منسق قافلة أميال من الابتسامات الشيخ أحمد إبراهيمي:قافلة جزائرية لكسر الحصار على اخواننا في فلسطين

يكشف منسق قافلة أميال من الابتسامات في الجزائر الشيخ أحمد إبراهيمي في
هذا الحوار عن الترتيبات الأخيرة لانطلاق القافلة من الجزائر الى قطاع غزة
لاغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر هناك ، ويكشف اصرار الجزائريين على
المشاركة القوية والفعالة في نصرة اخوانهم في فلسطين .كيف هي الترتيبات الأخيرة لانطلاق قافلة باتجاه شعبنا المحاصر في غزة؟
الشيخ أحمد:
تننطلق في التاسع يونيو الجاري قافلة أميال من الابتسامات رقم 13 صوب قطاع
غزة ، تحت شعار " بشائر النصر" ، ويرتقب أن تدخل القافلة الى قطاع غزة في
العاشر يونيو مكونة من عدة نشطاء من مختلف الأقطار يوم 10 جوان، وتحمل معها
مساعدات مختلفة، لكن المميز في هذه القافلة هو عقد مؤتمر تحت عنوان" من
أجل انقاذ فلسطين" .

كم عدد الوفد الجزائري المشارك في هذه القافلة؟
الشيخ أحمد:
القافلة الجزائرية تتكون من قرابة 25 ناشطا، تم اختيارهم حسب الشروط التي
وضعتها إدارة قافلة أميال من الابتسامات و المتمثلة في المستحقات المالية
المفروضة على كل ناشط، و أن يكون من المهتمين بالقضية الفلسطينية والعاملين
لها أو ممن زكته مؤسساته، لأن هذه القوافل مفتوحة لجميع الجزائريين على أن
تتوفر فيهم شروط المشاركة، سواء كان فردا أو مؤسسة.

هل بإمكاننا معرفة الحمولة التي ستأخذونها معكم؟
الشيخ أحمد:
كانت الرباعية تسمح بمرور مواد معينة فقط على رأسها المواد الطبية وبعض
المواد الأخرى، ولكن مع تعاقب القوافل من شريان الحياة إلى أميال من
الابتسامات بكل طبعاتها وقوافل أخرى، استطاع النشطاء باستمرارهم وصمودهم
كسر هذا القانون الجائر وأصبح بالإمكان إدخال الكثير من المواد على غرار
السيارات والشاحنات ومواد البناء ... وغيرها.

هل تحقق هذه القوافل الغرض المنشود منها؟
الشيخ أحمد:
الحمد لله حققت جل هذه القوافل الغرض المنشود منها وأكثر، أين استطعنا أن
نفرض منطقنا على منطق اليهود واستطاعت كل القوافل أن تدخل من معبر رفح
ورفضنا الدخول من المعابر الواقعة تحت السيطرة الصهيونية، ولهذا تحقق كسر
الحصار وأصبحنا نفكر في تنمية قطاع غزة، والعمل على إقامة مشاريع إقتصادية
تكون دعما لصمود وثبات الشعب الفلسطيني.

هل ساهمت هذه القوافل في ابقاء فلسطيني حاضرة على المستوى المجتمعي؟
الشيخ أحمد:
بالتأكيد هذه القوافل المتتابعة على القضية حية في قلوب وعقول الكثيرين
وحاضرة بقوة في الإعلام المحلي والدولي رغم التحول الذي تشهده المنطقة
العربية، اقول والحمد لله أننا استطعنا نقل العالم إلى غزة وغزة إلى
العالم، ومن هذا المنطلق أدعو لتجديد خطابنا اتجاه القضية من الخطاب
المتباكي الانهزامي إلى خطاب الإنجازات والانتصارات التي ما انفك يحققها
الشعب الفلسطيني.

الجزائريين احرار وشرفاء وسبقاين لكل خير وفقكم الله
الى الامام