المرصد الليبي لحقوق الإنسان يدين بشدّة مقتل عائلة في ورشفانة ، ويطالب بمحاكمة وزير الداخلية

المرصد الليبي لحقوق الإنسان يدين بشدّة مقتل عائلة في ورشفانة ، ويطالب بمحاكمة وزير الداخلية
أدان المرصد الليبي لحقوق الإنسان – بشدة – جريمة قتل عائلة في منطقة
ورشفانة على يد كتيبة تدعي أنها تابعة لجهاز الإسناد الأمني التابعة لوزارة
الدفاع،
ووصفها للحادثة الشنيعة بالهجوم البربري الجبان الذي يذكّر بلجان التصفية في عهد نظام معمر القذافي.
وطالب المرصد الليبي لحقوق الإنسان- في بيان تحصلت قورينا الجديدة على
نسخة منها- مجلس اللا وطني الانتقالي بضرورة إقالة وزير الداخلية فوزي عبد
العال وتقديمه للمحاكمة، وسرعة القبض على القتلة والقصاص منهم، إلى جانب حل
كتيبة الإسناد الأمني وتوزيع أفرادها على أجهزة وزارة الداخلية.
محاكمة الوزير
وقال المرصد في بيانه ” العائلة كانت في منزلها نائمة لحظة تعرضها لهجوم
عناصر من كتيبة تسمي نفسها زوراً وبهتاناً بالإسناد الأمني، جنود أشبه
بالقتلة المأجورين ولا يتبعون قواعد قانونية ولا أوامر علوية، وإنما يتبعون
نفوساً مريضة وعقولاً تائهة وتحركها الأهواء، وقيامها فجر الأحد بفعلة
دنيئة بعمل جبان خسيس لا يقوم به إلا القتلة المأجورين، بمهاجمتها لأسرة
نائمة فقتلوهم بدم بارد”.
وأضاف المرصد أن أفراد الكتيبة قتلوا رب
العائلة الحاج رمضان بو عميد “70 عاماً” وزوجته المسنة وأبنه وهم نائمون،
مشيراً إلى أن المتهم الأساسي في هذه المذبحة هو وزير الداخلية فوزي عبد
العال، الذي أبدى فشلاً ذريعاً وغير مسبوق في قيادة وزارة الداخلية، والذي
لم يشاهد منه عملاً يحفظ الأمن والاستقرار في ليبيا، والوزير أصبح دمية في
أيدي الكتائب وعلى رأسها كتيبة الإسناد الأمني التي تعمل بمباركته.
قورينا الجديدة- محمد كركارة
http://www.qurynanew.com/39798

وشهد شاهد من أهلها

إدانة بعد 3 أيام من ارتكاب مجزرة يندى لها جبين الأخلاق، فهل كانوا نائمين أم أنهم لم يدينوا هذه الجريمة النكراء إلا بعد أخذ الإذن، وأين هو هذا المرصد في ظل ما يحدث من قتل وتهجير في ليبيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