نادمون يعترفون ببعض الحقيقة / حتى القذافى كان يقول هذه اخرتها يا بنغازى ويخص بالجرذان بعض الناس

لعنة الله عليكم يا خونة يا من حللتم الحرام وحرمتم الحلال وطوعتم كل الاعراف المنافية للدين والشريعة وزورتموها خدمة لمشروع اسيادكم الشيطاني ، بالامس كنتم تقولون عن هؤلاء الناس بالثوار والاحرار والشرفاء لانهم كانوا يقاتلون جنبا الى جنب معكم عندما كانوا مغررا بهم اما الان وبعد ان انقشع سراب فورتكم وظهر للقاصي والداني حقدكم واجرامكم وسطوتكم وايديكم المغطسة بدماء الابرياء من ابناء وطنكم وعندما ظهر اخلاصكم للكفرة المستعمرين والطامعين في بلادكم من صليبيين وصهاينة وخوارج وعندما ظهر للجميع بالادلة المدمغة صتوتكم على المال العام والخاص والانفراد به لانفسكم ولعائلاتكم وبعد تخليكم عن الجرحي والمرضى وبعد وبعد وبعد ان فاق الناس من سباتهم وغيبوبة الاحلام الوردية التي وضعتم الناس بها وبعد استفاقة هؤلاء المغرر بهم ووجدوا انفسهم نائمين على الشوك عرفوا حقيقتكم وثاروا عليكم بعدما كانوا معكم وبدأتم بتسميتهم بالمخربين والمجرمين والمهلوسين والمخمورين واسماء ومصطلحات ما انزل الله بها من سلطان
ايها العملاء والخونة مهما سميتم هؤلاء المنتفضين والرافضين لخيانتكم وعمالتكم فانهم سوف ينتفضون وينتفضون في وجوهكم وسوف يلتحق بهم كل من استفاق من غيبوبة التغرير لتجدوا انفسكم محاصرين من جميع الجهات وحينها سوف تندمون في يوم لا ينفع الندم وسوف تساقون كالدواب الى المقاصل لكي تفصل رؤوسكم عن اجسادكم بعد ان يقول الله سبحانه وتعالى حكمه بكم لينفذها الشعب الذي خدع وظلم وغرر به منكم ومن مشايخ الفتنة التي اعيتم بصيرتهم وقلوبهم في حفنة من الدولارات والدراهم

القائد ارقى من كل حد وكان يعرف المؤامرة ويعرف كل شئ لكن هما صم بكم عمي وداروا ما في رؤسهم لكن ولت عليهم وطاحت بيهم

والبلاء فيهم