لعله خير قصة فيها من الحكمة الكثير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جبت لكم قصة لعله خير واتمنى تستفيدوا

وتعجبكم ان شاء الله

كان فيه حاكم ومعاه وزير

وكان الحاكم كل مايقول للوزير صار كذا وكذا

يقوله الوزير (( لعله خير ))

قال الحاكم : كل شي ((لعله خير لعله خير ))

وكان مقهور من كلمة ((لعله خير ))

ومره طلع الحاكم والوزير للصيد وكان الحاكم يبي

يرمي الرمح انجرح اصبعه وانقطع

قاله الوزير : (( لعله خير ))

عصب الحاكم وقالهم : دخلوه السجن

قال الوزير : (( لعله خير ))

وبعد اسبوع طلع الحاكم وحده للصيد

وشاف قبيلة من القبائل اللي تقدم قربان

للنار (( بشر ))

ومسكوه وربطوه وجوا بياخذونة

بس شافوا اصبعه مقطوع قالوا :

هذا مايصلح نقدمة قربان للنار

لان فيه عيب

فتذكر (( لعله خير ))

وفرح ورجع على طول طلع الوزير من السجن

وقاله الحين عرفت معنى (( لعله خير ))

بس انت ليش لما بتدخل السجن قلت

(( لعله خير ))

قال الوزير : لأني لو كنت معاك لو اخذوني

انا وقدموني قربان للنار

فالسجن (( لعله خير ))

فهل نظرنا لكل شي في الحياة بمنظور

(( لعله خير ))

فلا تستعجل في الحكم على الامور

فربما حدوثها او تاخيرها يكون فيه فايدة لك

وانت لا تعلم

قال تعالى :

(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))

قال رسولِ الله ِصلى اللهُ عليهِ و سلمَ و الذي قالَ فيه ِ ( عجبًا لأمرِ المؤمن ِإنَّ أمرهُ كلهُ خيرٌ و ليسَ ذلكَ لأحدٍ إلا للمؤمن ِ, إن أصابتهُ سراءَ شكرَ فكانَ خيرًا لهُ , و إنْ أصابتهُ ضراءَ صبرَ فكانَ خيرًا لهُ ) . و قولهِ عليهِ الصلاة ُو السلامُ لعبدِ اللهِ بن ِعباس رضيَ اللهُ عنهُ ( يا غلامُ إني أعلمكَ كلماتٍ , احفظِ اللهَ يحفظكَ , احفظِ اللهَ تجدهُ تجاهكَ , إذا سألتَ فاسأل ِاللهَ , و إذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ , و اعلمْ أنَّ الأمة َلو اجتمعتْ على أن ينفعوكَ بشيءٍ , لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ لكَ , و إنْ اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ عليكَ , رُفـِعَتِ الأقلامُ و جفتِ الصحفُ ) . و في روايةٍ أخرى ( احفظِ اللهَ تجدهُ أمامكَ , تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفكَ في الشدةِ , و اعلمْ أنَّ ما أخطأكَ لم يكنْ ليصيبكَ و ما أصابكَ لم يكنْ ليخطئكَ , و اعلمْ أنَّ النصرَ مع الصبر ِ, و أن الفرجَ مع الكربِ , و أنَّ معَ العسر ِيسرًا ) .

وهذي مني
منقوووووووووووووووووووووووولة
روى الفيلسوفُ الصينيُ " لي هتر" هذه الأسطورة َ, قال : فوقَ تلٍ من تلولِ غابةٍ نائيةٍ كانَ يعيشُ رجلٌ شيخٌ , مع ابنهِ و جوادهِ , وفي ذاتِ صباح ٍهربَ الجوادُ و اختفىَ , فأقبلَ الجيرانُ على الشيخِ يعزونهُ في نكبتهِ بفقدِ جوادهِ . فقالَ الشيخُ : و منْ أدراكمْ أنها نكبة ٌ؟ . فصمتوا و انصرفوا راجعينَ , و لم تمض ِأيامٌ حتى عادَ الجوادُ إلى صاحبهِ من تلقاءِ نفسهِ , و لم يعدْ وحدهُ , و لكنهُ عادَ و معهُ قطيعٌ منَ الخيول ِالبريةِ , فعادَ الجيرانُ إلى الشيخ ِفرحينَ مهنئينَ بهذا الغـُنـْم ِالموفور ِ, و هذا الحظ ِالسعيدِ , فنظرَ إليهمْ الشيخُ بهدوءٍ و قالَ : و منْ أدراكمْ أنهُ حظ ٌسعيد ٌ؟ . فسكتوا مبهوتينَ , و انصرفوا متحيرينَ و مرتِ الأيامُ , و جعلَ ابن الشيخ ِ يُروضُ الخيولَ , فامتطى منها جوادًا عنيدًا , فسقط َ منْ فوق ِصهوتهِ إلى الأرض فكـُسِرتْ ساقهُ , فرجعَ الجيرانُ مرة ًأخرى إلى الشيخ ِمحزونينَ , يبثونهُ ألمهمْ لما وقعَ لولدهِ , و يعزونهُ في هذا الحظِ العاثر ِ. فقال لهمْ الشيخُ برفق ٍ: و منْ أدراكمْ أنهُ حظ ٌعاثرٌ ؟ . فانصرفوا صامتينَ , و مضى العامُ , و إذا حربٌ تقومُ , فجُنـِّدَ الشبابُ إليها , و أُرسلوا إلى الميدان ِ, فلقوْا حتفهمْ إلا ابنُ الشيخ ِ, فإن العرجَ الذي بقدمهِ أعفاهُ من الذهابِ إلى الحربِ . و أنقذهُ من ملاقاةِ الموتِ .