افتخر بشعبي العظيم

منذ إندلاع شرارتها عبر قناة الخنزيرة والعبرية أدرك الشرفاء من الشعب الليبي المؤامرة القذرة التي تحاك ضده ولم نؤيد هذا النوع من التغيير والذي قاد إلى تدمير بلادنا ومؤسساتنا التي كانت قائمة وبها كفاءات تعمل بجد وإجتهاد للنهوض بالبلاد وقيادة التغيير الذي كنا ننتظره بفارغ الصبر، حيث كنا نرى بلادنا وهي تقاد إلى التغيير على أرض الواقع، فهذه مساكن تبنى وهذه مطارات تنشأ وهذه جامعات منتشرة على الرقعة المساحية للدولة الليبية وبدأ يظهر ثمار ذلك في السنوات الأخيرة فخزائننا كانت مليئة بالمليارات من العملات الصعبة ولكن الدولة كانت تتلمس الثقة في من يستطيع قيادة التغيير بأمانة وكفاءة من أبناء ليبيا الشرفاء، حتى فجأة ظهر علينا الصلابي والقرضاوي لعنهم الله وخزاهم دنيا وآخرة وشرعوا فتاوي سمحت بمن كانوا في أركان النظام بأن يقفزوا من مركب النظام ويتنكروا له وهم الذين كانوا السبب الأساسي في الإختناق الذي أدى إلى إستغلال الشباب الذين لهم القوة العضلية وليس العقلية ((وأشدد هنا على العضلية وليست العقلية)) بأن تستعمل تلك الفتوة بقتل أبناء جلدتهم من الجيش الليبي والإستيلاء على الأسلحة في المعسكرات وقيادة تمرد برأسة رؤوس بلا عقول من أمثال بوشنه ومحمود جبريل وذلك الخائن شلقم كثيرين غيرهم وبالحاج الذي أخرجه سيف الإسلام من كيس القمامة الذي كان بداخله عندما أرسله الأمريكان لليبيا وأعتبره سيف الإسلام أحد أبناء ليبيا ويمكن أن يساهم في إعادة بناء نفسه والمشاركة في حماية هذا الشعب الطيب ولذي إستغل الغرب سذاجته الكبيرة التي وجد عليها أغلب الليبيون. وأختم هنا بسؤال هؤلاء جميعاً وغيرهم ممن هتف لهم وأيدهم وهو أين هي ليبيا الآن ياخونة يا سذج ياأغبياء. لقد كنتم السبب الرئيسي في تشريد الليبيين وجعلهم بلا مأوى،وجلبتم الناتو والذي كما دمر الجيش الليبي فقد أزهق أرواح أطفال ونساء وعجائز وشيوخ كثيرين من أهلنا. لعنكم الله لعنكم الله يامن تسببتم في ذلك والله لن نسامحكم على ما فعلتوه بنا. وليبيا الجماهيرية ستعود بإذن الله وسيختار بعد ذلك الشعب الليبي البسيط الشكل الذي يرد لليبيا وليس كما هو مستورد الآن!!!.