جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
+2
فرح
دبلوماسي سابق
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
بقلم / أسعد زهيو .
لو أمنا بشرعية الإنتخابات في ليبيا في هذا الوقت ، كيف لها ان تكون ناجحة ولم تتوفر فيها ما يلي ::
1ــ اكثر من ثلث الشعب الليبي مهجر خارج الوطن بما يعادل 2 مليون مواطن ليبي بشهادة الجميع بما فيهم قادة ليبيا الجدد، منتشرين في دول الجوار كمصر وتونس والجزائر والنيجر ...الخ .
2ــ عدم اجراء الانتخابات في الدول التي يتواجد بها ليبيين والمذكورة سلفاً والتي بها اكثر من 2 مليون مواطن ليبي واجراء الانتخابات في الكويت وكنداء ولندن .. مفارقات عجيبة .
3ــ إقصاء مدن بأكملها من الإنتخابات كبني وليد والكفرة و تاورغاء .
4ــ مقاطعة العديد من المدن الانتخابات منها ما داع سره في شرق ليبيا وما خفي كان اعظم .
5ــ المطاعن القانونية التي يعيها الساسة والقانونيون ومنها:
أ – الجهة الداعية للانتخابات اليوم سلطة غير شرعية، وغير مختصة بإجراء مثل هذه التصرفات المصيرية.
ب – عدم المصداقية في منح المقاعد الانتخابية وفق التمثيل السكاني، حيث مُنحت بعض المناطق غير آهلة بالسكان مقاعد، أكثر من أخرى كثافتها السكانية تفوق بكثير نظيرتها.
ج – القفز على مفهوم الهُوية الوطنية، وتجاوز مسألة الحسم فيما يتعلق بمفهوم الهُوية لذوي الجنسيات المزدوجة، وما يقرره الشعب الليبي بشان ذلك.
6ــ عدم منطقية إجراء الانتخابات في دولة تترنح بين اختيار النظام الفدرالي من عدمه، وبالتالي لا يصح إجراء هذه الانتخابات قبل مناقشة مشاريع الفدرلة، والاتفاق بشأنها، ولا أدل على ذلك من دليل كمناداة أنصار الفدرالية في شرق ليبيا بمقاطعة العملية الانتخابية.
7ــ ما صدر من قوانين الإقصاء، والتهميش، والعنصرية التي تمارسها حكومة الانتقالي، والتي تسعى لخلق شرعية سياسية ذات لونٍ واحد للتستر على جرائمها المتعلقة بحقوق الإنسان.
8ــ لا يمكن لأي عملية سياسية في ليبيا أن تتم دون حل وتفكيك المليشيات المسلحة، وعودة مؤسسات الدولة، من قوات مسلحة، وشرطة، وقضاء، ونيابة، … واستتباب الأمن، وإنجاز مصالحة وطنية حقيقية شاملة، دون إقصاء، أو تهميشٍ لأحد بسبب معتقده السياسي، أو انتمائه الاجتماعي، مع ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين في السجون المليشياوية.
ومن هنا لو استقطعنا الليبيين الغير مشاركين في الإنتخابات وتغاضينا عن كل النقاط الأخرى، لبلغوا اكثر من ثلاثة أرباع الشعب الليبي، فكيف ستقنعنا قناة الجزيرة او جون ماكين او دويلة قطر المحتله بأن الإنتخابات سليمة وناجحة ..
منقول
بقلم / أسعد زهيو .
لو أمنا بشرعية الإنتخابات في ليبيا في هذا الوقت ، كيف لها ان تكون ناجحة ولم تتوفر فيها ما يلي ::
1ــ اكثر من ثلث الشعب الليبي مهجر خارج الوطن بما يعادل 2 مليون مواطن ليبي بشهادة الجميع بما فيهم قادة ليبيا الجدد، منتشرين في دول الجوار كمصر وتونس والجزائر والنيجر ...الخ .
2ــ عدم اجراء الانتخابات في الدول التي يتواجد بها ليبيين والمذكورة سلفاً والتي بها اكثر من 2 مليون مواطن ليبي واجراء الانتخابات في الكويت وكنداء ولندن .. مفارقات عجيبة .
3ــ إقصاء مدن بأكملها من الإنتخابات كبني وليد والكفرة و تاورغاء .
4ــ مقاطعة العديد من المدن الانتخابات منها ما داع سره في شرق ليبيا وما خفي كان اعظم .
5ــ المطاعن القانونية التي يعيها الساسة والقانونيون ومنها:
أ – الجهة الداعية للانتخابات اليوم سلطة غير شرعية، وغير مختصة بإجراء مثل هذه التصرفات المصيرية.
ب – عدم المصداقية في منح المقاعد الانتخابية وفق التمثيل السكاني، حيث مُنحت بعض المناطق غير آهلة بالسكان مقاعد، أكثر من أخرى كثافتها السكانية تفوق بكثير نظيرتها.
