العراق وليبيا وجهان لعملة

العراق وليبيا وجهان لعملة

واحدة

اول ماسقطت بغداد 2003 وانتهى عهد صدام حسين خرج الجماهير العراقيه فرحانه افواج افواج بنتهى عهد الطاغية صدام حسين وكانوا يقبلون ايادى الجنود الامريكان والثوار الدين شاركوا قوات الامريكية وال
بريطانية والناتو ولا نسى دور تنظيم القاعدة فى الحرب ومع العلم اغلب الثوار شاركوا فى معارك القتال مع الجيش الامريكى هم من الاكراد سقطة بغداد ودخلت العراق فى نفق الحرب المليشيات فى شوراع البصرة والاشتباكات العنيف فى بغداد والناصرية والتفجيرات فى كل مكان واصبحنا نسمع عن حروب وعمليات اختطاف تحدث بسبب ازمة انت شيعى انت سنى ودخلت العراق فى دوامة ليست له اخر واصبحت الحكومه العراقيه تعلق فشل الجيش والشرطة فى ضبطة امن الدولة وحماية المواطن تعلقه على الحزب البعث واتباع صدام ومضت سنين والعراقين يسمعون كلمات الحكومه بانه البعث وانصار صدام هم وراء دلك وبعده اانجلت السحابه السوداء وانكشف الغطاء من وراء دمار العراق حكومه المالكى وعصابات الامريكية المحرره الجالبه الحرية والديمقراطيه وانتهت العراق اللى دويلات داخل دولة واصبحنا نسمع فدرالية الاكراد وبعده غيرو التسميه بعد سنين واصبحنا نعبش على نغمة اقليم الكردى وطبعا منطقة الاكراد تنعم بالغاز والنفط واصبحت تعيش تلك الفدراليه او الاقليم حكم دولة مستقله حيث له جيشه الخاص وتبيع النفط للشركات وتسرب القليل للدولة العراقيه المهم الان ليس العراقين اكتشفوا من وراء دمار العراق فقظ بل العرب كلهم ومن اخرج العراق من ازمة هم نفسهم ازلام صدام والحزب البعث الدى نضج هدا الجنين الدى تشوه فى رحم احتلال العراقى نضج واصبح يكبر ويحمى الشعب العراقى لانه ادرك ان المالكى وغيره هم اللصوص هم المسؤوالين عن التفجيرات لانه اتكشفو ان بالارهاب ينمو الفساد والدمار والسرقه الاموال الدولة تكون بسيطه وسهله وعملية سلسلة لانه الدولة فى ضل الفوضه المصطنعه من الدولة والضحية الشعب لايمكن ان تتبع سير الاموال المنهوبة ولاتعرف من وراء الخراب العراق لانه بكل بساطه حاميه حرامية


مايحدث للعراق شبيه ياخوانى مايحدث فى ليبيا الفرق ان الليبين لايدركون الازمه وافاقه لانهم لم تدخل لهم جنود على الارض ولكن مع العلم لديهم جنود فى الارض هم ابناء الامة اللليبية المتسلقين والمنشقين ويحملون اجندة خارجية ومصلحية ولايهمهم امر المواطن الليبى ولا صلاح ليبيا

وبالنفس الوقت العراق دولة كبيره تتكون من 50 مليون نسمه ادا حدث فيه فوضه فسوف تكون فجوة الارهاب خطورته كبيره بحكم تعدد سكانى ولكن بالنظر التعدد سكان الليبى فانه الفوضه تطفوا خطورة على السطح رويد رويد وتتعمق مع الايام وتصبح ليست فجوة انما حفره وقعت فيه الدولة وضحية الشعب الليبى الدى غرق فى دوامة العنف

الله المستعان