سفينة روسية تحمل مروحيات تعاود الإبحار إلى سورية

© RIA Novosti. Вадим Жернов



24/06/2012 15:20
قال مصدر عسكري روسي الأحد إنه من المتوقع أن تبحر سفينة تحمل
طائرات مروحية روسية عائدة إلى سورية، ترافقها سفينة أخرى على الأقل، وذلك
بعد أيام من توقيفها قبالة السواحل الاسكتلندية، وإرغامها على العودة بعد
إلغاء تأمينها.




"أنباء موسكو"

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء
عن المصدر العسكري الذي طلب عدم كشف هويته، قوله "إن السفينة التي دخلت
ميناء مورمانسك الروسي اليوم الأحد لتغيير علمها لن ترافقها سفن عسكرية".

وتعتبر روسيا -التي قالت يوم الأحد إنه
"ليس لديها شك" في أن هناك محاولات لتغيير النظام في سورية- إحدى مزودي
الرئيس السوري بشار الأسد الرئيسيين بالسلاح، وقامت بحمايته من عقوبات أكثر
صرامة تصدر عليه من الأمم المتحدة.

وتقول موسكو إن الشحنة ليست مرتبطة
بالصراع داخل سورية، وأنها ترسل أسلحة دفاعية يمكن أن تساعد فقط على حماية
البلاد من أي عدوان خارجي، وهو تصريح رفضته وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون يوم 13 يونيو/حزيران، واصفة إياه بأنه "غير حقيقي بالمرة".

وكانت السلطات الاسكتلندية قد أرغمت
الأربعاء الماضي السفينة الروسية على التوقف قبالة سواحل اسكتلندا بعد
إبلاغها بإلغاء التأمين الخاص بها، حيث اشتبهت في نقلها مروحيات هجومية إلى
ميناء طرطوس السوري، ما اعتبرته مخالفة لقوانين انتهاك الحظر المفروضة من
الاتحاد الأوروبي على النظام في دمشق، فيما أكدت روسيا أنها لم تسلم أي
طائرة هليكوبتر جديدة لنظام الأسد.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية الإخبارية، أن موسكو لا تخرق
أحكام القانون الدولي أو قرارات مجلس الأمن الدولي أو تشريعاتها الوطنية
الداخلية في مجال مراقبة الصادرات العسكرية.

كما نفى لافروف المعلومات حول إمداد روسيا
القوات النظامية السورية بأنواع حديثة من الأسلحة والمعدات الحربية، لافتا
إلى أن حديث بعض وسائل الإعلام العالمية عن استخدام هذه الأسلحة الوهمية
ضد متظاهرين "غير نزيه".

وأشار أيضا إلى أن المعلومات حول قيام روسيا بإرسال سفن حربية باتجاه سورية مع قوات على متنها، عارية عن الصحة.





http://anbamoscow.com/rus_politics/20120624/375722661.html

تبا لكي امريكا وتبا لمجلس الامن وتبا لكل الخونة والعملاء المجرمون عندما كانوا يقومون بعمل جسر جوي لامداد الكيان الصهيوني بالاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا لقتل الشعب الفلسطيني حلال وجائز ومطلوب بنظرهم الا انه ممنوع ومنافي للاعراف والقوانين بنظرهم

ربى يحفظ سوريا ويحميها