المجلس الانتقامي الليبي ينوي نقل السلطة إلى المؤتمر الوطني العام في 8 أغسطس/آب

قال مسؤول في مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي يوم 29 يوليو/تموز إن
المجلس ينوي نقل السلطة رسميا إلى المؤتمر الوطني العام الجديد في 8
أغسطس/آب المقبل.
وقال عثمان بن ساسي، عضو مجلس اللا وطني الانتقالي
لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الثامن من آب/أغسطس هو الموعد المقرر لنقل
السلطة من مجلس اللا وطني الانتقالي إلى المؤتمر الوطني العام".
وأوضح
المسؤول أن تسليم السلطة سيتم خلال احتفال رمزي على أن يبدأ المؤتمر
الوطني العام، المكون من 200 مقعد، أعماله رسميا في اليوم التالي أو بعد
يومين.
وسيكلف المؤتمر الوطني العام بتشكيل حكومة جديدة تحل
محل مجلس اللا وطني الانتقالي الذي سيتم حله في الجلسة الاولى للمؤتمر. كما
سيقوم بالاعداد لانتخابات جديدة تجرى على أساس الدستور الجديد للبلاد.
ويملك تحالف القوى الوطنية، الذي يضم أكثر من 40 حزبا ليبراليا صغيرا، 39 مقعدا من المقاعد الـ80 المخصصة للأحزاب السياسية.
ويحتل حزب العدالة والبناء المنبثق عن جماعة "الإخوان المسلمين" المركز الثاني في المؤتمر الوطني مع 17 مقعدا.
ويشغل
المقاعد الـ120 الباقية مرشحون مستقلون لا تعرف حتى الآن انتماءاتهم أو
اتجاهاتهم. ويتوقع أن يسعى الحزبان الرئيسيان إلى استمالة المستقلين لتشكيل
كتلة مهيمنة داخل المؤتمر الوطني العام، حيث يتعين حصول معظم القرارات
والتشريعات على غالبية الثلثين لتمريرها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية.

لعنة الله عليهم لماذا اختاروا هذا التاريخ

8-8 هو التاريخ الذي تم فيه احتلال أوزو الليبية من قبل القوات التشادية والتي أدت لاندلاع الحرب بين ليبيا وتشاد في عهد الرئيس حسين حبري ،والتي أقدم فيها العميل حفتر على خيانة بلده وبيع العدة والعتاد للقوات التشادية ، وضحى بخيرة الشباب الليبي. وعلى رأسهم الشهيدين عبد السلام سحبان ومحمد شرف الدين الذين قتلا على يد القوات التشادية وألقيت جثامينهم الطاهرة في النهر لتظل فيه حوالي 21 يوما قبل انتشالها منه. أيها العملاء إن التاريخ لا يرحم