الهاربون من المدير ... (السنوسى ) تقرير اخبارى بالحوار السياسى الليبى

الهاربون من المدير ...

قد يعتقد البعض اننا نتطرق لهروب التلاميذ من المدارس وهي عادة اصبحت
طبيعية منذ احداث فبراير فلم يعد هناك ما يستحق التعلم لاجله في ظل هذه
الظروف المشحونة التي تعيشها ليبيا الافغانية ، لكن المدير هنا هو عبدالله
السنوسي فقد اعتاد العارفين بطباعه ان يخاطبه بصفة المدير اما الهاربون من
المدير فهم آولئك الذين شكل لهم القبض على عبدالله السن
وسي
والتحقيق معه نقطة تحول في حياتهم ، جعلتهم لاينامون الليل ولايطيقون
البقاء في ليبيا ، فالمدير يعلم عنهم الكثير كيف لا وهو من كان يسمع دبيب
النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الهوجاء ، الهاربون الذي
تسلقوا سلم الفبراريون الذي تتكسر درجاته يوم بعد يوما ، كانوا جميعا على
اتصال بالمدير وفي كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، هم
اشتغلوا ضد ليبيا الجماهيرية سابقا بسرقة اموالها واشتغلوا في ليبيا فبراير
ضد الفبرارين بداية ثم اشتغلوا ضد ليبيا الافغانية الان بسرقة اموالها ،
المدير لديه كل الوسائل لينزع الغطاء الذي يداري به كل هولاء نفاقهم ،
بقدوم المدير الي ليبيا سطعت شمس الحقيقة ، وعندما تسطع الشمس يهرب السراق
وعباد الليل ،هرب اللواء صاحب الشنب الطويل سليمان محمود خوفا من تهمة قتل
المساجين في أبوسليم وهرب بحر الدين ميدون آمر لواء الصحراء وعبدالمجيد غيث
لانهما تقاضي الملايين من المدير وهو خارج من جحيم بلاده ، هولاء اول
الراكبين في رحلة الهروب حجزوا تذاكر علنية في شباك تذاكر الهروب الابدي
اما الاخرين فقد هربوا في صمت المنافق عبدالحميد دبيبة وعمه المرآبي علي
دبيبة وآخرين غادروا في صمت الي تركيا ، وهناك آشخاص كانوا على مشارف
العودة الي ليبيا لكن رحلة العودة لهم الغيت الي الابد ، يشعر بالقلق
والعصبية حسونة ططناكي هذه الايام فقد تآمر برغبته كثيرا عن اصدقائه
المعارضين سابقا في مصر ورفع تقارير كثيرة فيهم للمدير مقابل الحصول على
استمثارات كبري في ليبيا ، كل الخونة والافاقين تحولت حياتهم الي جحيم منذ
ان وصل المدير الي ليبيا ، لم يعد هناك سر بعد الان كل من كذب وتسلق سوف
يسقط قد يفجر المدير قنبلة قاتلة مفادها آن ثورة فبراير نفسها كانت وهم وأن
كل قادتها كانوا يضعون رجل هنا ورجل هناك وربما سيتضح ان ماحدث في فبراير
هو مظاهرة قادها الشباب لمجرد مطالب مشروعة استغلها العملاء لتدمير ليبيا
وسرقة خياراتها وتحويلها الي مشروع مليشيات مسلحة وجماعات اسلامية متشددة
تعرف الله بطريقتها وتكاد هذه الصورة الان قد اصبحت واضحة لكن المدير هو من
يعرف أسماء هولاء العملاء الذي صار الشعب الليبي جميعا ناقما عليهم ،
المدير سوف يخلط الاوراق بالكامل في ليبيا ، وستشهد ليبيا تسونامي كاسح
يطهر ليبيا من الخونة ويعيد لمن فقد عقله وخدعه الاخرون أن يعود الي رشده
ويعرف أن ماحدث كان شبيه بمن يصلي وراء ملحد ويعتقد ان صلاته مقبولة عند
الله، المدير لايكذب لكنه يقول حقيقة بطعم العلقم .

باب العزيزية

الهاربون الذين تسلقوا سلم الفبراريون الذي تتكسر درجاته يوم بعد يوما ،

وربما سيتضح ان ماحدث في فبراير
هو مظاهرة قادها الشباب لمجرد مطالب مشروعة استغلها العملاء لتدمير ليبيا
وسرقة خياراتها وتحويلها الي مشروع مليشيات مسلحة وجماعات اسلامية متشددة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصيبه ان كل من عليها اليوم من رؤؤس الجردان هو سارق، فمن سيحاسب من ؟!!!.