هناك مؤامره على قبائل زليتن الشريفة

هناك مؤامرة من الأهالي ومزراته للتجريد جميع القبائل من السلاح وتمشيطها محلة محلة في زليتن إبتداءً من محلة الشيخ حيث تم مصادرة السلاح الثقيل والخفيف من كتيبة أحفاد المجهادين بزليتن إلى سوق الثلاثاءء وماجر والدافنية والجمعه . وبعدها بيومين فور خروجه من سجون مزراته المدعو الجرد آمر كتيبة القعقاع سكان بنغازي و زليتن وآمر ماتسمى بكتيبة القعقاع بزليتن حيث جاءه إندار من الأهالي بزليتن بتسليم جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة خلال ثلاث أيام بحجة أن الكتيبة بها طحالب وإدخالها للجيش الوثني بزليتن بعد موقفه مع أولاد الشيخ وضد هدم ضريح الشيخ عبد السلام الأسمر وضد إنتهاكات الحرمات في المنازل وحرق المنازل والمحلات وهدم الأضرحة وبعدها قال لهم إذا تجرأ أحد على المساس بقيبلتي الفواتيير والتفكير بتمشيط السلاح مني سنعلن الحرب عليكم من أنتم ومن تكون علماً بأن اليوم آخر يوم إذا لم يسلم سلاح الكتيبة للجيش ستحدث حرب قبلية بين الفواتير والأهالي وعلماً بأن الجيش الوثني في زليتن حوالي 300 جرد أغلبهم من الأهالي وهناك شيء آخر ليومين والجماعات التكفيرية الجهادية تجتمع في مساجد سوق الثلاثاء وتتحرك بشكل كثيف في سوق الثلاثاء دون أن تتحرك قبيلة الفواتير ساكنا حيث يجوبون الأحياء والشوراع ومعهم الجرافات والشاحنات ويزيولون ما تبقي من مباني الزوايا في منطقة سوق الثلاثاء الفواتير واليوم ضريح سيدي زلي الدي قصفه حلف الشيطان الناتو أزلوه ونقلوه إلى المقبره والحيل على الجرار لبيت عدة نداءات لقبائل زليتن الشريفية للفزعة مع أحرار أولاد الشيخ ولكن لاحياة لمن تنادي اليوم أولاد الشيخ هجر من بيوتهم وأستشهد منهم خيرة الرجال الفترة الماضية وفيما سبق في بداية النكبة والمسألة أصبحت قبلية فيقو ياقبائل زليتن الشريفيه الآمجاد هذا يومها أنتم قادرين على دحر جردان زليتن بسرعة الصوت وجردان مزارته فيقو من سكونكم وتحيه للشهيد القوي الجبار محمد هيبلو الملقب بي أبو عقلين الإنسان المدني الذي كانت محلة سوق الثلاثاء تحت سيطرته وقال للجردان مزراته لا للدخول زليتن وقال لناتو لن تدخل أنت جردانك لزليتن لقد قاوم هو و 40 رجلاً دون تدخل الجيش لمدة 5 أشهر من جبهة الدافنية إلى بني وليد إستشهد هناك هو وخيرة الرجال لو كان حياً الآن لا مدينة زليتن تحت سيطرته ولكن لولا الخيانة ونفاد الدخيرة والسلاح لا جردان مزراته لم يدخل إلى زليتن ولكن لأنه رجل قوي هو ومن معه من مجاهدين رجال في زليتن تحاور معه العديد من جردان مزراته على اللاسلكي في جبهة الدافنيه وحاول إقناعه للإنضمام إليهم ولكن لم ينظم إليهم قال لهم الشهيد نحن على حق وصاحب الحق في النهاية سينتصر علماً بأن أخوه مصباح هيبلو الشيهيد أستشهد وأنا قريب من المنطقة التي هو فيها أثناء قصف سيارته وهو يرمي ب23 وبعدها قصف الناتو ضريح سيدي
والنصر قريب بإذن الله والعدو في حالة رعب وإستنفار وخوفاً أكثر من قبل لطوفان القادم

المصدر من قلب الحدث - زليتن الصامده