عندما يذكر الابطال فيجب ان نتذكر( الجعفرى مندوب سوريا-والدورى مندوب العراق- لدى الامم المتحده)وعندما يذكر الجبناء اشباه الرجال فيجب ان لاننسى (شلقم-وكوسه-وبن قذاره-وشكال-وعبدالذليل-حافظ قدور-ومحمد الهمالى -احمد قذاف الدم)

ان الرجال سوف تبقى اسمائهم محفوره فى قلوب الاحرار فى كل عصر وزمان لانهم تركو لابنائهم ميراث يحسدون عليه ---اما الجبناء فانهم يسجلون الخزى والعار لهم ولابنائهم من بعدهم ان المشاهد العربى والمتتبع للاحداث السياسيه منذا بدء المؤامره على العراق الشقيق ومرورا على مؤامرة ليبيا الغاليه ووقوفا على مؤامرة سوريه برزت شخصيات سياسيه عبر الشاشات الفظائيه تستحق كل التقدير والاحترام وسجلت ملاحم فى البطوله ونجد بالمقابل شخصيات انكشفت لشعوبها وللاحرار بانها قمه فى النذاله والحقاره .ان الرجال الذين سجلهم التاريخ فى هذه الحقبه من الزمن ولم يخونو شعوبهم وازروا قادتهم الذين جاهدوا ودفعوا بارواحهم وارواح ابنائهم ذودا عن الوطن والذين لايزالون فى ساحات المعارك ضد البغاة واعوانهم الخونه سوف تبقى اسمائهم محفوره فى قلوب الملايين .....وكما قال الراحل صدام تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
فتحيه من القلب لهؤلاء الرجال والى ابنائهم واحفادهم _____ومائه لعنه على الخونه وسلالاتهم من بعدهم

تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب


وتسجلت يا شلقم وامثالك من خونة الليبيين في مزابل تاريخنا

إلى غير رجعة يا خونة الرفقة

شكرا أخي الوطن

إلى مزبلة التاريخ واسعة وما زال ترفع

انصوفها بغربال دقيق ما نبو خاين سمسار *** تريس وما نا سعي رقيق عرب ونرقوا للجمار

احلفنا بنخلوها خل جيفة لا نرضوا بالعار ** وراء قائدنا ما نندل انخلوها في الريق امرار

لقد شرف التاريخ الأبطال والمناضلين بأروع الكلمات والأوصاف التي لا يليق بها الا كل من دافع عن وطنه بالكلمة او بالبندقية والتاريخ سوف يلعن كل من تأمر أو تخاذل أو خان الأمانة في بلده ، في لقاء مع أحد المناضلين وأحد المسئولين السابقين بالسلك الدبلوماسي الليبي بأوربا قال لي بأنه التقى صدفة الخائن والمنافق أمبارك الشامخ وكانت علامات الخزي والعار علي وجهه فبادره الخائن أمبارك بالكلام انتم برغم محنتكم وخروجكم من ليبيا وثباتكم علي موقفكم من القائد وثورة الفاتح لازلتكم بكرامتكم وشموخكم كما عهدناكم اما نحن فلقد لعننا التاريخ وخسئنا فلم يرضى عنا برغم ركوبنا موجه فبراير وتصريحاتنا المخزية من ثورة الفاتح وقائدها التي عشنا فيها أمراء عصرنا نفعل ما نشاء ونقول ما نريد اما الان فنحن نادمين اشد ندم فلن يرحمنا التاريخ ولا أبناءنا ما حيينا اما انتم فبرغم مأتم عرضه عليكم من الغرب لانشقاق وشراء ذمتكم من قبل قطر الا أنكم رفضتم وقررتم الصمود والثبات علي النهج وعدم التفريط وها انتم وسط أبنائكم يحيطونكم بالاحترام والتقدير وكل اصحابكم وأبناء الشعب الليبي الحر يكنون لكم التقدير والاحترام اما نحن فلقد ذهبنا لمزبلة التاريخ كم نحن نادمون نادمون جدًا علي مافعلنا بحق الوطن والقائد