المعركة ضد الشرعية.
20 - لم تتأثر الحياة في تونس ومصر بالثورة بل
استمرت العملية التعليمية والصحية طبيعية بينما عندنا توقفت الدراسة في كل المراحل
التعليمية وتدمير النظام الصحي .
21 - في تونس ومصر لم يتم نهب المؤسسات العامة أو
الاستيلاء على الممتلكات الخاصة بينما عندنا فتم نهب كل المؤسسات العامة والشركات
الخاصة وسرق محتوياتها وآلياتها وكذلك الممتلكات الخاصة وحدثت عمليات سطو مسلح
وبشكل علني وتهريب إلى خارج البلاد.
22 - تتفق الحالات في مصر وتونس مع الحالة في
ليبيا في مقولة أن الثورة يصنعها المغامرون ويستثمرها الإنتهازيون. فإلى الآن لم يحقق الشباب مكاسباً
في تونس ومصر أما عندنا فقد فقد تم تهميش الشباب بينما حقق معارضو سلطة الشعب و
والحزبيون والقاعدة وامها و أخواتها
مكاسباً أما بالاستيلاء على الأموال أو بتكديس السلاح.
23 - الثورة في تونس لم تستجلب مرتزقة أجانب
للقتال بجانبها لأنها في الأساس لم تقاتل ولم تستخدم العنف أما عندنا فرأينا
المرتزقة الأجانب من أفغانستان والأرجنتين وقطر وباكستان وفرنسا والعدو الصهيوني
وغيرها من الدول العربية والأجنبية رأينا جنسيات غير ليبية كثيرة تقاتل في صفوف
العصابات المسلحة.
24
– فى تونس ومصر لم تنشب حرب اهلية ولم يتم تهجير اى مواطن من مكانه بينما عندنا
الحرب الاهلية اشتعلت والتهجير طال مدن بكملها وقبائل باكملها وتم تهجير 1.5 مليون مواطن خارج ليبيا
25
_ فى تونس لم يتم اى اقصاء وفى مصر ترك الامر للشعب فاقصى من اراد من تلقاء نفسه
اقصى قانون العزل السياسى فيئة صغيرة جدا عن منصب الرئيس , اما عندنا فالاقصاء
تجاوز ثلثى الشعب الليبى وفى وظائف عامة تصل الى المنع من تولى مدرسة ابتدائية .
26
– فى تونس ومصر لم يتم تجريم تمجيد بن على او مبارك بينما عندنا من يقول الله يرحم
معمر القذافى يسجن ثلاث سنوات.
27
– فى تونس ومصر اقتصرت الاعتقلات على المتهمين فى قضايا جنائية
وتم الشروع فى محاكمتهم اما القضاء الطبيعى , اما عندنا عشرات الالاف معتقلون بدون
تهم وبدون محاكمات.
28
– لم تحكم التنظيمات الاسلامية المتطرفة سيطرتها على الدولة فى تونس
ومصر باستثناء بروز غير مسيطر للوهابيين فيهما,
بينما فى ليبيا تسيطر القاعدة على الحكومة
والامن والجيش ويسيطر الاخوان المسلمون على المجلس . وتمارس الوهابية عقيدتها
وتفرض شريعتها على الشارع .
29
– فى تونس ومصر لم تمس وثائق الدولة . بينما عندنا تم التفريط
واستحلال الوثائق ومعلومات الدولة وارثها الثقافى وقاعدة بياناتها.

الله يهدي شبابنا ويرحمنا برحمته.
والله ينتقم من الجزيرة وكل قنوات الكذب .

اعترض علي العنوان .. الثورة تعني التقدم وتعني الحضارة وتعني الاصلاح والتنمية .. اما ما يجرى اليوم فهو فوضي عربية وليست ثورات عربية .. الثورات العربية اخرها ثورة الفاتح من سبتمر عام 1969 فلا ثورة بعده

اما ما يجرى في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن هو فوضي عربية صنعت بسيناريوهات غربية وبتنفيذ جردان هذه البلدان ..لعنة الله عليهم