حسام المصراتي : لا أهلاً ولا سهلاً / حسام المصراتي : أخيرا.. استطاع "الصبي القطري" أن يجمع (حزمة الكرناف) الليبية !

زعماء ليبيا الجديدة في طابور أمام غرفة معالي ولي عهد قطر
لتقديم العهد والمبايعة والولاء لإبن أمير الأمراء
....

عذراً أيها الشهداء فقد كنتم آخر الرجال .. وها هم زعماؤنا الجدد يقدمون
ليبيا بأبخس الأثمان .. فقط من أجل كرسي في الوطن يباع الوطن بالمجان..!

لا أحد كان يتخيل بأن حصاد "ثورة الليبيين" هي بيع ليبيا
ليثنا كنا بين صفوف الشهداء ولم نبقى لنشاهد زعماء ليبيا الجدد يلعقون أحدية "ولي العهد"

لم يكلف الأمير نفسه عناء تفقد امارته الجديدة
بل أرسل أصغر أبنائه
وهذا "خرجهم" فمن باع وطنه لا يستحق أكثر من ذلك...!

حتى سماحة المفتي
آلمنا منظره وهو يرتعد بين يدي ولي العهد ..!

هنيئاً لكم بالكراسي .. وتعازينا في كرامتكم وشرفكم
يازعماء ليبيا الجديدة ...
ونعرف بأن "الشرف" و"الكرامة" هي من آخر اهتماماتكم..!

وعذراً للشهداء ولأرواحهم الطاهرة
فقد كانوا آخر الرجال
----------------------------------


حسام المصراتي : أخيرا.. استطاع "الصبي القطري" أن يجمع (حزمة الكرناف) الليبية !

لا نملك إلا أن نحمد الله على نعمة "التوافق" و"الوحدة الوطنية" الليبية..
فلا علماني ولا سلفي ولا وسطي ولا اخواني ولا ليبرالي ولا فرق بين حليق أو
ملتحي بل أخوة أحباء "طوعاً أو كرهاً" عند "نعلي الفتى القطري".. ورفاق
في الذلة والمهانة في ذلك الطابور المهيب أمام غرفة الأمير الصغير .. فمن
أجل الكرسي في ليبيا ... لا مفر من الوحدة
الوطنية والتوافق بين "زعماء الأحزاب السياسية والنخب الدينية وقادة
الثوار" عند قدمي هذا الصبي القطري .. ابن صاحب الأمر والنهي في الإمارة
الليبية الجديدة..!

يبدوا أننا نحن الليبيون لا نتوحد إلا بـ "بالجزمة" ! سواء كانت محلية أو خليجية أو أوروبية وأمريكية..!!

فبعد وليم بيرنز وهيج يرسل أمير قطر "ولده" ليصطف زعماء ليبيا الجدد في
طابور "مهين" أمام غرفة ابن الأمير المفدى ليلتقيهم فرادا .. واحد واحد وكل
يحترم دوره ..! ولم يستثنى أحد من كل الفرقاء الليبيين الذين لم يجتمعوا
أو يلتقوا أبداً وجهاً لوجه إلا في طابور استقبال "الأمير الصغير"..!

بل ورفضوا من قبل كل الدعوات للاجتماع والتوافق والتفاهم فيما بينهم من
أجل ليبيا قبل أن تتدخل امريكا وبريطانيا وأخيرا تدخل "الفتى القطري"،
ليجمع القوى الليبية المتناحرة سياسياً ودينياً وقبلياً ...



وعلى ليبيا أن تشكر ابن موزة مرة أخرى على هذا الموقف التاريخي الذي لن
يُنسَى..! فقد استطاع هذا الصبي أخيراً.. أن يجمع "حزمة الكرناف"
الليبية..! شكراً موزة ع الهدية..!

ولكن خوفاً من أن تنفرط "حزمة
الكرناف" مرة أخرى وتضيع هل لموزة أن تبقي هذا الصبي في امارة ليبيا .. فإن
ليبيا لن تتوحد أو يجتمع زعماؤها وفرقاؤها إلا تحت نعلي ولدك البار
...-هذا الفتى المعجزة هو موحد ليبيا الجديدة !

ونحمد الله على التوافق والوحدة الوطنية ..!..
المصدر : موقع جرذانى قدييييم بدأ يندم !