ثورة فبراير المباركة

الحمد لأمريكا والشكر لكلينتون وأوباما الذين
باركوا هذه الثورة .. ونصرها البيت الأبيض بطيور ابابيل التي طهرت البريقة
بقتلها لحفظة القراءن .. وحررت طرابلس بملائكة المارينز ومساعدة البراني
أبولهب وهناء الحبشي حمالة الحطب .. وبتدمير سرت لتذكرنا

بأيام المسلمين قبل الأعمار المحرم شرعا منذ 1400 سنة وتبدأ فيها الدعوة
الجهادية من جديد .. ومسح تاورغاء لفتح سوق النخاسة لبيع العبيد والجواري
كشرط من شروط الأسلام الجديد .. والحمد والشكر لساركوزي الذي بعث رسوله
برناردليفي بالهدي ودين الحق ليزف لنا بشرى التحرير في غار محكمة بنغازي
التي أرتفعت فيها رايات الحلفاء والأصدقاء ونحن نهتف له طلع البدر علينا من
ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مادعا لليفي داع .. والشكر لموزة بنت عتبة
التي أمرت بأخراج كبد المقاتلين في مصراتة أمام الملأ .. والمحامية سليلة
الشرف أيمان العبيدي التي ضحت بنفسها وماتملك في موقعة الريكسوس أمام صحافة العالم ..
والعيون التي لن تمسها النار لأنها أدمعت من خشية الله في مجلس الأمن من
شلقم وهو يحتضن رايس .. وعبدالجليل الذي تشرف بقراءة أول بيان كتبه
برناردليفي وهو يذكرنا بأنتصارات فبراير التي أجازت الزواج من أربعة كأول
هدايا الثورة المباركة ولم ينسي السجود أمام الناس شكرا لكاتب البيان
المرسل رحمة للعالمين .. والشكر لأصحاب المذاهب الأربعة الفبرايرية من
الغرياني والصلابي وبلحاج وبوكتف الذين أجتهدوا في التكفير والتحريم من
خلال رحلاتهم الجهادية بين الدوحة ودبي وباريس وواشنطن والذين صححوا كل
المفاهيم الخاطئة بداية من الاستعانة بجنود الرحمن الناتو ونهاية بتهجير
الخوارج من قبائل بني وليد وترهونة وورشفانة والمقارحة والمشاشية والصيعان
والنوائل والعجيلات ..مرورا بتهديم الأصنام والأوثان وحتي المساجد التي
يذكر فيها أسم الله الغير مقرون بالناتو .. وحرق المصاحف التي أشرف عليها
وطبعها الغير موالين للصحابي برناردليفي .. ولاننسي كلمة السر التي نصرت
الثورة في أعجاز كوني أبهر العالم وهو التكبير الذي قاد الصواريخ والقنابل
لقتل عائلات عرادة وأطفال ونساء ماجر وسط الزغاريد في بنغازي المنورة ..
فكم هي مباركة تلك الثورة .. وكم هي معجزة لأولي الألباب .. وكم هي ملهمة
للباحثين عن نصر الناتو ورحمة موزة وبركات ليفي ... الفـــــــــــــارس