ها قد حان موعد الآذان حسب التوقيت المحلي للمقاومة

عقورية حرة كتب:أن
التعتيم والتحريف والتضليل والتخريف والتشويش السياسي والإعلامي من قبل
هيأت ومكونات أجهزة التصنت والتشويش لعدم سماع الآذان تلك الهيأت والأجهزة
المصنعة المكونة و المستوردة من قطر والإمارات وأمريكا وفرنسا وايطاليا تلك
الأجهزة التي وضع عليها ( علامة الجودة للإسلام المتأمرك والمتصهين حصريا
للمجلس اللاوطني) في محاولة منهم لإشهار أذان غير أذان مساجد المقاومة أنهم
يحاولون ترديد آذان وان كان يردد نفس كلمات آذاننا إلا أن أذانهم تحت مسمى
إسلام صناعة أمريكية صهيونية ( لذا احذروا التقليد ) إن إسلامهم المبارك
من قبل البيت الأبيض ذاك الإسلام (البلاديني ) الذي على مذهب أسامة بن لادن
و( الصلابني) على مذهب على الصلابي أو ذاك الإسلام الذي على مذهب اللاشيخ
الأعور الغرياني الذي أبا إلا أن يدخل قبيلته للتاريخ مجددا – وان كان هناك
شرفاء من قبيلته أكثر مني حرصا - فلقد كان خير خلف لخير سلف لجده عندما
أدخل قبيلته من مؤخرة التاريخ . أو ذاك الذي يمارس الدعارة الإسلامية وحاشى
الإسلام من الدعارة ولكن هكذا هو أسلامهم الذي وضع كتابه وأحكمت آياته من
قبل الاستخبارات الأمريكية والموساد ووفق ما يتمشى وسياستهم التي أهمها تدمير الإسلام الحقيقي ذاك الإسلام المتأمرك الذي كاد أن يعتنقه عامة السذج
والبلهاء على الطريقة ( القرداوية) وهذا الطريقة اشد الطرق و أوعر المذاهب
وأصعب المسالك تطرفا لخدمة أجندات الاستعمار في البلاد العربية والإسلامية
ففي عصرها الميمون أصبح الله ( حسب زعمهم ) يستنجد بالناتو إن الله الذي
يأمرنا عند الشدائد بأن نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل) إلا أن وفق مذهبهم
اللاسلامي أن الذي نحتسبه عند الشدائد قد استعان بالناتو وفق ما تشدق به
مشائخهم بأن الناتو طيور أبابيل وقد أستعان بهم الله ( حشا لله ورسوله )
لمساعدتهم وان الرسول الكريم لو كان حيا لقاتل تحت راية الناتو في البريقة
وبنغازي ومصرانه والرنتان ولا تندهشوا أن سمعتم في أحدى خطب الجمعة القادمة
ان قالوا بأن الرسول قد أعطى ( برنارد ليفي ) عباءته وضمن له دخول الجنة
وأعطاه صفة الصحابي مع مرتبة الشرف كونه ساند العرب في ثوراتهم الربيعية
أولم يذكر برنارد ليفي في خطبته أمام محكمة بنغازي انه ليس منتدب من قبل
ساركوزي ولا فرنسا انه مندوب أقدم قبيلة عرفها التاريخ مشيرا بذلك إلي
إسرائيل حيث أشار لها بأنها أقدم قبيلة في التاريخ ولم يذكرها لأنه على
يقين بأن الذين أمامه ما هم إلا حفنة من الجهلة والحشاشين والخونة
المتآمرين فما كان من هؤلاء السذج إلا التهليل والتكبير دونما يعرفوا ماذا
كان يقصد بأقدم قبيلة عرفها التاريخ
أنهم لم يكفروا عندما فعلوا ما
فعلوه وقالوا ما قالوه لآن هذا هو أسلامهم الذي يؤمنون به هكذا تقول آياته
التي ما أنزل بها الله من سلطان ولكن قد أنزلتها كنائسهم الحاقدة
وباباواتهم الذين حرفوا المصحف في ساحتهم وأسات رسوماتهم للنبي الكريم

