الأرض الأرض ... القرية القرية _ فهل سيعود رائد الفضاء ؟

ليبيا ... دولة من الدولة النامية التى واكبت العصر وانحرفت عن قياسها نظرا لسرعة نموّها وازدهارها ؛ محاولات عديدة لإسقاطها
لكن دون جدوى . التطور الأخير الذي حصل فى ليبيا بعد مشروع سيف الإسلام لو وجد بشر وطنيين لكان أكبر مشروع حضاري
إقتصادي فى تاريخ ليبيا .. لكن كيف وعيون الغرب مفتّحة على كل كبيرة وصغيرة فى ليبيا والجواسيس كتائب كتائب على جميع الأطياف.
لاحظوا السنوات الاخيرة فى ليبيا صار تطور ملحوظ فى كل شئ و كان الرضى يسود أغلب شباب ليبيا ( بيت القصيد ) على خطة السير
فأغلبهم تمكنوا من تحقيق طموحهم وتحصلوا على بعثات للدراسة بالخارج والباقى ينتظر دوره فى شقة سكنية وسيارة وتحقيق حلمه فى استقرار
وفتح بيت .
ما أقلق مضاجع الغرب هذه الخطة الحكيمة من المهندس سيف .. فلو استمر هذا التطور والرضى على الدولة يستحيل عليهم أن يحققوا أطماعهم
التى ينتظروا فى كذبة ليضخموها وينتجوا منها أفلامهم الهوليودية .
العوامل التى استخدمها الغرب للظغط كانت اغلبها عن طريق الشباب الدارس فى الخارج الذي تناسى فضل سيف الإسلام للمساواة بين كل
أطياف الشعب الليبي ومنحهم الثقة وشجّعهم على الدراسة فى الخارج ليردّوا له الجميل بالكذب والإتّهامات الباطلة .
لم يفهم هؤلاء الشباب أن الخطر الحقيقي فى خطة سيف الإسلام أنهم هم عن طريق بعث 10,000 طالب للدراسة بالخارج هذا هو سبب
كل هذا الحقد الغربي والخليجي والصهيوني على ليبيا لأن وجود كفاءات علمية مكثّفة وناجعة فى دولة قوية جدا إقتصاديا سيجعل الأمر
لا يطاق على دول الغرب خاصة بعد عزم الزعيم توحيد العملة الأفريقية بالدينار الذهبي الذي ظل كابوسا لدي الغرب .
طبعا فترة الأحداث قتلت بحثا وشرّحت من جميع الجهات لكن هناك بعض الأهداف التى وضعوها كخطة مستقبيلة لمواصلة نزيف الدم الليبي
منها
الحرب القبلية المعروفة
قتل الكوادر العلمية
تصفية رجال الأمن
تصفية أي شاب لديه حس قومي أو نزعة وطنية

لماذا التركيز على قتل الشباب خاصة فى هذه الفترة والتركيز على سن من 20 -40 سنة
هذا له دلالات وأجندة مدروسة ولم يكن من فراغ .. المعروف أن المجتمع الليبي مجتمع شباب
والشباب هم عماد الوطن وهم من سيحميه ويطوره و هم من سيبنى الجيل القادم ...
حرب أستزاف للشباب الليبي ومن الجهتين لغرض تأخير هذا البلد وجعله مرهونا بهم
استنزاف ثروات الوطن وسرقة مقدراته .
انتقاص النمو السكانى ( أى أن المجتمع أصبح مجتمع كهول وعجزة وأطفال يتم ) .
وباقى الشباب مغيّبين عقليا بالخمور والمراقص والفواحش وهلم جرا.
كل هذا من أجل تحطيم الشــــــــــــــــــــــــــــــــباب الليبي ؛ الذي بدوره تحطيم مباشر لليبيا
وهذه الاغتيالات اليومية دليل على ذلك وبدون وعي من هؤلاء الشباب ستكون العواقب
وخيمة على ليبيا .. ولن ترجع ليبيا كما كانت على الأقل من حيث طيبة أهلها وخوفهم على بعضهم
و تنافسهم للخير والتركيز على المستقبل بل سيكون الحقد المقدس بين الليبيين هو الحل المؤقت
لحال ظهور من يكبح جماح هذا الجهل المستشري فى العقول ويمسح الدموع والدماء التى سالت على هذا التراب
الطاهر .. وينظف القلوب من الشوائب التى علقت بها وجعلتها سوداء بلون النفط الأسود ويرجع الإبتسامة لشفاه الأمهات
والزوجات على حرقة أفئدتهن ويثأر لنا من آل نهيان وآل جاسم الذين هم شياطين تمشي على الأرض بعباءة مقيتة سوداء .

وثأرنا الكبير من آل صهيون وعدنا به من رب العباد فلن يكونوا أسيادا للقدس و لو بعد حين ...

فهل سيرجع رائد الفضاء ويرد معه الإبتسامة !!


