طرابلس اليوم تنطق وتخرج عن صمتها ,,,,,,

طرابلس أنا الجمال الذي اعطاها الله لها من دون المدائن , أنا طرابلس عاصمة الإسلام في أفريقيا , أنا طرابلس العظمى أقول لمن سلبوا جمالي الذي اعتدت عليه , أين البناء أيها التائهون , أنني لا ألوم على من ليس له فكر أو عقل يعيش به , ألوم على من يرى الآن ما أنا عليه من ظلم وغم ودمار ويضل صامتاً , أنتم يا من أحببتم أنفسكم وادعيتم أنكم تريدون إعماري أين ذهبت وعودكم , اعرف جيداً أنكم تكذبون على أنفسكم فمنكم من لم يخرج إلا لكي يسرق وينهب ويشرّد وهو عبارة عن إمعه يعاني نقصاً ما في نفسه يرد أن يكمله على حساب مبادئ وأهداف كنت لها حاضنة ومبشّرة , إنكم أجبن من أن تنصروني فسينصرني الله الذي فضلنّي على العديد من المدن , أنتم يا من استبحتم سمائي لطائرات العدو الكافر واستبحتم ترابي لصواريخ التوماهوك الغربية , أنتم يا من اتيتم بمرتزقة العالم لكي ينهبوا ثرواتي , لكي يسلبوا أمني وأماني ويمنحوه للمجرمين من الليبين العاهرين , أنتم يا من فضلتم القطريين العملاء والإمارتيين والأردنيين الأذلاء لكي يُسيروا سياستي العالمية وهم أيدي للصهيونية الحاقدة والماسونية المعتوه , إن كنتم غافلين فهذا هو واقعي الآن .

أنا طرابلس المدينة الثائرة انظر إلى أبنائي وأنا متعطشةه لهم أنتظرهم وأشتاق لهم وأحب أن يروى ترابي الطاهر بدمائهم الشريفة ليسير عليها الشرفاء من أبنائي إلى يوم الدين , انظر إلى ما كنت عليه , انظر إلى العزة والاستقلال بسواعد أبنائي الشرفاء , إنني انتظر الرايات الخضراء من جديد , اريدها لكي أنعم بالأمن والآمان ولكي أبنئ بسواعدهم وبتفكيرهم هم لا من تفكير غيرهم , وأقول لكي يا بنغازي يا من شاركتني في العزة من الله إنكي خرجتي عني بدون إذني وسمحتي لمن هم منك يمشون على ترابك الطاهر من العملاء أن يُسيطروا عليك , يجب على أبنائك الشرفاء المستقلون يا بنغازي أن يردوا لك العزة , لا ينبغي لك أن ترتكي ليبيا الصمود أن تهزم فنحن من اسقطنا ليبيا فيجب علينا ردها , أنا عاصمتك الآبية اناديكي يا بنغازي وأنتي تشاركيني الألم الذي اتوا به قليلاً ممن أضلهم الشيطان من العملاء على أرضنا , إنني أراكم أيتها المدن الليبية العظيمة , إنني اناديكم فأنا أرض كل القبائل الليبية من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب أنا أرض قبائل الوسط المناضل , إنني اراكم بعيوني وبقلبي , أرى فيكم الاستعداد وأرى فيكم إنكم تشاركوني الألم أحبتي , ارجوكم فلا عيب ولا ضير في رجائي لكم لكي استرجع كرامتي التي سلبت مني فأنتم أبنائي واعتز بكم , أنا من كنت يهابني كل العالم أصبح وامسي بذكري لله ودين الإسلام وحبي لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام , أنا طرابلس انتظركم , أنا طرابلس الأبية على صخرتي تحطمت قوى عظمى وستتحطم خططهم وأفكارهم بسواعدكم الأبية لكي لا يرسموا هؤلاء حاضري ومستقبلي , ولن يرسمه إلا أبنائي وبقيادة اخيارهم عودوا لي فإني انتظركم بفارغ الصبر فلا تخذلوني , هذا واجبكم امام الله وأمام الإسلام وأمام الحبيب محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وأمام قيادتنا الشريفة التي خانها من خان لأنه فاشل يبحت عن العزة في غير الإسلام