منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مهازل وزارة غلام الله

اذهب الى الأسفل

04092012

مُساهمة 

GMT + 3 Hours مهازل وزارة غلام الله




مهازل وزارة غلام الله

علي عبد الله البسامي الجزائر


***
وزارةٌ فتَّانة ٌ تأوي جموعا ترتزقْ

فيها المذَّلة والفساد وكلّ آفات الخُلقْ

فيها التَّبرج فاحش ٌ

فيها التَّحرّش والنَّزقْ

وزيرُها يؤذي المسامع والقلوب إذا نطقْ

مثل الغراب إذا نعقْ

قد دمَّر الإيمان في شعب الجزائر قاصداً

حشر َالعقيدة في نفقْ

بأئمّة لا يحفظون سوى الضّحى والعاديات أو الفلَقْ

لا يحسنون سوى النّميمة والملَقْ

هُمْ بينَ شيخٍ طاعنٍ في السنِّ خلخله الخرَفْ

أو فاجر يأتي الكبائر قد فسَقْ

أو عبد دنيا خانعٌ لا ينعتقْ


***


وزارة فيها المفتش واهمٌ

اسم مسمَّى في الورقْ

يقوده عون الإدارة صاغراً

ألف المهانة والرِّبقْ

باع العقيدة والكرامة بالقطيفة والمَرَقْ

نشاطه التَّبليغ عن أهل المواقف والرُّؤى

لكنَّه يحمي الذي يرضى الهوان ولو سرَقْ


***


وزارة سدَّت إلى نور الهدى كلَّ المسالك والطُّرُقْ

عمَّالها ألفوا التَّطفل كالقراد وكالعلَقْ

إهمالهم داء طغى

يسبِّب الفوبيا وأمراض القلقْ

وزارة مغموسة في غيِّها

لا غاية ٌ

لا منطلقْ

من قال أنَّ وجودَها كبحٌ لدين الحقِّ في أرض الجهاد فقد صدقْ
avatar
علي عبد الله البسامي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3947
نقاط : 17545
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. : مهازل وزارة غلام الله 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مهازل وزارة غلام الله :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى