أظن أن الوقت قد حان ...

بالأمس و أنا أشاهد إحدى قنواتهم الإعلامية ... الفبراريون وعلامات التخبط تضهر على وجوههم وفى نبرات صوتهم وهم يتحدثون عن معركة الشقيقة وأحدهم يحكي عن المصالحة ويجب ان يرجع قبائلنا إلى الحكمة والآخر يرد بأنه لو لم يعم الامن والآمان سيرجع الناتو والغرب إلى ليبيا وكأنها ليبيا مستقلة الآن ويأتى الضيف الثالث ويكشف المستور بكلام واضح بقوله أن المجلس غير قادر على بسط الأمن فى ليبيا ولا نزع السلاح من الميليشيات وقال أن القبائل الكبيرة صاحبة الكلمة فى ليبيا تتعرض للتهميش وهي إن صبرت اليوم فلن تصبر غدا وقال أنه يتوقع ثورة جديدة من قبل من أسماهم بالثوار على المجلس أو ستكون الثورة من القبائل الكبيرة والمهمشة في ليبيا ..
شعرت وكأنه يعزمنا على ثورة .. كل الليبيين ضاقوا ذرعا بهذه الوعود الواهية وملوا من الانتظار والأمر تأزم وأصبح لا يطاق .. فلا تعليم ولا صحة ولا أمن ولا مرتبات ؛ بالإضافة للأخبار المزعجة والأخطاء المتكررة ممن يسمون بالثوار ..فهل نريد منهم علنا أن يقولوا لنا قوموا بثورة علينا أم ماذا ؟؟
أنا لا أريد التسرع والوقوع فى المحظور لكن يجب أن تتحد قبائلنا الشريفة لأننا مجتمع قبلى وكلمة القبائل الشريفة سوف تلاقى صدى وتآزرها مع بعض سوف يعطي دعما لها وتظهر على السطح بقوة مثلما كانت ..

عالم غريب ففي بداية نكبة 17 قهارير القيادة الليبية الشرعية هي من كانت تدعوللوفاق والمصالحة والطرف الآخر متمثلا بثوار 17 قهارير يرفضونها