بعد صدور كتاب يفتري و يتطاول على معمر القذافي

بعد مرور عام على استشهاد القائد الغالي، معمر القذافي في ساحة المعركة على يد عصابات الناتو الصهيونية الإجرامية و عملائها جرذان فورة قهاير، خرجت علينا شبه صحفية صهيونية مدفوعة الأجر تدعى آنيك كوجيان بكتاب بائس ملفق من نسيج خيالها المريض تتحدث فيه عما ادعته "بشهادات لنساء تعرضن الى الخطف و الضرب و الإغتصاب" من قبل العقيد الراحل نفسه.

تذكرت حينها رسالة معمر الخالدة التي يقول فيها: " أقول للجبناء الصليبيين إنني أصلا في مكان لا تستطيعون الوصول إليه واذا قتلتم جسدي فلن تقتلوا روحي التي تسكن في قلوب الملايين."

رحم الله الشهيد الصائم فخر العروبة، لقد كان فعلا ذا بصيرة و بعد نظر، يدرك جيدا أبعاد المؤامرة الصهيونية الصليبية التي لم و لن تقتنع باغتياله و انما تستهدف اغتيال القذافي الرمز و تجفيف منابع الأفكار التي يجسدها.

في هذا الموضوع أجرت "صوت روسيا" حوارا مع الخبير في الشؤون الليبية و الكاتب السياسي علي مسعود المعشني الذي وضع المسألة و تداعياتها في سياقها الصحيح و ردّ بحزم على افتراءت "الصحفية" الفرنسية الصهيونية عديمة الأخلاق و على اشباهها من مدفوعي الأجر الذين يتطاولون على سيد الرجال معمر القذافي حتى بعد انتقاله الى الرفيق الأعلى.

أدعوكم للإستماع بتمعّن الى هذا الحوار الهام مع السيد علي المعشني


‬‎

ملاحظة: لقد قمت بتركيب هذا الشريط و باشرت بإرساله الى موقع زنقتنا

إن أفكار العظماء لا تموت بموت أصحابها، و ما صدور كتاب صهيوني ملفق في هذا الظرف بالذات الا دليلا قاطعا على ذعر الصهاينة و العملاء بسبب صمود و تجذر الثقافة القذافية في المجتمع الليبي حتى بعد رحيل القائد.

تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا