المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية

يبدو واضحاً أن الصحافة العالمية وخاصة الصحافة الإنجليزية قد تفاجأت بالدعم الكبير الذي يتمتع به القائد في العاصمة طرابلس، وفي أكبر مدن الجنوب وهي سبها.. ولا شك في أن هاتين المدنيتين كان يعول عليهما لإتمام المهمة التي تورطت فيها الإدارة البريطانية في وقت لا يزال فيه شبح الخيبة في أفغانستان والعراق يلاحقها، ومشكلة التكاليف الباهظة لتلك الحملات التي أرهقت الخزينة البريطانية وسببت لها إحراجاً شديداً أمام الرأي العام الإنجليزي الذي أبدى شكوكه في صحة سياساتها الخارجية، في وقت يعاني فيه المواطن الإنجليزي من ارتفاع قيمة الضرائب، وتخشى فيه الحكومة الإنجليزية من عدم القدرة في المستقبل القريب على الإيفاء بما تتكفل به تجاه مواطنيها في مجال الخدمات العامة.

هذه المفاجأة حملت صحف بريطانيا -والغارديان مثال لهذه الصحف- على وضع الرأي العام في بريطانيا في صورة ما يحدث في ليبيا والتنبيه على أن القائد معمر القذافي لا يزال باقيا في ليبيا ولا يزال قوياً ويتمتع بالدعم.. وكان اقتطاع هذه الصحف من خطابات القائد ما يتعلق بنقل الحرب إلى أوروبا هو بمثابة تحفيز للرأي العام في بريطانيا على الانتباه إلى خطورة الخطوة التي أقدمت عليها حكومة بريطانيا تجاه ليبيا والتي طال أمدها دون أي نتيجة.. وإيحاء خفي يصب في اتجاه زيادة رصيد القائد الشعبي وتغيير نظرة الشارع الأوروبي إليه واعتباره شخصية قوية ومناضلة لا ترهقها الضربات، وقد تعمدت الصحيفة وضع صورة للقائد في أعلى الخبر، واضح أنها قد انتقيت بعناية، هذه الصورة تظهر القائد مبتسماً وفي أحسن حالاته.

لا شك في أن هذا الأمر يشكل ضغطاً على حكومة بريطانيا نحو الإسراع بالخروج من مستنقع ليبيا، وهو في ذاته بمثابة سياسية تراجع نحو الوراء وتخلٍ دراماتيكي عن دعم حركة التمرد ومجلسها الانتقامي الذي أظهر هشاشة وعجزاً واضحين في إدارة المعركة التي بات العبء الأكبر فيها على عاتق حلف شمال الأطلسي الذي كان من المفترض أن يكون دوره محدوداً ولمدة قصيرة فإذا به يتورط في حرب طويلة الأمد وفاشلة.
وفيما يلي استعراض للخبر الذي نشرته الصحيفة عن خطاب القائد في سبها:
نشرت صحيفة القارديان البريطانية تحت عنوان القذافي يهدد بالقيام بعمليات هجومية في أوروبا.. أن "معمر القذافي هدد بإرسال المئات من الليبيين للقيام بعمليات هجومية في أوروبا انتقاما من الحملة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي ضده".
وذكرت أنه :" في كلمة له ألقاها عبر التليفزيون قال الزعيم الليبي: المئات من الليبيين سوف يقومون بعمليات استشهادية في أوروبا.. لقد قلت لكم: العين بالعين والسن بالسن، لكننا سنعطيكم الفرصة للرجوع إلى رشدكم".
وأشارت الصحيفة أن القائد قال: "جزر الكناري، صقلية وجزر أخرى في البحر المتوسط هي جزر عربية يفترض أن تتحرر".
وأشارت الصحيفة أن كلمة القائد ألقاها في جمع من حوالي خمسين ألف شخص في المدينة الصحراوية سبها التي تبعد حوالي 500 ميل جنوب طرابلس.
وقالت الصحيفة: "وبدا الخطاب لإظهار أنه لا يزال يتمتع بالدعم في المناطق التي لا تزال تحت السيطرة".
ونقلت الصحيفة قول القائد: " سوف يندم على ذلك، حلف شمال الأطلسي، عندما تنتقل الحرب إلى أوربا"، " الشعب الليبي ليست لديه مشكلة، القوى الاستعمارية هي وحدها التي لديها المشكلة، هي تريد أن تسيطر على نفطنا، هي تحسدنا لأن الله أعطانا هدية النفط" . " نحن لا نخاف هذه القوى، ليس لدينا خيار سوى المقاومة، والشهادة، والقتال حتى النهاية".
وحتى لا تظهر الانتكاسة المفاجئة في موقف الصحيفة نقلت قول من تزعم أنهم ينتمون إلى جماعة تسمى "حركة الجيل الحر" في طرابلس وهي حركة -على حد تعبير الصحيفة- يعتقد أن لديها نشاطات في الخفاء، نقلت قولهم بأن خطاب القائد أظهر أن لديه شعورا باليأس والعزلة.
إن هذا الاتجاه الذي تظهر فيه الصحف العالمية اهتمامها بالمسيرات الشعبية المؤيدة للقائد، وإن صاحبها نوع من التقليل من زخم وحجم هذه المسيرات والتظاهرات، وكذلك تراجع أخبار رؤوس الفتنة -بوشنة وجماعته- في هذه الصحف، لهو مؤشر على أن الشعب الليبي قد رجحت كفته، وأن النصر قادم لا محالة وقريب بإذن الله تعالى.. ولينصرن الله من ينصره..

وحتى لا تظهر الانتكاسة المفاجئة في موقف الصحيفة نقلت قول من تزعم أنهم ينتمون إلى جماعة تسمى "حركة الجيل الحر" في طرابلس وهي حركة -على حد تعبير الصحيفة- يعتقد أن لديها نشاطات في الخفاء، نقلت قولهم بأن خطاب القائد أظهر أن لديه شعورا باليأس والعزلة.
ل

ومن هي هذة الحركة المزعومة
اصلا الخطاب رفع من الروح المعنوية لدينا
كيف يدل الخطاب على الياس والزعيم يخطب والملاين تهتف لة
وفي الخطاب الزعيم كان يستهزاء بمن شن الحملة على ليبيا ومن ساعدهم في ذلك

الذين يسمون انفسهم الجيل الحر الواضح ان هم من يشعروا باليأس

شكرا

وحتى لا تظهر الانتكاسة المفاجئة في موقف الصحيفة نقلت قول من تزعم أنهم ينتمون إلى جماعة تسمى "حركة الجيل الحر" في طرابلس وهي حركة -على حد تعبير الصحيفة- يعتقد أن لديها نشاطات في الخفاء، نقلت قولهم بأن خطاب القائد أظهر أن لديه شعورا باليأس والعزلة.

بعد ماشافو المسيره مرا في طرابلس ومره في سبها
مازالو يقولو عزله باهي من اللي كانو في المسيرة قولو مرتزقه ولا مرتششين يعني بصراحه الواحد معش عنده تعليق

من طرف ميار السبت 9 يوليو - 15:03

المسيرات سواء في طرابلس او في سبها قلبت موازين الجميع واصبحت هناك حسابات اخرى

المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية

المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية

رد: المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية

رد: المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية

رد: المسيرات المليوينة المؤيدة للقائد تلقى بظلالها على الصحف البريطانية