أستوحيت العنوان فقط من قصة سيدي القائد الذي لا أظنه يمانع فى أقتباس عناوينه فهو عنوان للكرم


طبيبة القلوب الخضراء

دام عزك يا وطني حتى وأنت جريح

موضوع رائع أختي طبيبة القلوب الخضراء

دام قلمك وتألقك في الزنقة

للأسف خطة اختراق الدولة الليبية خطة ممنهجة وتسير مع مشروع ليبيا الغد الذي اطلقة المهندس المجاهد سيف الإسلام . فقد أحضرهم سيف الاسلام ليطوي صفحة الصراع والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والعمالة وصالحهم لكنهم خانووووه للاسف وظهر أن سيف الإسلام طيب للغاية ، لملم هؤلاء الرعاع من الشتات أراد أن يرجعهم بلدهم ويبنيها بهم ومن خلالهم ، لكنهم كانوا أوغادا للغاية فخانوه وخانوا بلادهم وانشقوا الله يشق روسهم .

هذا درس يبين أن كل من تربى في الغرب حتى ولو كان أكبر عالم تنعدم فيه الوطنية والأخلاق العربية والاسلامية وهم في معظمهم خونة أوطان من الطراز الرفيع .

أقسم لكم لو خيروني بين عالم او طبيب ماهر تربي في الغرب وبين عامل نظافة ليبي غيور ينظف في الشارع لأخترت عامل النظافة لأنه هو من يحس وطنه ويشعر بهم بلاده ، أما من درس وبقى في الغرب فقد أكل لحم الخنزير وانعدمت عنده الغيرة والوطنية .

أمل أن أكون قد أظفت مشاركة ترقى لموضوع الرائع

تحياتي

أقسم لكم لو خيروني بين عالم او طبيب ماهر تربي في الغرب وبين عامل نظافة ليبي غيور ينظف في الشارع لأخترت عامل النظافة لأنه هو من يحس وطنه ويشعر بهم بلاده ، أما من درس وبقى في الغرب فقد أكل لحم الخنزير وانعدمت عنده الغيرة والوطنية .

تحياتي لك أخي بلد الطيوب .. وأشكرك على إثراء الموضوع
المشكلة هنا فى عمليات القتل الممنهج اليومي الذي زادت وتيرته بشكل متناغم ومتسارع
فكل يوم نفقد 5-6 شباب من ليبيا وهذا كارثة على جميع المقاييس من الناحية الإجتماعية
والإقتصادية والنفسية والسياسية .
حتى هؤلاء الذين تأبطوا الشر هم فى الحقيقة خسارة لليبيا فتخيلوا لو كانت عجلة المجتمع
سائرة على ماكنت عليه قبل النكبة فماهو حال ليبيا الآن ؟
وبعد تخرج الطلبة وعودتهم لليبيا ستكون هناك ثروة بشرية ثقافية متنوعة فى ليبيا تستطيع
منافسة الغرب وأن تهزمه حتى ..لكنهم أستيقظوا لهذه الفكرة قبلنا و ووأدوها فى مهدها
تبت يديهم ..

وعن فقرة مشاركتك المقتبسة يا أخي بلد الطيوب فيا ليت مثلك ألف فى ليبيا بهذه العقلية لأنكم
ستأثرون على البقية فالمجتمع ليس بالضرورة أن يكون كله أوفياء لكنه يحتاج لنخبة
معينة بإستطاعتها تغيير عقول الناس والوصول بهم لمرحلة الإستبصار وبهذا تنجح
الأمم
وأنا عن نفسي أحترم عامل النظافة وأقدره من قبل ولو قدر لى أن أكون عاملة نظافة
فى وطني فهذا عمل أفتخر به وبشرط سيادة وطني .

والله يا خوي محمد أنا أعجز عن التعبير لنخوة الجزائر بصراحة فأنتم دعنى أقول من
العملة النادرة إن جاز التعبير ... فلا فض فوك وفعلا الجزائر بلد الأحرار والشهامة
والكرامة فهى ليست غريبة عليك أخي ..

لكن أنصحك أن تلتفت لدراستك وتتحصل على الدراسات العليا فالدراسة فى فرنسا لن
تغير ما فى قلوبنا تجاه أوطاننا وعروتنا بالعكس فالعلم يحرص الإنسان ويزكي عليه
ولا يضره إن تعلّم فى دول الغرب على أن يكون محصنا نفسه دينيا وخلقيا وسياسيا
ويعرف كيف يتعامل مع الغرب كما يريد هو وليس كما يريدوا هم .


وتحياتي لك فعلا أخي محمد .. و ربنا يعوّضك خيرا مما فقدت .

أشكرك خوي محمد الجهمانى على ذكر إحصائيات الخسارة الإقتصادية لليبيا
ولكي ينتبه المستهدفين من الموضوع لهذا الكلام ولا ينشغلوا بالإنتصارات الزائفة .