ماهي أجندة العميل محمود جبريل القادمة في ليبيا ؟

أولا يجب أن نفهم أن أوامر العصابة الدولية التى دمرت ليبيا لعملائهم من ثوار النيتو في ما يخص الشأن الداخلي الليبي تقضى بإجراء إنتخابات هزلية يشارك فيها و يفوز فيها كل ثوار النيتو بمختلف توجهاتهم السياسية فلا فرق بين الليبرالي والإسلامى أو السلفى بحكم أن جميعهم تعاون مع العصابة الدولية لأجل تطبيق الأجندة الخارجية في ليبيا بعد إستشهاد العقيد معمر القدافى .. لكن تقدم الليبراليون على حساب الإسلاميون فيه إشارة ضمنية لدويلة قطر بأن دورها إنتهى في ليبيا و عليها أن تعود لحجمها الطبيعى والإنسحاب أو تقليص دورها المحورى في ليبيا لأن اللاعبين الأساسيين يريدون الإستحواد على كل شيء إقتصاديا و سياسيا .
دويلة قطر هي في الأصل حديقة خلفية لأضخم قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج و دورها يقتصر على صناعة التواطؤ العربي في الوطن العربي و بخصوص أي قضية يفرضها عليهم أسيادهم اللاعبون الأساسيون في المنطقة العربية و تمويل تلكم الصناعة القدرة ثم العودة إلى حجمها الطبيعى و هذا هو دورها الرئيسي الدى لعبته في ليبيا و في سوريا .. أما الأسياد فهم من يخطط و من ينفد .
و لقد شاءت الأقدار أن تكون ليبيا نقطة التحول البارزة لأجل بناء ما صار يسمى بالشرق الأوسط الجديد و ذلك بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة و ما يحصل اليوم في ليبيا و باقي المنطقة العربية هوإعادة الأذهان إلى المفاهيم الاستعمارية، وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم، حيث شهد الجميع كيف تم فتح الأسواق بالقوة، وتركيز احتكار النفط والغاز، وترويج واسع لسوق السلاح، وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا .
و عليه كان الخلاف بين عصابة حلف النيتو هو من سيساهم في هذا البناء من داخل ليبيا : هل هو التيار الليبرالي أو التيار الإسلامى ..؟ فجاء التصويت لصالح التيار الليبرالي بناءا على الوصية الفرنسية بحكم أن فرنسا لديها عقدها الإيديولوجية و السياسية التقليدية من أي تيار إسلامي حتى و لو كان هذا التيار قد أعلن مسبقا عن عمالته و خيانته و ولائه للكفار مند بداية الأزمة الليبية لأن فرنسا الكثالوكية لا تحب كل من يدعى الإسلام حتى و لو كان منافقا .
و السؤال المطروح هو ماهي التعليمات التى قدمتها فرنسا لعميلها محمود جبريل و ماهي الخطوط العريضة التى رسمت له لإتباعها و من أين يبدأ و أين يتوقف ؟
الجواب جاء سريعا على لسان سيدهم برنار ليفي الدى رفض بشكل صريج إقرار الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع و للحكم .. فإما أن ينفد محمود جيريل هذا الشرط فسيصطدم بالتيار السلفي المتشدد و يخلق بؤرة جديدة للخلاف الإديولوجى أو لا ينفده فيخلق بؤرة للخلاف مع الأسياد ؟ و في كل الأحوال أوامر الأسياد هي في النهاية من ستنفد على أرض الواقع .. لكن الإشكالية ليست هنا و إنما الإشكالية الرئيسية هي في هامش المناورة المسموحة لجبريل بالتحرك من خلالها فهو يدعى ضرورة إستقلالية القرار السياسي بعيدا عن الأوامر القطرية و هي في الأصل أوامر أمريكية بتوكيل قطرى و لكنه في النهاية يدعن للأوامر الفرنسية بحكم القرب الإديولوجى و بحكم أن فرنسا هي من صنعت المجلس الإنتقالي و هي من تبحث له عن بديل في حالة حله و هذا ما حصل فعليا أي أن على محمود جبريل ترجيح الكفة الفرنسية على حساب الكفة الأمريكية في صراع المصالح بين الدولتين .
ثم نأت لأهم بند إقتصادى الدى على أساسه قامت الحرب ضد ليبيا و هو كم ثمن فاتورة الحرب ؟ و كم هو الثمن المقبوض و الثمن المؤجل الدفع بالنسبة لحصة كل دولة من حلف النيتو ..؟ الجواب سيتكفل به ما يسمى بالمجلس التأسيسي بمعنى أخرعلى هذا المجلس تثبيث تلكم الصفقات العلنية و السرية التى وقعها العبد الدليل بوشنة أثناء جولاته الأوروبية و على محمود جبريل تثبيث التوقيع بالإسم و الصفة .
أما الإشكالية الأخيرة التى تخيف دول عصابة النيتو فلقد صرح بها علنيا وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ بخصوص قضية حقوق الإنسان في ليبيا التى أحرجت نفاق الأسياد والتى فاحت رائحتها و راجت صورها و وصلت للمنظمات الحقوقية برغم المجهود الكبير الدى بدل على مستوى التعتيم الإعلامى .. ما يقلق الأسياد هو هذا السكوت الدى يسبق العاصفة من قبل أنصار الشرعية فإلى حد اليوم لم تتبلور بعد أية مقاومة عسكرية أو سياسية أو إعلامية لأنصار الشهيد القدافي و بالتالى هم يحسبون للغضب القادم ألف حساب و يستعجلون محمود جبريل لعمل شيء على مستوى ما يسمى بالمصالحة الوطنية و هو في النهاية لن يقدم و لن يأخر شيئا من دون موافقة الأسياد و بالتالي سيحاول تمييع مصطلح المصالحة الوطنية الحقيقية و إبعادها عن مفهومها و إفراغها من جوهرها الأساسي بهدف كسب الوقت و المراوغة لتمكين الأسياد من سرقة و نهب أكبر قدر من الثروات الليبية في أسرع وقت ممكن و ذلك عن طريق تشكيل برلمان و حكومة إنتقالية تخدم المصالح الغربية لأن ليبيا اليوم لم تعد دولة دات سيادة أو قرار سياسي مستقل .. ليبيا اليوم مجرد دولة تابعة لدول حلف النيتو و حاضرها و مستقبلها مرهون بمدى ولاء عملاء النيتو للأسياد على المستوى السياسي و الإقتصادى و حتى الثقافي .
و محمود جبريل لن يكون سوى العميل التالي في قائمة العملاء الدين يسهرون على تنفيد أوامر الأسياد ..و ما يجب أن نفهمه أولا و أخيرا أن محاولة حكام ليبيا الجدد لإغراقنا في تفاصيل المشهد الإعلامي الليبي من خلال التصفيق لهكذا مسرحيات هزلية يقوم بدور البطولة فيها كل من محمود جبريل و بقية عملاء النيتو بهدف التغطية عن حجم المؤامرة الكبيرة التى دهبت ضحيتها ليبيا لن تفلح مكائدهم هم و أسيادهم .. و لن تقوم لليبيا قائمة مادام عملاء النيتو في الحكم ؟

ماهي أجندة العميل محمود جبريل القادمة في ليبيا ؟ 2480365830

ماهي أجندة العميل محمود جبريل القادمة في ليبيا ؟ 2480365830

ان المشهد الليبي ازداد تعقيدا بعد عجز قياده المقاومه صراحه عن الوصول للشعب وطمانته وهنا لاندري ماهي الاسباب

لكن كمحصله كل هذا التاخير سبب ويسبب في بلوره المقاومه وتشتيت الناس على الرغم من ان الغالبيه ويمكن وصفها بالمطلقه هي ضد مجلس عملاء الناتو ومع الشرعيه

لكن لازال ينقصنا صراحه الخبره السياسيه الكافيه للقضاء على هولاء العملاء من جبريل وعاهر غريان وجليل الشرق

وغدا لنظره لقريب