دونما تحريك أي ساكن من أنبياء الثورات الربيعية العربية أمثال القرداوي
ومن على شاكلته من شيوخ خنازير الخليج وعلى الصلابني والشيخ الاعور الدجال
الغرياني
ولا أريد أن أتطرق لأشباه شيوخهم من أمثال الدوكالي
وتفسيراته في الاستعانة بالكافر لأنني لا أريد أن انزل بمقالاتي للحضيض ألا
يكفيني الصلابي و الغرياني وكبيرهم القردآوي .
لقد تعجبت من البعض وهم
أيضا من عامة السذج الذين يتسألون لما لم يتكلم شيوخهم عن قتل الأسرى
واغتصابهم فأرد عليهم و أقول لهم يا أيها السذج إن إسلامهم لم يتطرق لمثل
هذه الأمور ولم يحرمها بل يباركها
ولكن ليعلم الجميع من فرق المع وفرق
الضد انه سوف تنتشر المآذن ليرتفع أذان المقاومة لصلاة الجهاد حسب التوقيت
والزمن المحددين المقاومة التي ليست من اجل عدد من الأسرى والمعاملة
السيئة التي يتعرضون لها - وان كانوا يستحقون المقاومة من أجلهم - وأيضا
ليست من اجل مال اغتصب ولا أرض نهبت و دنست واستعمرت فوفق الأولويات لأسباب
المقاومة هي في الحفاظ وحماية ديننا الإسلامي الذي حرف في هذه الأرض ..
هذه الأرض التي صار شعبها يكبر لخطب اوباما ساركوزي وليفي والتي أفتى
شيوخها العاهرين بقولهم من مات ولو كان خمران وفي حالة سكر في معارك ضد
إخوانهم (الغرابة) دخل الجنة وان الله سوف يتجاوز عن سيئاتهم لان القتال
اكبر عبادة من طاعة الله لما لا اذ كان ربهم حسب قولهم قد استعان بالناتو
في نصرة عباده - حسب زعمهم- فناقل الكفر ليس بكافر
أني على يقين بأن
هذا الشعب اللامبارك الذي حق فيه قول الله تعالى (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن
نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ
عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً )الإسراء الآية 16 لربما
يغضب البعض عن قولي اللامبارك فأكتفي بدليل واحد فقط إن كبد ذاك الجندي
الميت الذي شاهدناها تؤكل عبر شاشات التلفاز لم تكن أعادة للقطة من فيلم
الرسالة عندما أكلت هند بنت عتبة كبد عم الرسول حمزة بن عبدالمطلب وإنما هي
لقطة في مصراتة يا سادة فعلى ما يبدو إن جرا الكلاب قد انقرضت هناك.

لذا فالمقاومة واجابة وذلك لإصحاح الدين الصحيح الذي انزله الله عز وجل على
نبيه الكريم والذي تعرض لأكبر عملية تحريف في العصر الحديث لم يكن لها
مثيل إلا عند مسيلمة الكذاب من حيث المقارنة والخطورة وليس فقط الليبيون
الشرفاء هم من معنيين بالمقاومة وإنما جغرافية المقاومة سوف تجتاز الحدود
الليبية وسينخرط فيها كل من هو غيور على دينه .. وان كان لليبيون النصيب
الأكبر

الله اكبر دائما على المجرمين والكفرة

الدين بريء منهم
وهم ابعد ان يكونوا اصحاب دين وعقيدة
العميل بلحاج بالامس يقاتل الناتو في افغانستان واليوم يقاتل تحت اجنحة طائراته !!!!
اي اسلام هذا واي عقيدة ؟؟

كلهم متأسلمين ليس إلا!! والاسلام منهم براء ولا يعرفون منه إلا اسمه أو صفته ولا يفقهون منه إلا ما يخدم مصالح الغرب الذي صنعهم وزرعهم في جسد الأمة.. فهم يقومون بتحويل الكلام عن معانيه ويستعملون الحق في مناصرة الباطل كما استعملوا كلمة (الله أكبر) في قتل اخواهم بأبشع الطرق وارتكبوا الأفاعيل التي ترقي إلى جرائم ضد الانسانية ومناصرة الكفار على بني جلدتهم!!.. كل تلك المصائب تحت كلمة الحق (الله أكبر) والتي هي منهم ومن أفكارهم وأفعالهم وأقوالهم براء (كلمة حق يراد بها باطل) ناهيك عن استخدام آيات من القرآن الكريم أنزلها الله على نبيه لمقاتلة الكفار وكذلك فعلوا مع أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وطبقوها على إخوانهم المسلمين ليقاتلوهم باسم الدين ولكن نصرة لأعداء الدين وليس العكس!!.. وهذا أيضا (حق يراد به باطل) مستغلين بذلك جهل البعض بتعاليم الدين وهم كثيرون وغفلة البعض وسطحية ولامبالاة البعض الآخر الذين لا يقيمون وزنا لتعاليم الدين الحنيف أمام شهواتهم الدنياوية ومصالحهم الشخصية وتقوى الله سبحانه هي آخر همومهم!! وهذا كله يعد محاربة لله عز وجل ولرسوله -نعوذ بالله من ذلك- وتشويه للإسلام والمسلمين وهذه هي غاية الغرب الحاقد بالدرجة الأولى وهم مجرد أدوات تنفيذ في أيدي أسيادهم من أجل بعض الفتات يلقى إليهم بالمقابل!!.. لعنهم الله أجمعين

مقال شيق