مجلس "إقليم برقة"

مجلس "إقليم برقة" يصعد من لهجته إن لم يتم توزيع مقاعد المؤتمر الوطني بالتساوي

قورينا الجديدة- خاص

قال رئيس "مجلس برقة"أحمد الزبير السنوس، إن "جيش برقة" المتمركزة في الوادي جاهزة للدفاع عن الاستقلال الثاني بعد التحرير – وفي وصفه لقانون الانتخابات الليبي – الذي يمنح طرابلس 101 مقعدا وبنغازي 60 مقعدا وفزان 39 مقعدا.

وطالب رئيس المجلس أحمد الزبير بالعدالة بين الأقاليم الثلاثة، مؤكدا أن هناك أطرافا لا تود سماع اسم برقة.

وأوضح السنوسي أن سكان إقليم برقة قد قاتلوا جنبا إلى جنب مع أخوانهم في الغرب من أجل التخلص من النظام السابق ولانفرق نحن بين فئة وأخرى وقد دفعوا الدماء والأرواح من أجل ليبيا.

وأكد أن هناك من حاول من جديد طمس حرية الكلمة والعقيدة التي قاتلنا من أجلها هي التي دافعنا عنها الآن وغداً (قاتلتم من اجل التقسيم)،ونحن المدافعون عن حرية ليبيا ولن نرضى بانحراف هذه السفينة وهي الآن تنحرف عن مسارها وسيكون لنا رد على هذا الانحراف.

وهدد السنوسي باستخدام قوات الحرس الوطني الذي أعلن عنه مسبقا إذا لم تتم العدالة للأقاليم المهمشة ومنها إقليم برقة وإلا فإن الحرس الوطني الذي شارك في تحرير البلاد من قبضة النظام السابق وشارك في استقلالنا الجديد في السابع عشر من فبراير سيكون له رأي آخر.

وأكد أن القوة التي تملكها برقة هي قوة أمن وليس قوة لمنافسة الأمن الوطني أو الجيش وإنما هي نظير ومساند للجيش الذي نأمل أن نراه بكامل قوته.

وقال الزبير، إن هذا التقسيم اتحادي فيدرالي، وإنهم يستكثرون علينا النظام الفيدرالي في إشارة إلى التفاوت في عدد المقاعد بين المناطق.

من جهته، قال أحد دعاة إقليم برقة" عبد الجواد البدين، إن الإقليم سيحارب التهميش الذي عانى منه في فترة النظام السابق وفترة مجلس الانتقامي وسيوفر لكل الأقاليم كل الخدمات للمواطن ويجب أن تكون فدرالية .

وأوضح البدين لقورينا الجديدة إن مطالب المعتصمين في الوادي الأحمر هي مطالب قديمة وجديدة في نفس الوقت، وأن هناك قرارات من وزارة الداخلية ورئيس الأركان حدد فيها النطاق الإداري والعسكري للمناطق في ليبيا وأحد هذه المناطق هي منطقة الأربعين بإجدابيا وضمه إلى مدينة مصراتة ، كما أصدرت قراراً بقبول المتطوعين للداخلية بصفة دائما وأن هذا النطاق يشمل المنطقة الوسطى وجعل الحدود الإدارية للمدينة من قصر الخيار إلى البريقة.

وأوضح، نحن هربنا من مركزية طرابلس ونقع الآن في مركزية مدينة مصراتة، مشيرا إلى أن هناك من يحاول زرع الفتنة بين المدن لإشغالهم التحديات التي تواجه البلاد، مؤكدا أن أول من انتبه إلى هذه التقسيمات هم سكان المنطقة الوسطى الذين اعتصموا في الوادي الأحمر.

وأكد أن من خطط لهذه التقسيمات الجديدة يريد أن يفتت المنطقة الوسطى وهذا يضع علامات استفهام لهذه التقسيمات والتي تريد أن تنهش كيان الأقلية في المنطقة الوسطى مما أدى إلى اعتصام من قبل قبيلة المغاربة والعديد من القبائل في الشرق لهذه القرارات.

تقسيمات المؤتمر الوطني

وعن تقسيمات أو توزيع المؤتمر الوطني للمناطق، قال عبد الجواد البدين إن منطقة فزان تفاجأت أنها مثلت 30 مقعدا فقط وليس 39 كما أدعى المؤتمر الوطني من أجل مايسمى سياسة الأمر الواقع.

وطالب البدين من مجلس الانتقامي التفاوض من أجل تعديل المقاعد في المنطقة الشرقية والجنوبية، معللاً بقوله " نحن شركاء في الوطن ولابد من أن نبني ليبيا بالتوافق".

وأكد البدين أنه إذا لم يتم تعديل المقاعد فإن البلاد سوف تدخل في نفق مظلم له أول وليس له آخر،مشيرا إلى أن من يريد أن يعين سفراء مثلا سيكون بالأغلبية في المؤتمر الوطني كذلك هو الوضع في اختيار ايفاد البعثات الخارجية.

وأوضح أن من يقرر مصير البلاد هم المؤتمر الوطني وأعضاؤه والتي تريد أن تبني المستقبل ،هم من سيحاسبون أزلام النظام السابق وهم سوف يحاسبون الذين ارتكبوا جرائم الحرب.

ووصف مجلس الانتقامي والحكومة بالماسونية ..لا نعرف من يحكم من وأين أموالنا ..أصبحنا نقرأ أخبار الحكومة على مواقع "الفيس بوك" ومن هو المسؤول عن إصدار القرار؟ وهذا وضع خطير جدا وحساس.

استياء من الحكومة

وعبر البدين عن أسفه من بعض المسؤولين في الحكومة الانتقالية ومجلس الانتقامي بوصف دعاة الفيدرالية بالكلاب، وذلك عندما اجرت إحدى القنوات الرسمية لقاءً من أحد المسؤولين حيث قال القافلة تسير والكلاب تنبح .. هل الذين قاتلوا ضد القذافي من أولى أيام الثورة أصبحوا الآن كلابا؟(اعتراف قاتلوا من اجل التقسيم)، وإذ انتخب المؤتمر الوطني فعلى ليبيا السلام.

وأوضح ، عندما طلبنا مقاطعة انتخابات المؤتمر الوطني وذلك أجل عدم الوقوع في الفخ الذي نصبه وخططه المسؤولون في مدينة طرابلس، معللاً ذلك بالأموال التي صرفت على الجردان في المنطقة الشرقية بحوالي 170 مليون فقط ولكن المنطقة الغربية صرف عليها باقي المال الذي يقدر بحوالي 2 مليار دينار.

وهدد البدين باستخدام لغة الرصاص إذ لم يستجب الوطني الانتقالي لمطالبنا وأن تضع الأمور كلها على طاولة المفاوضات وكذلك تعديل مقاعد المؤتمر الوطني وإلا أنه لن يكون هناك لغة إلا لغة الرصاص.

وحذر عبد الجواد البدين من حرب أهلية في ليبيا، وقال إن من سماهم "الديناصورات في طرابلس يحاولون الهيمنة على المؤتمر الوطني".

وأكد أن صلاحياته تصل إلى حد تغيير العلم والنشيد، مشيرا إلى أنهم مع التوافق بين مختلف أرجاء البلاد للخروج من النفق المظلم. وحذر البدين الناطق باسم الحكومة الانتقالية ناصر المانع منتقدا تلويحه باستخدام القوة والضرب بيد من حديد بعد انتخاب حكومة شرعية.

لعنه الله عليكم ياخونه

موتو بغيظكم يا خونة اللهم اجعل البغضاء والعداوة بين الجرذان

لعنه الله عليكم ياخونه