ج – القفز على مفهوم الهُوية الوطنية، وتجاوز مسألة الحسم فيما يتعلق بمفهوم الهُوية لذوي الجنسيات المزدوجة، وما يقرره الشعب الليبي بشان ذلك.
6ــ عدم منطقية إجراء الانتخابات في دولة تترنح بين اختيار النظام الفدرالي من عدمه، وبالتالي لا يصح إجراء هذه الانتخابات قبل مناقشة مشاريع الفدرلة، والاتفاق بشأنها، ولا أدل على ذلك من دليل كمناداة أنصار الفدرالية في شرق ليبيا بمقاطعة العملية الانتخابية.
7ــ ما صدر من قوانين الإقصاء، والتهميش، والعنصرية التي تمارسها حكومة الانتقالي، والتي تسعى لخلق شرعية سياسية ذات لونٍ واحد للتستر على جرائمها المتعلقة بحقوق الإنسان.
8ــ لا يمكن لأي عملية سياسية في ليبيا أن تتم دون حل وتفكيك المليشيات المسلحة، وعودة مؤسسات الدولة، من قوات مسلحة، وشرطة، وقضاء، ونيابة، … واستتباب الأمن، وإنجاز مصالحة وطنية حقيقية شاملة، دون إقصاء، أو تهميشٍ لأحد بسبب معتقده السياسي، أو انتمائه الاجتماعي، مع ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين في السجون المليشياوية.
ومن هنا لو استقطعنا الليبيين الغير مشاركين في الإنتخابات وتغاضينا عن كل النقاط الأخرى، لبلغوا اكثر من ثلاثة أرباع الشعب الليبي، فكيف ستقنعنا قناة الجزيرة او جون ماكين او دويلة قطر المحتله بأن الإنتخابات سليمة وناجحة ..
منقول
دبلوماسي سابق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1110
نقاط : 11044
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
رد: جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
هذه باقى مسلسل المؤامره على ليبيا الذى ابتدا فعليا منذ سقوط طرابلس والانتقام من الشهيد الصائم , فمسرحيه الانتخابات ماهى الامنشف لتمسح فيه امريكيا وحلفائها ودويله قطر القزميه احد اجزاء المؤامره وهو الجزء الاهم لكى يحكمو ليبيا بواسطه عملائهم ولاعقى احذيتهم من شاكله محمود جبريل الى الخوان المفلسين وما اخفى كان اعظم ...
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 18766
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
حسب قرائتي و ما يجري من تطورات كل الامور في صالحنا
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33101
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
كاتب المقال لانعرفه لكن كلامه لايصدر الا عن رجل وطني ر شريف متمكن من المجال القانوني ذكر نقاط هامه يغففلها ويتغافلها الكثيرون
شكرا لك اخي علي نقل هكذا اخبار هادفه جزاك الله عنا خير الجزء
شكرا لك اخي علي نقل هكذا اخبار هادفه جزاك الله عنا خير الجزء
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21036
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
larbi كتب:حسب قرائتي و ما يجري من تطورات كل الامور في صالحنا
نعم خوي العربي لان من خلال الانتخابات وجد الجردااااان انفسهم وحيدين والكثير منهم رجع الى عقل وفهم كل ما يدور حوله من تزييف وخدع سينمائية وضحك علي الدقون ودكاااان الحنك وتهميش وبث الفتن فقط لا غير ....
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15431
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
رد: جف حبر التصويت ولم يسكن الألم , هل وصلنا الى بر الامان ؟
فكيف ستقنعنا قناة الجزيرة او جون ماكين او دويلة قطر المحتله بأن الإنتخابات سليمة وناجحة ؟؟
-------------
كما اقنعوا البلهاء والمخدوعين والتبّع ، بأن ليبيا اصبحت حرّة
لقد كان السؤال يوما ماذا يريد الليبيون؟، أمّا الآن فالسؤال اصبح: ماذا يراد لليبيين؟
-------------
كما اقنعوا البلهاء والمخدوعين والتبّع ، بأن ليبيا اصبحت حرّة
لقد كان السؤال يوما ماذا يريد الليبيون؟، أمّا الآن فالسؤال اصبح: ماذا يراد لليبيين؟
ناصر1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 670
نقاط : 9773
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
مواضيع مماثلة
» الشيطان يسكن في تفاصيل الأخبار
» سوف نبقى هنا كي يزول الألم
» صباح الخير لكل المنتدى (♥ صباحكم أمل رغم الألم)
» ياسمين الشيباني:ليبيا باتت وطن الألم
» هام لكل من يسكن بقرب السريع
» سوف نبقى هنا كي يزول الألم
» صباح الخير لكل المنتدى (♥ صباحكم أمل رغم الألم)
» ياسمين الشيباني:ليبيا باتت وطن الألم
» هام لكل من يسكن بقرب السريع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي