كلمة الدكتور حمزة التهامي على راديو وشات سيف العرب القذافي + الملخص

الكلمة بتاريخ 23 - 7 - 2012

اللهم عجل بنصرك المبين

الملخص:

بدأ الدكتور بالحديث عن حثالة القوم من القطريين الذين يتفاخرون بأنهم ينتهكون أعراض الليبيات ويتباهون بذلك على الملأ ، وينشرونه في صحف عالمية دون أن يحرك العملاء ساكنا،فتساءل هل العملاء من جنس البشر، أو هل لديهم ذرة من الكرامة، إن الدين بل وحتى البشرية تتبرأ منهم ومن أفعالهم.

فيما سبق لم يكن هؤلاء الحثالة قادرين حتى على الإشارة إلى الليبي والحديث عنه، فما بالك اليوم وهم يتفاخرون بما يفعلونه في الليبيات ، أيا كان ميولها السياسي فهي ليبية في النهاية

النضال أصبح ضرورة والكفاح بات أيضا ضرورة ، والأن يجب علينا أن نحرر أرضنا بأية طريقة ، ولا تستهينوا بشبابنا لدينا شباب رائع جدا، هو من سيحدث التغيير بانتفاضة شاملة ستدك معاقل الجرذان ، وسترون كيف ستتطهر ليبيا من دنسهم ورجسهم ووساختهم.

والمقاومة في الداخل على أشدها وعندنا شباب يعد العدة قادر على فعل المستحيل، وخاطب الليبين خارج أرضهم ، وأشاد بالموضوع الذي طرحه منتدى زنقتنا ، قائلا أنه يجب علينا فضح ممارسات الخونة وجرائمهم من التطهير العرقي والتنكيل والتعذيب .

إن المقاومة بالداخل يقوم عليها خيرة شباب الوطن ممن يفعلون المستحيل لأجله وهي على اتم الاستعداد وحتى الأمور التكتيكية قد انتهت، وسيدخلون لمرحلة التنفيذ والذي ستعود بها بلدنا إلى ما كانت عليه. بعون الله

كل الليبيين سواء بالداخل والخارج تقع عليه مسؤولية دعم المقاومة ، فالاعتصامات والعصيان المدني والمناشير والكتابة على الجدران، ورفع الأعلام وإن كانت بأماكن خالية أمر لا يستهان به لعدم المقاومة ، وأشاد بحرة من حرائر ليبيا خرجت ترفع علما أخضرا، فكلمها أحد العملاء فقامت بصفعه على الملأ.

كما ذكر أن اللواء بألف خير وأنه هو من يقود المقاومة، وليبيا لن يحررها إلا الكفاح المسلح، وهذا يقوم عليه أشخاص مؤهلون له، وأشاد بقبائلنا الأصيلة التي لا يمكن أن ترضى بالذل والعار، ونبه أن كل ليبي يقع على عاتقه واجب المقاومة ولابد لنا أن ننتصر لأننا أصحاب الحق وأن الله لابد سينصرنا على القوم الظالمين، فوجب علينا أن نؤمن بهذا ونثق بالله العظيم.

وأكد أن الفعل الميداني قريب جدا ، وأن المقاومة أقوى مما نتصور، ولها اتصالاتها حتى على المستوى الدولي، ونحن لا نستهين بأي مجهود ، وعلينا أن نكثف جهودنا وكل منا يمكن أن يقاوم حسب إمكانياته وقدراته.

وثقوا أن مقاومتكم بألف خير، أن الشباب القائم على المقاومة وضعوا نصب أعينهم خيارين لا ثالث لهما ، وهما النصر أو الشهادة، كونوا مؤمنين بوطنكم وبحقكم في الحياة وأن وطننا لابد له أن يتحرر .

النصر يأتي بالقوة والإيمان والتوكل على الله ، وأما السحر فلا ينفع مع الإيمان، فإيماننا وتصميمنا على تحرير بلدنا هو دافع لن يرهبنا معه سحرهم وليفعلوا ما يشاءون، نحن سنكون كعصاة موسى التي تلقف ماصنعوا بإذن الله، وتلتهم سحرهم وحقدهم بقدرة الله

علينا أن نستعد، وكل واحد منا عليه أن يعتبر نفسه مقاوما، فوطننا لن يضيع طالما أن فينا قلب ينبض، وبكل الأحوال نحن الرابحون ، لا تهنوا ولا تحزنزا وهؤلاء الذين لا يستطيعون أن يكونوا دولة ، لن يرهبونا وكل ما يفعلونه يخدمنا بطريقة أو بأخرى .

إن بلدنا محتلة منتهكة، وما نمر به هو محنة وامتحان من عند الله ، سنتجاوزه بعونه تعالى بصبرنا وإيماننا، فلا مستحيل مع العزيمة ، ونحن مصممون على تحرير بلدنا بإذن الله وختم بتحية لكل قرانا الصامدة وقبائلنا الشريفة